ذياب بن محمد : الشهداء خالدون في ضمائر أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شارك سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في وقفة الدعاء الصامت، التي نظَّمها ديوان الرئاسة في واحة الكرامة بمناسبة يوم الشهيد، تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار، وتقديراً لتضحياتهم وعطائهم، واعتزازاً بشجاعتهم وبطولاتهم.
دعا سموّه المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، راجياً الله العلي القدير أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يُنعم عليها بالأمن والأمان والاستقرار والعزة والمنعة في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكَّد سموّ الشيخ ذيــاب بن محمد بن زايد آل نهيان، خــلال مشاركتــه فـــي وقفة الدعــاء الصامت، أنَّ شــهداء الوطن سيظلون خالدين في ضمائر أبناء دولة الإمارات، أحياءً في قلوبهم، حاضرين في أذهانهم، وأنَّ الأجيال ستظلُّ تتناقل تضحياتهــم وبطــولاتهم بكلِّ فخــر واعتزاز.
وتضمَّنت فعالية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الوقوف دقيقة صمت والدعاء لأرواح الشهداء، أعقبها رفع العلَم وعزف السلام الوطني، تعبيراً عن تلاحم أبناء دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، واعتزازاً بشهداء الوطن الأبرار الذين سطَّروا أروع ملاحم العز والفخر، وتقديراً لتضحياتهم الخالدة في سبيل الوطن.
وبدأت فعالية يوم الشهيد على مستوى الدولة بتنكيس العلَم في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ثمَّ استضافت واحة الكرامة الفعالية الرئيسية التي شارك فيها ممثّلون من ذوي أُسر الشهداء، وكبار القادة من وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر.يُذكَر أنَّ هذه الفعالية تقام في الـ 30 من نوفمبر من كلِّ عام تكريماً لشهداء الوطن، واستذكاراً لبطولاتهم وتضحياتهم دفاعاً عن الوطن في ميادين الحق والواجب.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال الـ AI
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي" والذي وقعه من جانب دولة الإمارات خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية.
جاء ذلك خلال زيارة عمل لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدولة فرنسا، بحث خلالها مع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا .. بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر.. إضافة إلى إنشاء "سفارات بيانات افتراضية" لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.
ويعزز النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نص عليها إطار التعاون.. قوة العلاقة بين البلدين وديناميكيتها .. وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي عن كثب خلال الفترة المقبلة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
كما أعلن الإليزيه أن الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا "مجمعا" محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاوات واحد، "الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورحب الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الأليزيه بزيارة الشيخ محمد بن زايد معرباً عن سعادته بلقائه في فرنسا، فيما عبر رئيس دولة الإمارات عن شكره وتقديره للرئيس إيمانويل ماكرون لحفاوة الاستقبال.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في هذا السياق..إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ"اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة" منذ عام 2022.
كما أطلقا خلال العام الماضي "المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي"، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
وحضر اللقاء الوفد المرافق لرئيس دولة الإمارات خلال الزيارة والذي يضم كلاً من الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وفيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا ومن الجانب الفرنسي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.