وصف الكاتب الصحفي كرم جبر، الوضع الحالي في سوريا، بأنه أشبه بـ"حفلة تنكرية" تُقام على حساب الدولة السورية، مشيرًا إلى أن إسرائيل المستفيد الأول من الأحداث الجارية.

وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك مخططًا إسرائيليًا أمريكيًا يهدف إلى تفتيت سوريا وزعزعة استقرارها.

روسيا وتوازن المصالح

وأشار جبر إلى أن روسيا تتجنب التدخل المباشر في هذا الصراع؛ لتفادي فتح جبهة جديدة، خاصة في ظل انشغالها بالأزمة الأوكرانية. 

ولفت إلى أن الولايات المتحدة، رغم تصنيفها لجبهة النصرة كجماعة إرهابية، لم تقدم أي تحركات فعلية لوقف ما يجري على الأرض في سوريا.

جبهة النصرة ودورها التخريبي

أوضح جبر أن جبهة النصرة تعد خليطًا من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان. 

ونوه بأنها كانت وراء إشعال فتيل الربيع العربي الذي ألقى بظلاله على دول عدة، محذرًا من أن ما يحدث في سوريا قد يكون مقدمة لموجة جديدة من الصراعات في المنطقة.

دعم الجيوش لحماية الدول

أكد جبر أن الدول لا تسقط إلا عندما تسقط جيوشها، مشددًا على أهمية الحفاظ على قوة الجيش السوري لضمان بقاء الدولة السورية قوية ومستقرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل صدى البلد كرم جبر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025

أبوظبي: «الخليج»
كشفت دراسة بحثية جديدة لمركز 'تريندز للبحوث والاستشارات' عن تحولات جذرية متوقعة في المشهد العالمي خلال عام 2025، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية لتشكل واقعاً جديداً.
ورأت الدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية، أن عودة الرئيس دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا والصين. ومن المتوقع أن يسعى ترامب إلى إبرام صفقة «الأرض مقابل السلام» في أوكرانيا، في حين قد يتبع سياسة مزدوجة تجاه الصين تجمع بين فرض رسوم جمركية إضافية ومحاولة التفاوض على صفقة كبرى.
وأشارت الدراسة إلى أن العالم يتجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع صعود قوى صاعدة، مثل الصين والهند وروسيا. وتتزايد التنافسات بين هذه القوى، ما يؤدي إلى إعادة توزيع القوة والتأثير في المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوقعت أن تواجه التحالفات الغربية التقليدية، مثل 'الناتو'، تحديات كبيرة، في حين تشهد تحالفات جديدة، مثل مجموعة «بريكس» توسعاً في نطاقها وتأثيرها.
وأوضحت أن الشرق الأوسط يواجه تحديات تاريخية، حيث يعجّ بأنماط الصراعات كافة. وتستمر القوى الإقليمية والدولية في التدخل في شؤون المنطقة، ما يزيد تعقيد الأوضاع.
وبينت الدراسة أن أوروبا تشهد تصاعداً في نفوذ أحزاب اليمين الشعبوي والمتطرف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التكامل الأوروبي. كما تواجه القارة تحديات اقتصادية وأمنية، وتسعى إلى تعزيز استقلالها الاستراتيجي.
وتوقعت أن تتصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، نتيجة سياسات ترامب غير المتوقعة، التي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الصين.
ورأت أن إفريقيا ستؤدي دوراً مهماً في التحولات العالمية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة، مثل الصراعات الداخلية، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ.
وفيما يتصل بالصحة العالمية شددت الدراسة على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية، وضرورة تطوير اتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة.
وذكرت أن التطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ستؤثر بشكل كبير في الأمن والسياسة العالمية. مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية قمة COP30 في البرازيل، التي ستكون فرصة حاسمة لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وأوضحت أن القانون الدولي يواجه تحديات متزايدة في فرض سيادة القانون والتعامل مع النزاعات القانونية المعقدة.
وخلصت إلى أن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً في تحديد معالم المستقبل، حيث تواجه الدول اختبارات صعبة تتعلق بالأمن والدفاع والاقتصاد والتغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • مَن المستفيد مِن الهجوم المزدوج في نيو أورليانز؟ مغردون يعلقون
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025
  • أميركا وفرنسا تستعرضان مخاطر تواجه سوريا بعد سقوط الأسد
  • الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد»
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة السورية الجديدة لديها تركة ثقيلة (فيديو)
  • البخيتي: جبهة سوريا ستكون ميداناً لنصرة غزة إذا لم يتحرك الإخوان
  • مزيد من المقابر.. هكذا تواجه السويد احتمالات اندلاع حرب مع روسيا
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة السورية الجديدة أمامها تركة ثقيلة
  • غارات عنيفة على اليمن وإسرائيل تنفي صلتها.. الدولة صاحبة الضربات تكشف نفسها