مسؤولون: فرصة لأخذ العبرة من المنجزات الراقية والبناء عليها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد عدد من المسؤولين ومديري الدوائر، أن الذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد الإمارات المبارك..فرصة لأخذ العبرة من المنجزات الراقية، والبناء عليها، لاستمرار العطاء والبناء في إماراتنا الغالية، تحت قيادة لا تعرف الكلل أو الملل، لتقديم كل ما ينفع الناس.
قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «نستعيد في عيد الاتحاد حلماً بدأه الآباء المؤسسون وتحول بجهودهم إلى واقع يحفل بالإنجازات والنجاحات الحضارية التي تستند إلى العلم والمعرفة، وترى في الثقافة أساس بناء مجتمع قوي بأبنائه.
قصة نجاح وإبداع
وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»: «في عيد الاتحاد ال 53، نبارك لقيادتنا الرشيدة ونؤكد فخرنا بحكمتها ورؤيتها، ونبارك لكل إماراتي وإماراتية وكل مقيم على أرض الوطن بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي تجسد قصة نجاح وطن أبدع أبناؤه في مختلف المجالات وأسس لاقتصاد قوي يعتمد على التنوع والاستدامة والابتكار، إذ نجحت دولة الإمارات، خلال عقود قليلة أن تصبح مركزاً عالمياً للاقتصاد الحديث القائم على المعرفة والمواهب والثروة البشرية. ونفخر في «شروق» بأننا جزء من هذه المسيرة الفريدة والمتميزة في منجزاتها، ونفخر بمساهماتنا في ترسيخ أسس الاستدامة والتنافسية بمشاريعنا ووجهاتنا، وسنواصل العمل على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والمناخ واستدامة التراث الثقافي والمادي للإمارة. فنحن نؤمن أن الأوطان تزدهر باستمرارية البناء والتطوير في مختلف المجالات، وبهذه الاستمرارية والحراك المتواصل نحمي المنجزات لتظل عنواناً حضارياً مستداماً».
مسيرة تنموية
قال محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»: «بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين، نتقدم بأسمى آيات التهاني إلى قيادة دولة الإمارات وشعبها، حيث نعبر في هذا اليوم عن فخرنا بالإنجازات البارزة التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الاستثمار، إذ نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً استثماريةً عالميةً، بما يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التنوع الاقتصادي وتطوير القطاعات الحيوية، وترسيخ الترابط الاقتصادي والتجاري مع العالم. وهذه الرؤية الطموحة أفرزت بيئة استثمارية تنافسية تجمع بين الابتكار والاستدامة، حيث تمكنت دولة الإمارات من جذب كبار المستثمرين العالميين بفضل سياسات اقتصادية متطورة وتشريعات محفزة، تعكس روح الاتحاد وقيمه في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وما نراه اليوم من تدفق الاستثمارات وزيادتها يوماً بعد يوم هو ترجمة حقيقية لحلم الاتحاد الذي جمع طموحات القيادة والشعب في مسيرة تنموية لا تعرف المستحيل».
أمة شيدها الخير
وقالت مريم الحمادي، مديرة «مؤسسة القلب الكبير»: «عيد اتحاد دولة الإمارات، يوم تتجلى فيه القيم النبيلة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً في التكافل والتعاطف والتآخي، ونجحت في بناء مجتمع ثري بالعطاء والقيم الإنسانية تجاه القريب والبعيد على حد سواء، حيث تجسدت هذه القيم بالمواقف والمبادرات التي وصلت مختلف بقاع العالم. من المساعدات الإغاثية إلى دعم التعليم والصحة والخدمات وبناء المرافق الحيوية في المجتمعات المحتاجة، فأصبحت بذلك رمزاً للعمل الخيري والتضامن الدولي».
وقالت ريم بن كرم، مديرة مجلس إرثي للحرف المعاصرة «يمثل عيد الاتحاد ال 53 مناسبة للتأمل في رحلةٍ فريدة بُنيت على الإبداع والابتكار المستلهمين من إرث الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية، التي جعلت من الإمارات نموذجاً للوحدة والتنمية المستدامة. هذه القيم تلهمنا في المجلس، لنجسد توجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ونوصل رسالتنا في الحفاظ على إرثنا الثقافي وتعزيز مكانة الحرف اليدوية الإماراتية، باعتبارها رمزاً لروح الاتحاد الذي يجمع الماضي بالحاضر ويعزز هويتنا الوطنية. ونسعى في إرثي لجعل الحرف الإماراتية سفيراً ثقافياً يعكس إرث الإمارات الغني وقيمها المستدامة، لنشارك العالم قصة نجاح الاتحاد».
رؤية طموحة
قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية ل«بيت الحكمة» بالشارقة «عيد الاتحاد مناسبة تتجدّد فيها الروح الإماراتية التي جمعت قلوب أبناء الوطن على رؤية واحدة، استلهمت حكمة الآباء المؤسسين الذين جعلوا من الاتحاد أساساً لتحقيق النهضة والتنمية. وفي ظل اتحادنا، أسست مراكز معرفية بارزة عكست الأثر الإيجابي العميق للثقافة والمعرفة في تشكيل حاضر دولتنا ومستقبلها، حيث نجحت الإمارات في تحقيق معادلة فريدة تجمع بين تراث الماضي العريق، وإنجازات الحاضر المتميزة، وبرؤية طموحة تستشرف المستقبل، لتظل مثالاً يُحتذى به في التقدّم والتنمية».
مصدر إلهام
وقالت عائشة الملّا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: «في عيد الاتحاد نستذكر رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي أرسى بها أسس الوحدة والتكاتف الوطني، مجسداً قيم روح الاتحاد التي أصبحت مصدر إلهام دائم لمسيرة الدولة وإنجازاتها، فقد ظل الاتحاد بحكمة القيادة الرشيدة نهجاً شاملاً يضع رفاه الإنسان في صدارة الأولويات، مما جعل الإمارات نموذجاً رائداً في تعزيز جودة الحياة للجميع، مواطنين ومقيمين، وتكريس قيم التضامن والتآزر لمواجهة مختلف التحديات، بما في ذلك الصحية منها».
قيم الوحدة والنهضة
وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة «نرفع أسمى آيات التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة وشعب دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية التي تُجسد قيم الوحدة والنهضة التي بُني عليها اتحاد الإمارات المبارك، الذي نستذكر فيه جهود الآباء المؤسسين الذين وضعوا أسس دولة جعلت الإنسان محور اهتمامها، وكرست طاقاتها لبناء مجتمع قائم على المعرفة والعلم.
ونؤكد التزامنا مواصلة الإسهام في مسيرة الدولة الثقافية، ليبقى الاتحاد رمزاً للإنجاز والإبداع، ومصدراً لإلهام الأجيال القادمة، فكل كتاب تحتضنه مكتباتنا شهادة حيّة على رؤية الإمارات نحو المستقبل، ورهانها الدائم على العلم والمعرفة والثقافة كركائز أساسية للتنمية والازدهار».
روح الاتحاد
قال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر «يأتي عيد الاتحاد هذا العام في ذكرى غالية على قلوبنا، إذ نستذكر بكل فخر واعتزاز اللحظات التي شهدت تأسيس دولة الإمارات على يد -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وروح الاتحاد، التي جسدها الآباء المؤسسون. هذه الروح التي تستمر في دعم مسيرة النمو والازدهار في جميع المجالات تحت قيادة حكومتنا الرشيدة، ما جعل الإمارات نموذجاً يحتذى في الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة. مدينة الشارقة للنشر، بصفتها أول منطقة حرة للنشر في العالم، تواكب هذه الرؤية الطموحة، وتهدف إلى تعزيز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للإبداع الثقافي. ونسعى جاهدين لدعم الناشرين والمبدعين في جميع أنحاء العالم، ليكونوا جزءاً من مسيرة النجاح التي تحققها الإمارات».
باقية في الوجدان
وقال ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي ل«تعاونية الشارقة» إن الاحتفال بعيد الاتحاد ال 53 مناسبة وطنية باقية في وجدان أبناء الوطن وشعبه بكل أطيافه، واحتفالاً بما تحقق من إنجازات متسارعة ومستمرة على مرّ السنين رسخت مكانة دولة الإمارات وجهةً عالميةً، ووقفة استشرافية للنظر إلى وجهات جديدة للإنجازات والإسهامات الجديدة لدولة الإمارات التي أثبتت مكانتها العالمية وريادتها الإقليمية، بالازدهار والتنمية.
استثمار المعارف
وقال الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: تمثل احتفالات شعبنا وكل مقيم على أرض دولة الإمارات بعيد الاتحاد مناسبة تعكس روح الاتحاد، التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وترسخت عبر عقود من الإنجازات التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً للتقدم القائم على التطور العلمي واستثمار المعارف المتقدمة، إلى جانب الاهتمام بالتراث والثقافة. ونؤمن في النادي أن الاحتفاء بعيد الاتحاد يحمل دلالات خاصة، حيث أطلقنا الدورة الثانية من فعالية «مسار 71» التي تحتفي بالإمارات وإنجازاتها، لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي للدولة. ويؤكد أهمية الحفاظ على الهُوية الوطنية في ظل التطور المستمر.
حق لكل طفل
وقالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات «في عيد الاتحاد، نحتفي بمسيرة الإمارات التي أرست دعائم التقدم والازدهار، حيث شكَّل الاتحاد حجر الأساس لرؤية تنموية شاملة، يمتد تأثيرها إلى أبناء الإمارات وأجيالها القادمة. وفي مؤسسة كلمات، نستمد من هذه القيم الوطنية الإلهام لمواصلة دورنا في تمكين الأطفال من حقهم في المعرفة والتعليم، إيماناً منا بأن القراءة ليست مجرد وسيلة للمعرفة، بل هي حق لكل طفل.
وعبر مبادراتنا التي تستهدف الأطفال المحرومين، واللاجئين، والمكفوفين وذوي الإعاقات البصرية، نسعى إلى تعزيز مفاهيم المساواة والشمولية، واضعين نصب أعيننا هدف ترسيخ قيم الاتحاد التي تجسدها الإمارات في العمل الإنساني».
الإمارات البيت الكبير
وقالت هنادي اليافعي، مديرة «إدارة سلامة الطفل» في الشارقة: في عيد الاتحاد، نحتفي بمسيرة وطن أرسى دعائمه على قيم التعاون والتكاتف واحتضان الفئات الاجتماعية كافة، وجعل رفعة الإنسان وسلامته ركيزة أساسية لنهضته، فبدأ بالاهتمام به منذ الطفولة، وذلك ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون الإمارات بيئة تحتضن أحلام الأطفال وتوفر لهم أفضل أسس الرعاية والتعليم والتنشئة الآمنة والسليمة. ونؤكد في هذه المناسبة الوطنية الجليلة إيماننا بأن الأطفال ليسوا مجرد أفراد في المجتمع، بل أمانة وطنية وأساس حضاري، وأن الإمارات ليست مجرد مكان يعيش فيه الأطفال، بل هي بيتهم الكبير الذي يوفر لهم الرعاية والتعليم والفرص ليترعرعوا في بيئة آمنة ومحفزة.
اتحادنا تتجلّى فيه كلّ القيم السامية
أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن عيد الاتحاد الإماراتي يمثِّل رمزَ فخرٍ عند جميع المواطنين والمقيمين على تراب هذا الوطن المعطاء، كما تتجدَّد فيه أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة تحت راية الاتحاد التي ترمز لكل القيم السامية والراسخة داخل كل فرد من أبناء المجتمع، ملمحاً إلى أن: «هذه المناسبة الوطنيّة الغالية، هي احتفاء بماضينا المجيد وحاضرنا الباهر ومستقبلنا الواعد، نجدِّد فيها العهد لقيادتنا الرشيدة على الإسهام في تدعيم ركائز مجد وطننا».
وأضاف: «في عيد الاتحاد ال 53 الذي نحتفي به اليوم، تتجلّى أمامنا جهود الآباء المؤسِّسين وتضحياتهم المشرِّفة حينما وحَّدوا كلمتهم قبل 53 سنة، لتشييد صرح دولة اتحادنا السامي. وإذ يزداد، في هذا اليوم المَهيب، تمسُّكنا بالانتماء إلى وطننا الكريم، فإننا نستلهم منه مواصلة عملنا بروح الفريق الواحد.
رمزيّة عظيمة للتماسك والوحدة
تقدم عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات للإماراتيين قيادةً وشعباً بمناسبة الذكرى ال 53 لقيام اتحاد الإمارات، مؤكداً أن يوم الاتحاد يمثّل رمزيّةً عظيمة للتماسك والرؤية الموحَّدة لمسيرة النهضة التي أرسى دعائمها مؤسِّسو الدولة الأوائل، وتكملها، بكلّ جدارة ونُبل، القيادة الملهمة الحالية الأمينة على ذلك الإرث الأصيل.
وقال:«في الوقت الذي نحتفل به اليوم بذكرى اتحادنا ال 53، فإننا نحتفي بروح الاتحاد التي شكّلت حجر الأساس لنمو دولتنا وازدهارها. وانطلاقاً من دورنا المهنيّ في قطاع النشر، نسعى دوماً لأن يكون منتجنا الثقافي شاهداً على هذا الاتحاد الراسخ، مع التزامنا التام بمواصلة العمل على تعزيز صناعة النشر الإماراتية، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً ثقافياً رائداً.
تاريخ اتحادنا زاخر بالقصص المشرقة
أعربت مجد الشحّي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، عن فخرها واعتزازها بعيد الاتحاد الذي يحمل في طيّاته قصصاً مشرقة من تاريخ الإمارات منذ أن صاغ الآباء المؤسِّسون رؤية موحدة أشادت وطناً يزهو بمنجزاته في شتّى المجالات، مؤكدةً أن هذه المناسبة المجيدة تشكِّل محرِّكاً جوهريّاً للمضي قُدُماً في مسيرة البناء والتطوير والتقدّم تحت ظلّ قيادة حكيمة يقف وراءها شعب أصيل وفيّ، فأصبحت الإمارات نموذجاً استثنائيّاً في التطوُّر الحضاري على المستويات كافة.. نموذجٌ تستلهم من خصائصه أكثر الدول المتقدّمة في العالم.
وقالت: «في عيد اتحادنا ال 53 الذي نحتفي به اليوم، نتوقف مليّاً عند الجهود العظيمة التي أفضت إلى تأسيس دولتنا الحبيبة، مؤكدين على دورنا في حماية حقوق المؤلفين والناشرين التي لا تمثِّل عندنا واجباً قانونياً وحسب، بل هي أيضاً واجب وطنيّ يعكس حرصنا الكبير على دعم الابتكار والإبداع. كل عام وإماراتنا ساميةٌ بأصالة قيمها، ومتألقةٌ برؤاها المستقبلية المُستدامة التي لا تقف عند حدود».
سعيد الرقباني: مسيرة حافلة بالخير والعطاء
قال سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد ال 53 على تأسيس دولتنا الحبيبة، إننا في هذه المناسبة الوطنية الغالية نستذكر بكل فخر واعتزاز القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين الذين عقدوا العزم على تشييد صرح الاتحاد الشامخ وترسيخ الثوابت والقيم الأصيلة، والتي يسير على خُطاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، ويتمسك بها شعب الاتحاد والتي كانت ومازالت طريق النجاح الذي حققت من خلاله دولة الإمارات المكانة اللائقة بها بين أفضل دولة العالم.
وأضاف: في مسيرة خير وعطاء ممتدة بالإنجازات في كافة المجالات محلياً وإقليمياً وعالمياً، فقد رسم آباؤنا المؤسسون خارطة الطريق التي تُبنى عليها الدولة اليوم، وتمضي تحت قيادة حكيمة تضع الإنسان وشعب دولة الإمارات في أمنٍ واستقرار وسعادة، على رأس أولوياتها في مسار النهضة والرفعة والتطور في شتى المجالات.
وأضاف الرقباني: نشهد هذا الوطن الغالي يشرق كل يومٍ وعَلَمه خفاقاً شامخاً في أكبر المحافل الدولية، ونرى مساهمات كبرى بهامات وطنية عظمى ترفع من عجلة النهضة الإنسانية والتطور البشري.
وأكد الرقباني أن عيد الاتحاد مناسبة للفخر والاعتزاز والفرحة، وهو في الوقت نفسه فرصة لشحذ الطاقات، وتحفيز الهمم، وتجديد العهد مع النفس والوطن من كل إماراتي وإماراتية بالحفاظ على صرحنا التنموي الرائد الذي تحول إلى رمز ونموذج للنهضة في المنطقة ومصدر للأمل بالمستقبل المزدهر لشعوبها.
وندعو الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على دولتنا الحبيبة بالأمن والأمان والعز والرخاء، كما نسأله تعالى أن يتغمد بواسع رحمته وعظيم مغفرته الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم أجمعين، الذين أرسوا قواعد هذه الدولة وانطلقوا بها نحو بناء الوطن والإنسان.. وأن يحفظ دولتنا ويبقيها على الدوام رمزاً للتقدم والنهضة والعزة.. وكل عام وأنتم بخير.
الرئيسي: نفخر ببلادنا ونؤكد الالتزام بتمكين الشباب وتعزيز قيم الاتحاد
عبّر يوسف الرئيسي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية في «مجموعة الفطيم للسيارات»، عن فخره واعتزازه بمسيرة الوطن وتقدمه المستمر في مختلف المجالات: وقال «أود أن أتقدم بأسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الحكيمة وشعب الإمارات العظيم. إنني فخور بكوني جزءاً من هذه المسيرة المباركة التي تواصل رفع راية التقدم وتتبنى إنجازات عظيمة في مجالات التوطين وتمكين الشباب. إن ما نشهده اليوم من دعم متواصل للكوادر الوطنية وإتاحة الفرص لشبابنا في مختلف القطاعات يعكس التزام الدولة الراسخ ببناء وطن مزدهر. ونحن في الفطيم للسيارات نواصل العمل بكل جد لضمان بيئة عمل تشجع على تطوير المهارات وتعزز قدرات الأجيال القادمة، ونستلهم من إرث الآباء المؤسسين الالتزام بأن نكون سفراء لقيم الاتحاد في كل خطوة، ونسعى جاهدين مع شركائنا الاستراتيجيين لتطوير برامج تدريبية وتقنيات متقدمة تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزز قدرتها على المنافسة في سوق العمل العالمي».
يمثل «الرئيسي» أحد أبرز القصص الملهمة التي تزخر بها دولة الإمارات في مجالات وقطاعات عدة، حيث بدأ من نقطة الصفر مندوب مبيعات في شركة سيارات محلية. وتمكن خلال ثلاث سنوات فقط من الوصول إلى منصب إداري مهم، ما شكل انطلاقة قوية لمسيرته في هذا القطاع. وانضم إلى «مجموعة الفطيم» عام 2013 مديراً للشؤون الحكومية، ومنذ انضمامه أدّى دوراً بارزاً في تطوير العلاقات بين المجموعة والجهات الحكومية، وواجه خلال مسيرته الكثير من التحديات المرتبطة بالتغير السريع في قطاع السيارات بالتطوير والتكيف مع هذه المتغيرات وتقديم حلول مبتكرة.
القبيسي: نقف بكل فخر واعتزاز أمام تاريخنا العريق
قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، «في عيد الاتحاد، نقف بكل فخر واعتزاز أمام تاريخنا العريق، الذي أرسى فيه الآباء المؤسسون دعائم دولة قوية وموحدة، قادرة على تحقيق المستحيل، بعزيمة شعب جعل الابتكار والتميز أساس رؤيته للمستقبل»، مؤكداً، «مسيرتنا نحو المستقبل مستمرة ومدفوعة برؤية طموحة تستند إلى الابتكار والعلم والتكنولوجيا لدعم الرؤى والأهداف الوطنية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في قطاع الفضاء، واضعين الاستدامة والتقدم المعرفي في صميم أولوياتنا، بما يضمن للأجيال القادمة مستقبلاً مشرقاً تزدهر فيه أحلامهم وتتحقق طموحاتهم».
عامر شريف: الاتحاد رمز هويتنا وقوتنا
قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية «نحتفل اليوم بمرور 53 عاماً على تأسيس اتحادنا رمز هويتنا وقوتنا، نستلهم منه حكمة الآباء المؤسسين الذين غرسوا فينا قيم ومفاهيم الوحدة والتكاتف والعطاء والعمل بروح الفريق الواحد. نجدد العهد للمضي قدماً نحو مستقبل واعد للأجيال القادمة من أبناء الإمارات».
وأكد أن دولة الإمارات تمكنت برؤية وحكمة قيادتها الرشيدة من ترسيخ مكانتها عالمياً كدولة رائدة في مختلف المجالات، حيث استثمرت في الإنسان وجعلته ركيزتها وغايتها، وقدمت نموذجاً فريداً في التطور والاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون عيد الاتحاد الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان هذه المناسبة الوطنیة فی مختلف المجالات الإمارات نموذجا عید الاتحاد ال 53 المدیر التنفیذی بکل فخر واعتزاز اتحاد الإمارات فی عید الاتحاد الاتحاد التی روح الاتحاد الإمارات فی مجلس إدارة التنفیذی ل التی أرسى فی مسیرة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تصريح سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي ليوم الوطني ال53 لدولة الإمارات العربية المتحدة
قال سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: “إنّ احتفالنا كل عام بذكرى عيد الاتحاد لدولة الإمارات هو تأكيد على التزامنا بالنهج الذي سار عليه الآباء المؤسسون، الذين أرسوا دعائم الدولة القوية التي خطت خطوات ثابتة نحو التطوّر والنهضة والازدهار لتغدو اليوم في مصاف الدول المتقدمة. كما أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 يعكس أيضا المسيرة الرائدة للشارقة وما حققته من إنجازات عظيمة، والتي جاءت ثمرة للرؤية الواضحة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة”.