الإمارات مركز عالمي رائد للتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تستعرض دورها الريادي في حماية البيئة القمة الخليجية الـ 45.. موقف موحد لمواجهة التحدياتتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، مستفيدة من استثمارات ضخمة في قطاعات الاتصالات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، بما يعزز جاهزيتها لمواكبة التحول الرقمي العالمي وتسريع الاقتصاد الرقمي.
وتعد الإمارات من أوّل الدول في المنطقة التي تبنت الحلول الرقمية، التي أسهمت في تعزيز كفاءة القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والخدمات الذكية، كما تصدرت الدولة مؤشرات التنافسية الرقمية إقليمياً وعالمياً، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وشبكات الألياف الضوئية التي تغطي معظم أنحاء الدولة. ومع واحدة من أعلى معدلات انتشار الإنترنت في العالم، أصبحت دولة الإمارات سوقاً مزدهراً للوسائط الرقمية والتجارة الإلكترونية والتقنيات الذكية كالواقع الافتراضي والواقع المعزز، حيث وصل معدل انتشار تقنية الواقع الافتراضي والمعزز في الدولة إلى نحو 70% خلال العام الجاري، وذلك بحسب تقرير «ستاتيستا» المختصة في بيانات السوق والمستهلكين.
وتبوأت الدولة مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، إذ أشار تقرير الحكومات الإلكترونية 2024، الذي كشفت عنه إدارة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، إلى أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، حيث حصلت على العلامة الكاملة بنسبة 100%. وأظهر التقرير تقدم الدولة بـ34 درجة في مؤشر رأس المال البشري منتقلة من المركز الـ44 إلى المركز العاشر، وحققت الإمارات المركز الأول على مستوى آسيا والعالم العربي في هذا المؤشر، ما يعكس الجهود المبذولة للاهتمام بالكفاءات الوطنية، وتزويدها بالمهارات اللازمة للتعامل مع عصر التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة.
تقارير
أكدت تقارير دولية تنافسية البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات على المستوى العالمي، حيث تبرز الدولة كمركز للابتكار الرقمي داخل وخارج دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ظل تنافس الدول على تسخير التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء، وكانت الدولة سباقة في تبني هذه التطورات.
وتوقع تقرير صادر عن «ستاتيستا» أن يتجاوز الإنفاق العالمي على التحول الرقمي ثلاثة تريليونات دولار أميركي بحلول عام 2026، وأوضح أن استثمار دولة الإمارات في هذه التقنيات أدى إلى تعزيز الإنتاجية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة الرقمية في العديد من القطاعات، مما يجعلها رائدة في التقدم الرقمي في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التكنولوجيا البنية التحتية الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الرقمي التجارة الإلكترونية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
د. عيسى البستكي: الشيخة هند رمز للخير والعطاء
دبي: الخليج
قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تخصيص يوم الجلوس لهذا العام، لحملة «شكراً الشيخة هند» للاحتفاء بزوجة سموه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أم الشيوخ ومربية الأجيال، وصاحبة الأيادي البيضاء التي امتدت داخل الدولة وخارجها، والتي استفاد منها الملايين يقدم إلينا نموذجاً يحتذى في المحبة والوفاء، فسمو الشيخة هند رمز للخير والعطاء يظهر اهتمامها بأبنائها المواطنين في المبادرات والأعمال العديدة التي أطلقتها بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، إضافة إلى جهودها الكبيرة في رعاية المرأة والطفولة، كما تمتد أياديها البيضاء بالخير لدعم العديد من المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها.
ولطالما كانت سمو الشيخة هند خير سند ومعين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ نموذجاً فريداً في القيادة يستند إلى رؤية حكيمة بعيدة المدى تهدف إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، وبفضل هذه الرؤية والتي جعل دبي خلالها واحدة من أبرز المدن العالمية في المجالات كافة، ووجهة رئيسية للاستثمار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وأصبحت دبي عنواناً للإبداع والابتكار، ونموذجاً تنموياً فريداً ومعياراً للمدن الذكية من خلال استشراف وصنع المستقبل وتنفيذ المشاريع والمبادرات المبتكرة والذكية. كما حققت حكومة دولة الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنجازات نوعية وأصبحت من أكثر الحكومات تطوراً وكفاءة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات.
وفي جامعة دبي، نسترشد ونقتدي برؤية وتوجيهات سموه كنبراس لنا لمواصلة مسيرة النجاح والتميز وتحقيق الإنجازات، وبهذه المناسبة، نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله عز وجل، أن نظل دائماً جنوداً أوفياء لوطننا المعطاء وأن نبذل قصارى جهدنا لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي في المركز الأول دائماً، وأن تصبح دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071.