كرم جبر: سوريا تواجه مؤامرة دولية .. وإسرائيل المستفيد الأول
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وصف الكاتب الصحفي كرم جبر، الوضع الحالي في سوريا، بأنه أشبه بـ"حفلة تنكرية" تُقام على حساب الدولة السورية، مشيرًا إلى أن إسرائيل المستفيد الأول من الأحداث الجارية.
وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك مخططًا إسرائيليًا أمريكيًا يهدف إلى تفتيت سوريا وزعزعة استقرارها.
وأشار جبر إلى أن روسيا تتجنب التدخل المباشر في هذا الصراع؛ لتفادي فتح جبهة جديدة، خاصة في ظل انشغالها بالأزمة الأوكرانية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، رغم تصنيفها لجبهة النصرة كجماعة إرهابية، لم تقدم أي تحركات فعلية لوقف ما يجري على الأرض في سوريا.
جبهة النصرة ودورها التخريبيأوضح جبر أن جبهة النصرة تعد خليطًا من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان.
ونوه بأنها كانت وراء إشعال فتيل الربيع العربي الذي ألقى بظلاله على دول عدة، محذرًا من أن ما يحدث في سوريا قد يكون مقدمة لموجة جديدة من الصراعات في المنطقة.
دعم الجيوش لحماية الدولأكد جبر أن الدول لا تسقط إلا عندما تسقط جيوشها، مشددًا على أهمية الحفاظ على قوة الجيش السوري لضمان بقاء الدولة السورية قوية ومستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل صدى البلد كرم جبر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران: حزب الله فرض شروطه.. وإسرائيل تواجه أزمات وجودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن حزب الله تمكن من تغيير موازين القوى لصالحه أمام إسرائيل، مشيرًا إلى أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل هزيمة واضحة لتل أبيب وحليفتها واشنطن.
وأضاف سلامي أن إسرائيل، التي كانت تتوقع القضاء على المقاومة اللبنانية من خلال استهداف قياداتها، وجدت نفسها في مواجهة قوة أكثر تنظيمًا وصلابة.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمر بمرحلة حرجة من الانهيار النفسي والسياسي، مشددًا على أن استمرار الحرب في غزة لن يؤدي إلا إلى تعجيل نهايتها.
وأوضح قائد الحرس الثوري أن التدخلات الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة وفرنسا، جاءت في محاولة لتخفيف الضغط عن إسرائيل ومنع انهيارها، إلا أن التحديات التي تواجهها تل أبيب أصبحت تهدد بقاءها بشكل متزايد.
من جهته، أعرب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف عن ارتياحه للهدنة التي تم التوصل إليها بين حزب الله وإسرائيل، معتبرًا أن المقاومة اللبنانية أثبتت قدرتها على مواجهة العدوان ورفعت معنويات الشعب اللبناني.
وفي اتصال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد ميقاتي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار بالكامل، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان احترام الاتفاق وإنهاء أي خروقات محتملة.