«الخارجية»: تجسيد لقيم الولاء والعرفان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأقامت وزارة الخارجية، أمس، في مقرها بالعاصمة أبوظبي، مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد»، والذي يصادف الـ 30 من نوفمبر من كل عام، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية في كافة الميادين.
وجاء احتفاء الوزارة بهذه المناسبة، تجسيداً لقيم الولاء والعرفان التي ترسخها القيادة الرشيدة تجاه أبطال الإمارات، وتضمنت الفعالية دقيقة صمت تخللها الدعاء الصادق والترحم على أرواح الشهداء في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، ثم رفع سيف عبدالله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية، بحضور عدد من منتسبي وزارة الخارجية، عَلَم الدولة فوق السارية الرئيسية في ديوان عام الوزارة، مصحوباً بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بعثات
شاركت البعثات التمثيلية لدولة الإمارات في الخارج في إحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة، تعبيراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز ببطولات الشهداء البواسل، وتجديداً لمواثيق وعهود الولاء والانتماء للوطن، وبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً في كافة المواقف والظروف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية أبوظبي الإمارات يوم الشهيد شهداء الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي في ثقبان بأمانة العاصمة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال. وأشارت الوزارة في بيان ، إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأمريكي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة أسفرت عن أكثر من ألف و 313 قتيل وجريح من المدنيين، ودمار واسع في البُنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة. وأكد البيان أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها. ودعت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعّال لوقف الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الإدارة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي. وذكّرت المجتمع الدولي بـالحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومُواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحقّ في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.