قوى العدوان تواصل تغذية الصراعات بين قبائل مارب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة /
تواصل قوى العدوان تغذية الصراعات بين قبائل مارب وإشعال النزاعات القبلية وإمداد القبائل بالسلاح لإشغالها عما تقوم به من نهب ممنهج لثروة المحافظة الغنية بالنفط والغاز .
وذكرت مصادر مطلعة أن قوى العدوان أمدت قبائل آل معيلي بالسلاح عقب تحريض لقبائل الدماشقة لاغتيال شيخ من قبائل آل معيلي، في إطار عمل ممنهج تقوم به قوى العدوان لإشعال فتيل الحرب والمواجهة بين هذه القبائل .
وحسب مصادر محلية، فقد اندلعت يوم الجمعة الماضي مواجهات دموية بين قبيلتي آل معيلي والدماشقة في مديرية الوادي شرق مدينة مارب بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة عقب قيام عناصر من قبائل الدماشقة مرتبطين بقوى العدوان باغتيال الشيخ حمد محمد معيلي العبيدي في وادي عبيدة الخميس الماضي .
وقالت المصادر إن مسلحي القبيلتين تبادلوا إطلاق القذائف المدفعية لتدور رحى المواجهات بين منطقتي المرداء إلى الحدباء، مخلفة أضرارا في منازل المواطنين .
وذكرت المصادر أن قبيلة بن معيلي تلقت مساعدات عسكرية من بعض قيادات الفصائل الموالية للإمارات التي يشرف عليها “صغير بن عزيز” في مارب .. فيما اتهم بعض مشائخ مارب بن عزيز بالتحريض على اغتيال الشيخ حمد العبيدي، من أجل إشعال الصراع بين القبيلتين وإلهائهما عما يدور من نهب كبير للثروة النفطية والغازية في المحافظة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوى العدوان
إقرأ أيضاً:
مقال الرزيقي
كتب الصادق الرزيقي مقالا (طويل عريض) مؤخرا عن الحرب الحالية. طوفنا بنا في سفر التاريخ وخطوط الطول والعرض الجغرافية وتقاطعات علم الاجتماع. ولنا وقفة مع جزء من مقاله بخصوص المصالحة المجتمعية بين عرب دارفور وبقية قبائل السودان. هذا ما دعونا له مرارا وتكرارا. ولكن يا غالي لا أظن في القريب العاجل والمتوسط أن يتناسى الشعب تلك المآسي. قد يتجاوز الشعب عن جرائم القتل والنهب والسلب. أما الاغتصاب وبيع الحرائر في الضعين ودول الجوار. فتلك من الصعب تجاوزها. وفي تقديرنا أن جدار العزل المجتمعي الذي شيدته تداعيات الحرب بين عرب دارفور عامة والرزيقات والمسيرية خاصة مع بقية قبائل السودان لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز من فوقه. أما هدمه نهائيا فذاك ضرب من المستحيل. ولست متشائما ولكن قراءة ما بين سطور الحقيقة أجزم بأن دفع فاتورة الحرب سوف تبدأ بعد رفع تمام إسكات البندقية. هنا المقاطعة المجتمعية تماما. عليه نطالب مثقفي عرب دارفور تهيئة مجتمعاتهم للتعايش مع الواقع المر الذي ينتطرهم. ومن ثم رويدا رويدا يمكنهم كسر حاجز العزل مع الشارع السوداني. خلاف ذلك مزيدا من العزل. وخلاصة الأمر نرى بأن عقلية عرب دارفور وبُعدها عن المدنية وقبول الآخر سوف يدفعها للتهور أيضا. وهي غير قابلة لدفع الفاتورة. عليه مستقبلهم سوف يكون خصما على جغرافيتهم (الحواكير). أي: الهروب خارج السودان لدول الحوار بفعل الضربات الموجعة من قبائل أم زرقة الدارفورية مباشرة وبقية قبائل السودان بطريقة غير مباشرة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠