أحمد سمير يشارك بمؤتمر طنجة الاقتصادي.. ويقدم رؤيته لإمكانيات وفرص القارة السمراء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شارك النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، بالمنتدى الاقتصادي الاستثماري الدولي بمدينة طنجة بالمملكة المغربية، مقدمًا رؤيته حول الاستثمار في القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا ، وفرص القارة السمراء.
وقال النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، أن العالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة، والقارة الأفريقية أمامها فرص هائلة، في ظل الإمكانيات والثروات والقوة البشرية التي تمتلكها.
وأضاف عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، إن القارة السمراء أمامها الفرصة لتقديم نموذج قاري جديد ، يتميز بالتكامل والاستقرار إذا ما كان هناك خطة ورؤية استراتيجية محكمة، وتعاون جاد.
وأشار النائب بمجلس الشيوخ، إلى أن أبرز التحديات تكمن في الاستثمار والبنية التحتية التكنولوجية في العصر الحديث، والرؤية لتشريعات وقوانين اقتصادية تساعد في جذب الاستثمار وتعطي الاستقرار الاقتصادي لدول القارة الأفريقية.
وأوضح أنه لا بد من رؤية للتعاون والتبادل التجاري بين دول القارة الأفريقية، ولكن هذا الخطط تحتاج لكثير من التفاهمات، وتوطين بعض الصناعات الهامة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي وصناعات السيارات الكهربائية، وريادة الأعمال والريادة الحديثة، وهذا ما بدأته بالفعل بعض الدول، ولكننا سنرى مستقبل أفضل إذا كان هناك تعاون بين دول القارة في خلق نظام اقتصادي جديد قادر على النهوض وتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية بشكل كبير، حتى لا تكون دول القارة مفعولا بها، وتصبح فاعل قوي ومؤثر، في ظل المؤهلات والإمكانيات المتاحة.
وشدد على أن القارة الأفريقية تمثل خمس سكان العالم، وتمتلك قوة بشرية كبيرة جدًا وإمكانيات هائلة، والتعاون بين دول القارة مفيد للغاية لكل الدول ، ولذا لا بد من رؤية واستراتيجية افريقية تكون اقتصادية قادرة على النهوض بالقارة وتجعلها عنصر محرك وفاعل في ظل الإمكانيات المتاحة ، مع ضرورة التكامل في مشروعات البنية التحتية بين دول القارة بما يعطى قوة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الشيوخ المزيد المزيد القارة الأفریقیة بین دول القارة بمجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الافريقي الذي عقد افتراضيًا يوم الخميس ٢٨ نوفمبر، لمناقشة الخبرات والدروس المستفادة من تطبيق ولاية مجلس السلم والأمن إتساقًا مع القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي والبروتوكول المنشئ لمجلس السلم والأمن.
وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماعأكد الوزير عبد العاطي، على أن القارة الأفريقية تواجه تحديات غير مسبوقة تقوض من قدرتها على تحقيق الأهداف والطموحات التي حددتها أجندة ٢٠٦٣، منوها إلى أهمية الالتزام بالمبادئ المؤسسة للاتحاد الأفريقي، بما في ذلك احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
تطرق الوزير عبد العاطي إلى فعالية أدوات مجلس السلم والأمن في التعامل مع التحديات الأمنية في القارة، مشيرًا إلى تزايد حالات تعليق عضوية الدول داخل الاتحاد الأفريقي، موضحًا أن فرض العقوبات قد لا يساهم دائمًا في حل الأزمات، بل قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم العنف وزيادة معاناة الشعوب، داعيا إلى تبني استراتيجيات أكثر إيجابية تقوم على تعزيز المؤسسات الوطنية ودعم الدول الأفريقية في فترات الانتقال.
كما أشار إلى ضرورة تعزيز قدرات الاتحاد الأفريقي في الاستجابة للأزمات وبناء السلام والتنمية ما بعد النزاعات لتحقيق الاستقرار المستدام.
كما شدد وزير الخارجية، على أهمية إعادة النظر في هيكلة مجلس السلم والأمن لتعزيز عدالة تمثيل إقليم شمال افريقيا، مشيرًا إلى المساهمة التاريخية لهذا الإقليم في تحقيق استقلال القارة. وأعرب عن أمله في أن يتم تعديل بروتوكول المجلس لمنح الإقليم مقعدًا إضافيًا بما يحقق التوازن المنشود.
وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطيواختتم الوزير، بالتأكيد على التزام مصر الراسخ بتعزيز السلام والأمن والتنمية في إفريقيا، ودورها المستمر كقوة للاستقرار والتقدم في القارة.