سفارة الإمارات في بكين تنظم معرض «الإبداع للفنانين الشباب»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بكين (وام)
نظمت سفارة دولة الإمارات لدى بكين، بالتعاون مع الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة، معرضاً فنياً مشتركاً تحت عنوان «الإبداع والبحث للفنانين الشباب»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني احتفالاً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتضمن المعرض، الذي شهد حضوراً جماهيرياً لافتاً، ثلاثة أقسام رئيسية، هي: «الشباب في الفن»، و«التعلم المتبادل بين الحضارات»، و«صور الوطن»، حيث عرضت فيه أعمال فنية متميزة لمواهب شابة من البلدين.
وأكد محمد الأستاد الحمادي، نائب رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، أن المعرض يمثل جسراً ثقافياً مهماً يعزز التواصل بين البلدين في مجالات الفنون التشكيلية والحرف اليدوية، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي أبداه الزوار الصينيون بالحرف الإماراتية التقليدية والمنسوجات والعطور والصناعات المحلية.
من جهته، أوضح لين ماو، رئيس الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة، أن المعرض يسلط الضوء على التحولات الإبداعية والتطور الديناميكي في الفن المعاصر، ويستكشف الاتجاهات الحديثة في سياق الثقافة العالمية. ويعد المعرض منصة حيوية لتعزيز أواصر الصداقة بين الفنانين الإماراتيين والصينيين، ويعكس عمق التبادل الثقافي والروح المعاصرة للبلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بكين الصين معرض فني الشباب
إقرأ أيضاً:
41 عملًا فنيًا ضمن معرض "من الجزء إلى الكل" بمتحف بيت الزبير
الرؤية- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، افتتاح معرض "من الجزء إلى الكل 3" بمتحف بيت الزبير، والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي "قسم الإشراف الفني".
وتضمنت هذه النسخة من المعرض 41 عملاً فنياً قدمت من كل مدرسة، حيث تنوعت هذه الأعمال بين المسطحة والمجسمة، وتم توظيف الكثير من التقنيات والمعالجات والتأكيد على مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير بتوظيف خامات البيئة في إخراج أعمال الطلبة بقوالب إبداعية تحمل الكثير من التنوع والثراء والقيم الجمالية.
وتأتي فكرة اسم المعرض من أن كثيرا من المعلمين يتعاملون مع الأعمال الفنية إما بالعرض في ردهات المدرسة أو تقديمها في معارض فنية، ومن هنا جاء الجزء والكل ليعطي أبعادا جمالية وقيماً فنية للأعمال الفنية، تخرج عن الطابع التقليدي في التقديم إلى أفكار إبداعية برؤى حداثية تعمق الفكرة وتؤكد القيم الجمالية والتعبيرية، فيتشارك كل من المعلم والطالب في تقديم العمل وفق مفهوم الجزء والكل، فالجزء هو عمل الطالب المنجز والناتج عن الممارسات التشكيلية لمناهج الفنون، والكل هو فكر وإخراج المعلم في توظيف الناتج التعليمي وتقديمها بفكر ابداعي جديد.