4 آلاف عدّاء في سباق بنك الفجيرة الوطني للجري
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بتوجيهات ولي عهد الفجيرة.. تخفيض قيمة المخالفات المرورية ولي عهد الفجيرة: شهداء الإمارات.. بطولات خالدة ومآثر باقيةشهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلاق النسخة الثامنة من سباق بنك الفجيرة الوطني للجري، بمشاركة قياسية تجاوزت أكثر من 4 آلاف عدّاء، وتوّج سموه الفائزين المتصدرين لمختلف فئات السباق الستة.
وجرى تنظيم السباق بالتعاون مع وزارة الرياضة؛ بهدف تعزيز الوعي بالفوائد الصحية لاتباع أسلوب حياة أكثر نشاطاً، وتضمنت قائمة الفائزين عن 11 كم على التضاريس، إناث - يوكو إيريجوشي، وبول كاجانجو عن فئة 11 كيلومتراً على التضاريس، ذكور، وعن فئة 10 كيلومترات، إناث - ليز فيرهيدن، ومحمد حاجو عن فئة 10 كيلومترات، ذكور، فيما فازت آنا دراتشيفا عن فئة 5 كيلومترات، إناث، وفاز يوسف طغلاوي بفئة 5 كيلومترات، ذكور، وعلياء عبد العليم أمير عن فئة 3 كيلومترات، إناث، وحمد السريدي عن فئة 3 كيلومترات، ذكور، فيما فاز عن فئة أصحاب الهمم - أحمد محمد إسحق محمد.
وقال عدنان أنور، الرئيس التنفيذي لبنك الفجيرة الوطني: «تعد نسخة 2024 الأنجح مقارنة بالأعوام الماضية، حيث جمع الحدث أكثر من 4 آلاف مشارك. كما تعكس الفعالية التزامنا الراسخ بالاستدامة من خلال توفير منصة نوعية تشجع على اللياقة البدنية والعمل جنباً إلى جنب للحد من بصمتنا البيئية، فإننا نعمل على بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة على مستوى الإمارة والدولة والعالم. ويشكل التنوع وحماس المشاركين، بدءاً من الرياضيين المحترفين والعائلات، وصولاً إلى أصحاب الهمم، مصدر إلهام حقيقي. وتسرنا مواصلة دعم مثل هذه المبادرة الشاملة والصديقة للبيئة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الفجيرة بنك الفجيرة الوطني عن فئة
إقرأ أيضاً:
حاكم الفجيرة: لولا دماء الشهداء لما أورقت شجرة البلاد
قال الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: "في هذا اليوم العظيم، يوم الشهيد، نحن مدينون لشهدائنا الأوائل، الذين افتتحوا سجلَّ البطولات في الثلاثين من نوفمبر "تشرين الثاني" عام 1971، ونستذكرهم بإجلالٍ، حين كان الفداءُ خيارَهم، ونالوا بذلك شرف فاتحة شهداء الوطن".
وأضاف في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام: "لولا دماء الشهداء، لَمَا أورقت شجرة البلاد، ولمَا أصبحت عاليةً، وارفة الظلال، تنعم الأجيالُ بفيئها وثمارها، واخضرارها الدائم، إنها شهادة الدم، أزكى الشهادات وأرفعها مكانةً وشأناً، فأصحابها لم يبخلوا بأرواحهم، كي يحيا الوطن، عزيزاً كريماً، آمناً ومطمئناً".وأكد حاكم الفجيرة، أن احتفاءنا بيوم الشهيد سنوياً، ما هو إلا تعبير عن إجلالنا لهذا الفعل العظيم، وتكريسٌ لمبدأ التضحية ونكران الذات، من أجل منعة الوطن، حيث يشكل الشهداء طليعة انتصاراتنا ونجاحاتنا في شؤون الحياة كلها .
وأضاف: "كيف نكرم من سار بشجاعة إلى الموت، ليضمن الحياة لأبناء شعبه، وليحافظ على حرمة حدوده وأرضه؟. لا شك أن معجم الشهادة، غنيٌّ بالمعاني، التي يعجزُ معجمُ اللغة عن إعطائها ما تستحق من الوصف فأيُّ مفرداتٍ تُنصف أكرمَ الناس في العطاء. وأيُّ تشابيهَ تستطيع إعطاء هذا الفعل النبيل حقه من الاحتفاء والتقدير؟". روح الأمة
وقال حاكم الفجيرة: "نستذكر في يوم الشهيد العظيم، مواقف الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أكد أن الشهداء، هم روح الأمة وضميرها الذي لا يموت، وهو ما سار عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي قال، إن الشهادة، طريق السلام الداخلي والخارجي، وإن الشهداء يستحقون الثناء والتقدير لأنهم يدافعون عن الحق والعدالة ".
وأشار إلى أن "تعليم الأجيال، معنى الشهادة، وإطلاعهم على بطولات الشهداء، ضمانةٌ لاستمرار مسيرة البذل والعطاء، فشجرة الوطن الوارفة، تحيا من دماء أولئك الأبطال، الذين لم يهابوا الموت، نصرةً للحياة".
#محمد_بن_زايد بمناسبة #يوم_الشهيد: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائهاhttps://t.co/yxVtCWcHWk pic.twitter.com/cdXHY5pRKb
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 29, 2024