الأسهم الأميركية تحقق مستويات قياسية خلال نوفمبر

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة عاصفة شتوية تضرب مناطق مختلفة من الولايات المتحدة ترامب يتوصل إلى اتفاق مع رئيسة المكسيك بشأن الهجرة إلى الولايات المتحدة

واصل مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 ارتفاعهما في تعاملات يوم الجمعة المختصرة، لينهيا اليوم والأسبوع والشهر عند مستوى قياسي جديد لكل منهما، وليكون شهر نوفمبر هو أفضل شهور عام 2024، حتى الآن، للأسهم الأميركية.

وفي تعاملات آخر يوم عمل في الشهر، أضاف مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نسبة 0.56% ليصل إلى 6.032.38 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.83% ليصل إلى 19.218.17 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 188.59 نقطة، أو 0.42%، لينهي اليوم عند 44.910.65 نقطة. وسجل كل من مؤشر داو جونز وستاندرد أند بورز 500 مستويات قياسية جديدة خلال اليوم وعند الإغلاق.
 وجاء جزء من الزخم الصعودي للأسهم الأميركية من أسهم أشباه الموصلات، التي شهدت ارتفاعاً بعد تقرير نشرته بلومبيرغ أفاد بأن إدارة بايدن تدرس فرض قيود إضافية على بيع معدات أشباه الموصلات للصين، ولكنها ليست بالحدة المتوقعة سابقاً.
وارتفع سهم Lam Research المتخصصة في توفير معدات وتصنيع تقنيات أشباه الموصلات، بأكثر من 3%، بينما قفز سهم إنفيديا بأكثر من 2%. كما أضاف صندوق الاستثمار المتداول لأشباه الموصلات (SOXX) نسبة 1.3%.
ودفعت مكاسب واسعة النطاق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى منطقة غير مسبوقة، حيث أنهى نحو 3 من كل 5 أسهم بالمؤشر جلسة التداول باللون الأخضر. 
وجاءت هذه التحركات مع استعداد المتداولين لإنهاء أسبوع وشهر مليئين بالمكاسب. 
 وأضاف مؤشر داو جونز 1.4% هذا الأسبوع، مما رفع مكاسبه لشهر نوفمبر إلى 7.5%. كما تقدم مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 1.1% لكل منهما خلال الأسبوع، لينهيا الشهر قبل الأخير من عام 2024 بمكاسب تجاوزت 5% و6% على التوالي. ومع هذه المكاسب، حقق كل من داو جونز وستاندرد أند بورز 500 أفضل أداء شهري لهما خلال عام 2024.
وقال روس مايفيلد، استراتيجي الاستثمار في شركة بيرد لإدارة الثروات: «بالنسبة لي، الخلاصة الرئيسية من نوفمبر هي أن ما كان صحيحاً قبل الانتخابات ظل صحيحاً بعدها، ونحن نتجه إلى ديسمبر، من الصعب التشكيك في هذه السوق الصاعدة، مع كل الأمور الإيجابية التي تحدث».
وتلقت الأسهم دعماً إضافياً هذا العام بسبب التوقعات بأن أسعار الفائدة ستواصل مسارها التنازلي، مما يعزز القيمة الحالية للأرباح المستقبلية ويعزز الاقتصاد. وتُظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة الآن احتمالاً بنسبة 66% تقريباً بأن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الشهر المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد