326 مليار درهم عقود المقاولات في الإمارات خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
بلغت قيمة عقود المقاولات المبرمة في دولة الإمارات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، نحو 325.85 مليار درهم «88.79 مليار دولار»، وفق بيانات «بي إن سي نتورك» المتخصصة في رصد المشاريع بمنطقة الشرق الأوسط.
ووفقاً للبيانات التي حصلت عليها «الاتحاد»، فقد استحوذت الإمارات على 42.88% من إجمالي العقود المبرمة في دول مجلس التعاون الخليجي التي سجلت مجتمعة عقوداً بقيمة 207.
وتوزعت العقود المبرمة في دولة الإمارات على 5 قطاعات رئيسة، هي المنشآت الصناعة، ومشاريع النفط والغاز، والنقل، والعقارات، والمرافق.
العقارات في الصدارة
بحسب بيانات «بي إن سي نتورك»، حافظت العقارات على صدارتها بعد أن نمت بنسبة 16% لتصل إلى 186 مليار درهم «50.7 مليار دولار» مستحوذة على 57.1% من إجمالي قيمة العقود المبرمة في الإمارات خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من عام 2024.
وارتفعت قيمة عقود المقاولات المبرمة في قطاع النفط والغاز بالدولة بنسبة 233% لتصل إلى نحو 99.3 مليار درهم «27.07 مليار دولار» مستحوذة على ما نسبته 30.48% من إجمالي عقود المقاولات المبرمة خلال تسعة أشهر.
وفي المقابل، تراجعت قيمة العقود المبرمة في قطاع المرافق بنسبة 49% لتصل إلى 21.54 مليار درهم «5.87 مليار دولار» خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضيين لتصل حصة القطاع إلى 6.6% من إجمالي عقود المقاولات المبرمة في الإمارات خلال تسعة أشهر.
ونمت قيمة عقود المقاولات المبرمة في القطاع الصناعي بنسبة 110% لتصل إلى 11.48 مليار درهم «3.13 مليار دولار» مقابل 5.47 مليار درهم «1.49 مليار دولار»، مستحوذة على نحو 3.5% من إجمالي العقود المبرمة في تسعة أشهر.
وفي قطع النقل، نمت عقود المقاولات المبرمة بنسبة 7% لتصل إلى 7.4 مليار درهم «2.02 مليار دولار»، لتصل حصتها إلى 2.27% من مجمع العقود المبرمة في تسعة أشهر.
العقود الخليجية
خليجياً بلغت قيمة العقود المبرمة في دول مجلس التعاون نحو 207.07 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وتوزعت هذه العقود الإنشائية، بواقع 80.61 مليار دولار لقطاع العقارات، و29.88 مليار دولار لقطاع المرافق، و77.58 مليار دولار لقطاع النفط والغاز، و7.36 مليار دولار لقطاع الصناعة، ونحو 11.64 مليار دولار لقطاع النقل.
وقال أفين غيدواني، الرئيس التنفيذي لشبكة «بي إن سي نتورك» للأبحاث لـ«الاتحاد»: «تتجه الإمارات إلى تحطيم الرقم القياسي الذي سجلته في العام الماضي في عدد العقود الممنوحة، حيث تجاوزت قيمة العقود الممنوحة 100 مليار دولار».
وأضاف: لا توجد أي دلائل تشير إلى تراجع الطفرة في قطاع البناء، ومن المتوقع أن يستمر هذا الطفرة لمدة 3 سنوات على الأقل، حيث يسود التفاؤل أوساط قطاع البناء والتشييد نتيجة زيادة وتيرة طرح المشاريع الجديدة والتي تصل إلى سوق المقاولات لاحقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المقاولات الإمارات الشرق الأوسط العقارات ملیار دولار لقطاع الإمارات خلال قیمة العقود ملیار درهم من إجمالی تسعة أشهر لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن محمد جمعة النابودة، مساهمته بمبلغ 20 مليون درهم؛ دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقال محمد جمعة النابودة: تجسد حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قيم العطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى تقديم العون للفقراء والمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا ما أظهرته جميع الشرائح المجتمعية خلال الحملات الرمضانية السابقة والتي استطاعت تخطي مستهدفاتها خلال وقت قياسي.
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الوقفية الكريمة، وأن نكون جزءاً من هذا الحراك الخيري والإنساني الواسع من أجل تمكين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة»، مشيراً إلى أن دعم الحملة من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات يعكس التزاماً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ورغبة في التخفيف من معاناة الآخرين، وتضامناً إنسانياً نبيلاً مع الفقراء وغير القادرين.