أكد مسؤولون في عدد من الدوائر والمؤسسات في إمارات الدولة، في ذكرى يوم الشهيد، أنّها مناسبة خالدة في تاريخ وطننا الغالي، وقالوا:
قال عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين «في يوم الشهيد، نستحضر بكل فخر وإجلال ذكرى أبطالنا الذين كتبوا بدمائهم فصولاً خالدة من العزة والكرامة.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لـ«جمعية الناشرين الإماراتيين»، إن التضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الإمارات لا يمكن أن ترقى إليها تضحيات مماثلة، وفي هذا اليوم المهيب الذي نحتفي به جميعاً بالشهيد، نوجه تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين سطَّروا ملاحمَ بطولية لعزة وطننا الأبيّ، والحفاظ على بيرقه شامخاً مرفرفاً في سمائنا.


قصص ملهمة
وقالت مجد الشحّي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، إن يوم الشهيد يرسِّخ القيمة الكبيرة لشهداء الإمارات البواسل عند الإماراتيين جميعاً، لقد أضحت القصص البطولية التي كتبها شهداؤنا بدمائهم جزءاً لا يتجزّأ من تراثنا الوطني.. قصصٌ تشكِّل إلهاماً لأبناء مجتمعنا، وتعزز ارتباطهم بوطنهم. فشهداؤنا الأبطال يستحقون كل التقدير والاحترام عرفاناً بما بذلوه في سبيل رفعة وطننا الغالي، وقيمهم النبيلة ستبقى حاضرةً أبداً في وجداننا ووجدان الأجيال المقبلة.
وقال مروان أحمد آل علي، المدير العام لدائرة المالية في عجمان، إنّ قصصَ الملاحم البطولية التي دوَّنها شهداء الوطن بدمائهم النقيّة تعكس أرفع قِيم الإخلاص والوفاء والعطاء، وستظلّ مصدرَ إلهام للإماراتيين جميعاً.
وقال عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية: نقف اليوم فخراً واعتزازاً بشهدائنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم الغالية في سبيل الدفاع عن هذا الوطن الكريم. وبذلوا الغالي والنفيس لأجل أن ننعم جميعاً بالأمن والاستقرار. إن تضحياتهم الجسيمة ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، وستبقى مصدر إلهام لنا جميعاً في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقادته الكرام.
قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: في هذا اليوم المهيب، نستذكرُ بقلبٍ مُفعم بالإجلال تضحيات هؤلاء الأبطال الذين كتبوا بدمائهم صفحاتٍ مضيئة في تاريخ الوطن، ورسخوا معاني الولاء والانتماء التي تُشكل الأساس الراسخ لهذه الدولة العظيمة.
مصدر إلهام للأجيال
وقال منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، إنها مناسبة وطنية سامية لتكريم تضحيات شهداء الإمارات الأبطال الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الوطن. وبطولاتهم ترسخ مكانة الإمارات واحة أمن واستقرار وسلام. وذكراهم ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وقال المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي: «يوم الشهيد» ذكرى وطنية للاحتفاء ببطولات الشهداء الأبرار الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن أرض الوطن وأمنه وصون كرامته وسيادته وحماية مكتسباته، لتبقى دولة الإمارات كعهدها دوماً مرفوعة الهامة بقيادتها الرشيدة، وبشعب عاهد قيادته على أن يكون للوطن جنوداً وفداءً ليظل اسم الإمارات مرفوعاً في عنان السماء.
رموز مضيئة
وقال المستشار يوسف العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي: إنها مناسبة وطنية تعبر فيها دولة الإمارات عن أسمى قيم الوفاء والاعتزاز بتضحيات أبناء الوطن البررة. وسيظل شهداؤها رموزاً مضيئة في مسيرة الدولة، وقصصهم الملهمة ستبقى حية في قلوب الأجيال القادمة، وشعلة مضيئة في مسيرتنا نحو بناء مستقبل واعد يحافظ على قيم الاتحاد.
وقال اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتخطيط واستشراف المستقبل: في يوم الشهيد، نقف جميعاً بكل إجلال واعتزاز لنستذكر تضحيات أبناء الإمارات البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وذوداً عن كرامته.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله المعلّا، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل: نستذكر بكل فخر وامتنان تضحيات أبناء الإمارات الأبرار الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، ودفاعاً عن عزته وكرامته.
وقال راشد عبد الرحمن السويدي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية في عجمان: إنها مناسبة وطنية عظيمة تُجسد أسمى معاني التضحية والولاء والانتماء. والاحتفاء بيوم الشهيد يعكس قيم الاتحاد والوحدة التي تأسست عليها دولة الإمارات، ويجسد اعتزاز القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بتضحيات أبنائنا البواسل.
رفعة الوطن
وقال مروان أحمد آل علي، المدير العام لدائرة المالية في عجمان إنّ قصصَ الملاحم البطولية التي دوَّنها شهداء الوطن بدمائهم النقيّة تعكس أرفع قِيم الإخلاص والوفاء والعطاء، وستظلّ مصدرَ إلهام للإماراتيين جميعاً في جهودهم المستمرة من أجل رفعة وطنهم وشموخه وازدهاره.
وقال ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الشارقة»، إن يوم الشهيد مناسبة وطنية غالية تجسد قيم التضحية والفداء التي أظهرها شهداء الوطن الأبرار. وستبقى أسماؤهم خالدة في ذاكرة الوطن وقلوب أبنائه.
وقال خالد عتيق الظاهري، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»: نستذكر بفخر واعتزاز شهداء الإمارات الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، مجسّدين أسمى معاني الوفاء، لتبقى تضحياتهم نبراساً يضيء درب الأجيال المقبلة، ويرسخ في وجداننا قيم الإخلاص والانتماء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم الشهيد مسؤولون شهداء الإمارات الأبرار الذین المدیر العام مناسبة وطنیة یوم الشهید

إقرأ أيضاً:

اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية» «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت منصة «أتعلم»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، صباح أمس الأول، حدثين مهمين، جسدا عمق التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، عبر جلسة حوارية متميزة بعنوان «التعليم الذكي ودور النشر.. حالة ومستقبل تعليم اللغة الصينية في الإمارات»، تلتها منافسات الدورة الرابعة من مسابقة «الصين بعيون إماراتية» التي تحتفي بإبداع طلبة الدولة في تعلم اللغة الصينية.
وفي الندوة الحوارية، أدار الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشأن الصيني والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، جلسة شارك فيها هوا شيانغ رونغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي، ويانغ هوا بينغ، مدير دار نشر تعليم الصينية، وإبراهيم محمد السلامة، رئيس قسم التنمية التجارية وتطوير الأعمال في مركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل هوا شيانغ رونغ حديثه بالتأكيد على الصداقة العميقة بين الصين والعالم العربي الممتدة منذ طريق الحرير، مشيراً إلى التزام مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي بتعزيز التبادلات الثقافية وخدمة الملايين من دارسي اللغة الصينية في أكثر من 80 دولة.  
أما إبراهيم محمد السلامة، فتحدث عن جهود مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز التعاون الثقافي، خاصة عبر تأسيس مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة في عام 2024، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ليكون أول منصة مخصصة لدعم الترجمة وتبادل الحقوق الثقافية بين العالم العربي والصين.  
من جانبه، اعتبر يانغ هوا بينغ أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة ثقافية محورية في الشرق الأوسط، مشيداً بدور دار نشر تعليم الصينية في نشر اللغة الصينية أكاديمياً ورقمياً، وتعزيز الجسور الثقافية مع الإمارات والمنطقة العربية منذ تأسيس الدار في عام 1954.
ومع ختام الجلسة الحوارية، تواصل المشهد الثقافي مع إطلاق مسابقة «الصين بعيون إماراتية» على منصة «أتعلم»، إذ تنافس 13 طالباً من مختلف مدارس الدولة بعد تصفيات أولية شارك فيها 40 متسابقاً. وأسفرت النتائج عن فوز طالبان إماراتيان وطالب هندي.
وأكد الدكتور أحمد السعيد أن المسابقة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد أبوظبي للغة الصينية وبيت الحكمة، ركزت هذا العام على فن الخط الصيني.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
  • رؤية المملكة 2030.. إنجازات وطن تتحدث للعالم
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
  • الرئيس السيسي الإنسان.. يفي بوعده ويحضر عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران | صور
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • الرئيس السيسي يستجيب لدعوة ابنة شهيد شرطة ويحضر عقد قرانها
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • جيل المستقبل يحتفي بـ ماضي الأبطال .. حفل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة