الثورة نت:
2024-12-01@04:31:29 GMT

حرب الإبادة.. بين الصمت العالمي والعجز العربي

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

حرب الإبادة.. بين الصمت العالمي والعجز العربي

 

الثورة /متابعات

بعد أكثر من عام على بدء حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل ضدّ السكان الأبرياء في غزة، يبدو أنّ العالم بدأ يعتاد على مشاهد المجازر، فأصبح يميل للصمت بعد أن كانت المسيرات الاحتجاجية المؤيدة لفلسطين والمنددة بالعدوان الإسرائيلي تعمّ أنحاء العالم على مدى عام مضى.
أمّا الموقف العربي فلم يكن أحسن حالاً، فقد أصبح العرب عاجزين أمام الغطرسة الصهيونية، وهذا حال الحكومات العربية على وجه الخصوص، كما أصبحت بعض الشعوب العربية في نفس الخانة، تاركة أهل غزة ومقاوميها وحدهم في الميدان لمواجهة مصيرهم.

عجز أم تواطؤ؟
في تفسيره لحالة العجز العربي أمام الإبادة بغزة، أوضح الصحفي والباحث هشام جعفر أنّ النظام الرسمي العربي لم تعد له هوية واضحة، وأصابه التفتت والانقسام.
وأضاف أنّ بعض الأنظمة العربية لم تقصّر في واجب نصرتها للفلسطينيين فحسب؛ بل ساهمت في تقديم الدعم المادي والمعنوي للكيان الصهيوني وبشكل علني.
ويعلّل جعفر هذا الموقف الرسمي العربي بأن تلك الأنظمة قدّمت مصالحها القُطرية والاقتصادية على القِيَم بحجّة الواقعية، وبذلك تقفز فوق تطلعات الجماهير.
غير أنّ الباحث أبرز الاختلاف الواضح بين موقف الأنظمة العربية من مساندة الفلسطينيين الذي اقتصر على التصريحات والبيانات اللفظية والإغاثة المحدودة، وبين موقف الشعوب العربية التي انحازت في مجملها لدعم ومساندة الفلسطينيين.
وفي المقابل، يرى جعفر أنّ هناك عجزاً شعبياً عربياً عن نصرة ومساندة فلسطين، مشيراً إلى أنّ العرب والمسلمين هم أقل المساهمين في نصرة الفلسطينيين، مبرّراً ذلك بموقف الأنظمة التي تحول دون تعبير شعوبها عن مواقفها بحرية.
وأكّد أنّ المواطن العربي يتضمن مع الفلسطينيين ويشعر بمأساتهم، لكنّ الضغوط الاقتصادية والسياسية تدفع عامّة المجتمع العربي إلى الانصراف إلى توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، فضلاً عن أنّ كثيراً من المجتمعات العربية تعاني من صراعات وحروب داخلية تشغلها عن قضية فلسطين.

شركاء في الإبادة
وبالرغم من الصمت العالمي تجاه حرب الإبادة بحقّ الأبرياء في غزة، فإنّ بعض الدول لم تكتفِ بدور المشاهد الصامت، بل شاركت بالفعل في دعم العدوان الإسرائيلي، وعلى رأس هذه الدول المملكة المتحدة، التي كانت الشريك الثالث في العدوان بعد الكيان الصهيوني وراعيته الأولى الولايات المتحدة الأمريكية التي أمدّته بالسلاح والذخيرة والغطاء السياسي.
وفي هذا السياق، استعرض الصحفي الاستقصائي البريطاني “مات كينارد” بعض الأدلة على مشاركة بريطانيا في حرب الإبـادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال “كينارد”: “نحن لسنا متواطئين مع المشاركين بل كنا مشاركين منذ البداية، هذه الإبادة الجماعية ثلاثية الأطراف، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”.
وأوضح الصحفي البريطاني أنّه بحث في الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة عبر قبرص في بداية حرب الإبادة، مشيراً إلى وجود رحلات يومية لطائرات عسكرية ضخمة قادرة على حمل 100 من العسكريين إضافة إلى الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى.
وأكّد أنّ تلك الرحلات كانت تطير فوق غزة مدة 6 ساعات يومياً تجمع المعلومات الاستخبارية وتشاركها مع الإسرائيليين.
كما أشار إلى تسريب معلومات الصيف الماضي في “نيويورك تايمز”، مفادها أنّ بريطانيا أرسلت فريق تجسس لمساعدة إسرائيل في حربها على غزة.
من جهته، علّق المحلل السياسي الفلسطيني فرحان علقم على سؤال: “لماذا يصمت العالم عن الإبادة في غزة؟” قائلاً: “لأنّ العالم شريك في هذه الجرائم، ويعطي الاحتلال الدعم الذي يحتاجه، من مال وسلاح ورجال وعتاد، ودعم دبلوماسي، وتغطية في المحافل الدولية، وتعمية على هذه الجرائم، ومحاولة سحق الرواية الفلسطينية”.
وأضاف علقم: “لو كان العالم صامتاً لاعتبرناه محايداً”.
واتهم كلّاً من الإدارة الأمريكية وأوروبا وأستراليا وكندا بدعم الاحتلال وإمداده بكلّ أسباب الثبات التي مكنته من مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.

دعوات لكسر الصمت
أصدر المرصد الأورومتوسطي بياناً حذّر فيه من خطورة الحملة الإسرائيلية الأخيرة على شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنّها تهدف إلى تفريغ شمال غزة بالرغم من إنكار إسرائيل الرسمي لذلك، واستشهد البيان بإلقاء الجيش الإسرائيلي منشورات تطالب بإخلاء مراكز الإيواء في جباليا وبيت حانون وتوجه من فيها إلى الجنوب.
وانتقد المرصد حالة الصمت والتعاجز الدوليين رغم التحذيرات الصارخة من أنّ “كامل السكان الفلسطينيين في شمال غزة على شفا الموت بسبب الأمراض والجوع والعنف”، لافتاً إلى أنّ الوضع في شمال القطاع بات كارثياً، حيث يعيش الناس أهوالا كأهوال القيامة، وفقا لوصف كبار مسؤولي الأمم المتحدة.
كما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، والتحرك من دائرة الصمت إلى مرحلة إصدار أوامر بالقبض والمساءلة والمحاسبة، وذلك بشأن الجرائم الإسرائيلية التي تدخل جميعها ضمن اختصاصها.
وطالب المرصد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليها، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية المدنيين الفلسطينيين.
من جهتها، طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت أمام الجرائم التي تركبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.
وناشدت حماس في بيان لها، العالم سرعة التحرك لوقف المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، والتي راح ضحيتها 72 شهيداً وعشرات المصابين.
وأكّدت حماس في بيانها أنّ “تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع، التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أرواح الطوفان.. كتاب توثيقي في مواجهة حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة

 : أرواح الطوفان: نماذج فذّة من البطولة والثبات في طوفان الأقصى
 إعداد: د. أسامة جمعة الأشقر
الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ـ بيروت ـ 2024
– عدد الصفحات: 143 صفحة

أن يلتقي قلم الدكتور الموسوعي أسامة الأشقر مع مركز الزيتونة لتوثيق (أرواح الطوفان) رغم صعوبة الوصول لقصص وكتابات الذين حلّقت أرواحهم وحكاياتهم أو حوصرت تحت ركام القصف الإسرائيلي المسعور فهذا جهد صعب لم تستطع معه حتى كبرى القنوات أن تبث مراسليها أو أن تحصل على مقابلة أو أرشيف في أُوارِ هذه الحرب الجنونية.

لكن كان لا بد من جهد يليق بهذه النماذج من الأبطال والثابتين؛ فكان هذا الكتاب التوثيقي الدراميّ الذي يضعك في مهرجان مشاعر وأنت تعايش ما فيه؛ فتبكي وتسخط وتفخر وتكبّر وتتوقف وتحلق مع (أرواح الطوفان).

يقول الكاتب: "الجانب الأعسر في هذا الكتاب هو توفير المعطيات الموثوقة بسبب تشرد واستشهاد أكثر من أعرفهم من أهل العلم والثقافة، وذهاب المكتبات العائلية ،والمراجع الشفوية.. وما جهلناه منها أكثر مما عرفناه ووثقناه".

الدكتور أسامة يشبه الصندوق الأسود الذي يحوي أسرار ووثائق لا يمحوها قصف ولا عابث،معروف بقدرته على الوصول للوثائق النادرة للأشخاص وللمراكز البحثية ـ وقد عايشت معه بعضا من ذلك ـ ، فهو يمتلك أرشيفا خاصا به، جمعه على مدار ثلاثين عاما.

ورغم أن منصات التواصل، وصفحات أهالي أصحاب هذه القصص العالمية المؤبدة، والاتصال بعدد كبير من معارفهم وأقاربهم قد ساعد في رواية هذه القصص في هذا الكتاب ؛ إلا أن العجيب أن بعض أصحاب هذه الحكايا أوعائلاتهم في غزة  قد أرسلوا للمؤلف شيئا من سيَرِهم وصورهم و صور أطفالهم ووثائقهم الشخصية وذكرياتهم التي يحبونها فجعلوها عنده قبل رحيلهم ، رغم أنه لم يلتقيهم يوما.

وكان القرار.. لا بدّ من توثيق يليق بهم.

الدكتور أسامة استثنى قصص الشخصيات الكبيرة والقيادية، وحلّق بأرواحٍ حلّقت بالطوفان لآفاق عالمية، اعتنى كثيرا بأصحاب لقطة الوداع الأخيرة، بأيقونات الثبات،بمن تركوا بعد رحيلهم  قصصا ترويها الأجيال والأمم وأصبحت صورهم وعباراتهم (تريند) في قارات أصبحت غير مستقرة بطوفان هؤلاء و بتوحش جلاديهم.

في هذا الطوفان لحظات سُمُـوّ الروح كثيرة وآسرة ومُترعة بالكبرياء :

ـ طبيب جراح في قلب الجبهة الطبية لم يرَ زوجَه وطفله ، ناضل بقميصه الأبيض  وأُسرَ فيه وعُذب واستشهد فيه.. هو صوت الملاءات البيضاء التي لا زالت تنادي عليه ، وهي كفنه برتبة مدير مستشفى شهيد .

ـ رجل أصمّ أسمع المتعالجين عنده نبض الحياة... قرّر وحده أن في غزة ( فاقد الشيء يعطيه)  درّب  الصُمّ على معرفة حصول القصف والانفجار من الاهتزازات لا من الصوت...أستشهد ،وصمتت أصابعه الناطقة بلغة الإشارة.

ـ مدارس تحولت من مراكز تعليم إلى مراكز إيواء ثم تحولت إلى مقابر

ـ شعراء غنوا قصائد تحريضية عنيدة، منصوبة على منصة موقع هجومي.. وأدباء صاغوا من قاموس مشاعرهم نصوصا أدبية على شكل سبيكة ذهبية يتهادونها حبّا وشوقا ووداعا.

ـ لقطة صادمة لطفل يأكل جوعه وسط الركام ...أمة كانت تشاهد وليمة الموت الضخمة على الهواء مباشرة.. وأم صامدة تضورت جوعا وماتت بسبب أمة تتضور كرامةً

ـ حاضنة شعبية تحتضن المقاومة وتحمي سلاحها وتجوع لتطعم المقاتلين

ـ قائمة أصدقاء  تنكمش، تتحول إلى توابيت، يتطايرون بعد الصواريخ، ومن سمع منهم صوت الصاروخ يعني شيئا واحد ،أنه لا زال حيّا.

ـ شجرة العائلة تهوي وتحذف كلها من السجل المدني.. فكانوا معاً ورحلوا معاً.

ـ غزة لآخرها نعوش لا أحد ليحملها.. لكن هنك غزةَ أخرى تتشكّل في الجنة بلا حصار ولا أوجاع.

ـ في غزة الشهيد والمشفى والقبر نفس المكان..وحكاية الموت فيها لم تبدأ يوم استشهادهم فقط.

ـ صراخ مكظوم.. وتكبيرات عيد اختلطت بزغاريد الشهيد...وبين عواء الصواريخ صوت يصرخ:  يا غزة.. كم نحتاج من الشهداء والدماء ؟ كم نحتاج من أشلاء الأطفال ودموع الأمهات ؟

ـ أطفال لم يستخدموا أسماءهم بعد ...وأطفال أنابيب أنجبتهم أمهاتهم بعد عشرين سنة من زوجها الشهيد.. وأطفال خداج قتلوا بالمجاعة أو قصفوا بحاضناتهم وبرضّاعاتهم . 

ـ غزة: لا يُدميها صوت جلادها بقدر ما يدميها صمت إخوتها. فلطالما كانت غزة كيوسف في إخوته، ذنبه الوحيد أنه كان جميلاً.

في أرواح الطوفان شموخ وبطولة

ـ لقطة رجل الأنيق.. كأنه بطل خُرافيّ ينبعث كالطوفان من عيون الأرض.. يكبّر تكبيرات داوية.. يأخذ بثأر أبيه الذي قضى قبل ثلاثين سنة.. الأنيق، رصدته عيون المسيّرات بعد شهر.. تسعة أيام وسبابته مرفوعة بالشهادة ودمه ينزف وكأنه استشهد للتوّ.. وصل إليه رفاقه تحت أحزمة القصف
.. واروه الثرى، وأدوا له تحية تليق بفخامته.

ـ سجّلٌ بأسماء الذين نصروا غزة.. وأسماء الذين خذلوها وتآمروا عليها... وسبّورة صَفٍّ مكتوب عليها:  الخذلان أكثر إيلاما من الرصاص.

ـ رجال الله: في لحظة فجر انطلقت مآذن صواريخهم وهي ترتل (فأخذهم الطوفان وهم ظالمون).. رجال الله أشرقت أرضهم بنور ربهم واجتازوا تقنيات الرصد واقتحموا الحدود وهم يرددون ( ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون).

لقطات ومشاهد تملأ غزة، لم يتم توثيق معظمها وهذا الكتاب (أرواح الطوفان) هو لمسة وفاء وتثمين، التقط تردداتها الدكتور أسامة الأشقر وهي ليست صفحات كالصفحات وليست قصصا كالقصص فمن يقرأ واحدة منها يحتاج أن يعتكف بعيدا وحيدا ويراجع نفسه ويراجع سيرته ومسيرته من جديد.ـ وصلته عبارة من صديق أجنبي: غزة حررتنا جميعا، وكلما اعوجّ مسار العالم تصححه غزة.

ـ قصة الشهيد الساجد.. صوّرته طائرة وهو يُقصف ويتلوّى من الألم.. حاول استعمال سلاحة مرة أخرى.. وضع جبهته على الأرض.. ظن الأعداء أنها حركة خضوع وذُل؛ففرحوا بها .. وثقّوا اللقطة ولا يدرون أنهم منحوا العالم فرصة ليروا كيف يودّع أبطال غزة ويسجدون ليقتربوا من منزلة الشهادة.. يقف العالم إجلالا لمثل هذا الشهيد الساجد.

ـ أهل غزة: يدركون الحكمة الإلهية... فلم يهلعوا ولم يخافوا... وصاروا يصافحون خسائرهم بطمأنينة المنتصر.. يؤمنون أن الفلسطيني يموت ،إلى حدٍّ ما !

لقطات ومشاهد تملأ غزة، لم يتم توثيق معظمها وهذا الكتاب (أرواح الطوفان) هو لمسة وفاء وتثمين، التقط تردداتها الدكتور أسامة الأشقر وهي ليست صفحات كالصفحات وليست قصصا كالقصص فمن يقرأ واحدة منها يحتاج أن يعتكف بعيدا وحيدا ويراجع نفسه ويراجع سيرته ومسيرته من جديد.

وهنا أشعر برجاء من المؤلف ودار النشر أن يستكملوا هذا العمل في سلسلة إصدارات؛ فأمواج الطوفان الهادر لربما تصل إلى وجهتها وربما تنفد قبل أن تنفد قصص وحكايا غزة..  وليعذرنا القُراء؛ ففي حضرة هذه الأيقونات جاءت على استحياء أسماؤنا لضرورات النشر، وربما في حضرة هذه النماذج الأيقونية تجاوزنا قليلا بعض التقليدية في الطرق المتبعة للتعريف بالكتب.

باسمي وباسم المؤلف شكر متواصل لمركز الزيتونة هذه الزيتونة المغتربة جذورها تمتد من أرض الشتات إلى كل فلسطين.. زيتها مداد أقلام تواطن من بعيد .. هذه الزيتونة تظلّل كتّابها وتحتضن أهم ما كتبوا.. عينها على كل فلسطين.. وعامها هذا وقفٌ لطوفان الأقصى.. وهنا يأخذنا مركز الزيتونة لنقرأ مع الدكتور أسامة الأشقر (أرواح الطوفان) ونشاهد نماذج فذّة من البطولة والثبات في طوفان الأقصى.

*أديب وإعلامي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • وقف الإبادة .. مطلب الفلسطينيين في يوم التضامن العالمي معهم
  • طبيبة أمريكية لمجلس الأمن: سيكتب التاريخ أن الفلسطينيين عاشوا إبادة جماعية
  • تحذيرات من تصاعد وفيات المعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل
  • اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين.. مظاهرات وفعاليات تجوب العالم وتفاعل واسع (شاهد)
  • أرواح الطوفان.. كتاب توثيقي في مواجهة حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة
  • مجموعة إيليت القابضة تكشف عن التصميم الجريء الجديد لسيارة زينفو أورورا مع الإطلاق العالمي في الإمارات العربية المتحدة
  • دعوة الفلسطينيين إلى تصعيد كل أشكال المقاومة بالضفة والقدس
  • من نقابة الصحفيين.. سفير فنزويلا لدى مصر: نرفض الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
  • رئيس الأكاديمية العربية للعلوم: نسعى للتميز العالمي في التعليم والبحث العلمي