وصف الكاتب الصحفي كرم جبر، الوضع الحالي في سوريا، بأنه أشبه بـ"حفلة تنكرية" تُقام على حساب الدولة السورية، مشيرًا إلى أن إسرائيل المستفيد الأول من الأحداث الجارية.

وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك مخططًا إسرائيليًا أمريكيًا يهدف إلى تفتيت سوريا وزعزعة استقرارها.

روسيا وتوازن المصالح

وأشار جبر إلى أن روسيا تتجنب التدخل المباشر في هذا الصراع؛ لتفادي فتح جبهة جديدة، خاصة في ظل انشغالها بالأزمة الأوكرانية. 

ولفت إلى أن الولايات المتحدة، رغم تصنيفها لجبهة النصرة كجماعة إرهابية، لم تقدم أي تحركات فعلية لوقف ما يجري على الأرض في سوريا.

جبهة النصرة ودورها التخريبي

أوضح جبر أن جبهة النصرة تعد خليطًا من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان. 

ونوه بأنها كانت وراء إشعال فتيل الربيع العربي الذي ألقى بظلاله على دول عدة، محذرًا من أن ما يحدث في سوريا قد يكون مقدمة لموجة جديدة من الصراعات في المنطقة.

دعم الجيوش لحماية الدول

أكد جبر أن الدول لا تسقط إلا عندما تسقط جيوشها، مشددًا على أهمية الحفاظ على قوة الجيش السوري لضمان بقاء الدولة السورية قوية ومستقرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل صدى البلد كرم جبر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان»

شكل إعلان الأردن عن حظر جماعة الإخوان المسلمين خطوة جديدة لتحييد تأثير الجماعة الإرهابية على الأوطان، فيما بدا القرار نهاية منطقية لمسار طويل فشلت معه محاولات النصح وجهود التصويب.
  وأعلن وزير الداخلية الأردني، اليوم، حظر أنشطة جماعة الإخوان، واعتبارها جمعية «غير مشروعة»، بعد أسبوع من الكشف عن تورطها في مؤامرات مسلحة ضد الأردن، وتهريب أسلحة، وتنسيقها مع شركاء في الخارج.
ولا يمكن فصل الخطوة عن إطارها العام الذي تعددت فيه فصول التآمر، فقد دأبت الجماعة منذ تأسـيسها على يد حسن البنا في عام 1928 على إظهار عدائها للأوطان، وسعيها إلى خلق الفوضى والفتنة، تنفيذاً لأدبياتها الفكرية وأيديولوجيتها السـياسـية والدينية، وهو ما حولها إلى مصنع لا ينتج إلا الإرهاب ولا يسوق إلا للتطرف والعمالة.
وأكد إصدار لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن الأساس الفكري للإخوان شكل الإطار العام الذي انطلقت منه كل جماعات التطرف والإرهاب المتستر بالدين التي ظهرت فيما بعد، بل إن هذه الجماعات نفسها، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» وجماعة «الجهاد الإسلامي» وجماعات التكفير والهجرة وأخيراً «داعش»، كلها خرجت من تحت عباءة الإخوان المسلمين، وتشبعت بالفكر نفسه الذي يتبناه الإخوان، وليس أدل على ذلك من أن قادة هذه التنظيمات المتطرفة الذين أسسوها أو تولوا قيادتها كانوا أعضاءً في تنظيم الإخوان المسلمين.
ويستعرض الإصدار بعض الحقائق والأدلة من واقع أدبيات الإخوان المسلمين أنفسهم، وأفكار قادتهم ورموزهم التي تؤكد علاقتهم بالفكر المتطرف وبأعمال العنف والإرهاب التي امتدت تأثيراتها إلى خارج حدود المنطقة العربية لتشمل العالم أجمع، وتوضح حقيقة ما يحاول «الإخوان المسلمين» إخفاءه حول مسؤوليتهم عن انتشار التطرف والإرهاب تحت شعارات الاعتدال والمظلومية.
وعمدت الجماعة منذ تأسيسها إلى استمالة عاطفة الأبرياء والسذج لتبرير هجومها على البلدان، فيما عملت آلتها الإعلامية على تضخيم الأحداث والأخبار والكذب والتدليس، وهو ما لم يعد خفياً على أحد، بعد أن بلغت الجماعة أقصى مداها منذ اندلاع أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي» في العديد من الدول في المنطقة.
  وبمتابعة الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال أكثر من عقد فإن الجماعة الإرهابية لم تنجح في تنفيذ مخططاتها بشكل كلي أو جزئي إلا في عدد من الدول التي تعاني أوضاعاً أمنية متردية أو انقسامات داخلية عميقة فيما لم تنجح في الدول التي تعاملت معها بحزم وعزم. وتجمع العديد من الدراسات والإصدارات البحثية على أن الجمود وتقديس الرموز، وعدم الاعتراف بالأخطاء والتعامل مع الواقع من خلال تجارب الماضي المؤلمة، والتكفير والصدام مع المجتمع، تعد السمات الأكثر وضوحاً في نهج الإخوان.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ولاء جماعة الإخوان للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، حيث تحول الانتماء للجماعة إلى أصل، فيما تحول انتماؤهم للإسلام إلى فرع، كما أكدت أن العمل الدعوي يُعد الخطوة الأولى نحو الجهاد العسكري، فيما شكل الجمود الفكري العائق الأكبر أمام هذا التنظيم وأفراده، وهو ما يجعل من فكرة الصدام واستخدام الإرهاب حتمية لا يمكن فصلها عن أيدلوجية هذا التنظيم.
  واتخذت العديد من الدول والمنظمات الدولية إجراءات حاسمة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» خلال السنوات العشر الأخيرة في ظل اضطرابات سياسية كبيرة غيرت المشهد في معظم الدول العربية، حتى أن الجماعة وصلت إلى اعتلاء كرسي الحكم في بعض الدول، لكنها سرعان ما أظهرت وجهها القبيح بسرعة، وهو ما قوبل بحملات رسمية وشعبية واسعة تشدد على ضرورة مواجهة فكر الإخوان بقوة وحسم.

أخبار ذات صلة الأردن يحظر جماعة "الإخوان" ويعتبرها غير مشروعة الأردن يعلن عن اكتشاف أثري يعود للملك رمسيس الثالث المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد الغباري: موقع مصر نعمة إذا امتلكت القوة.. ونقمة إذا غابت
  • نيبينزيا: روسيا ستخصص 5 ملايين دولار لإمداد سوريا بالغذاء
  • كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!
  • بريطانيا تكشف عن السبب الأول لرفعها العقوبات على سوريا
  • وزارة العدل تعلن كسب 36 دعوى قضائية دولية لصالح العراق دون تسجيل أي خسارة في ظل الحكومة الحالية
  • إعادة تداول فيديو اغتيال السادات يثير نظريات مؤامرة وجدلًا واسعًا عبر الشبكة
  • بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان»
  • السياحة في روسيا.. 10 تحديات تواجه المسافر وبدائل لمواجهتها
  • مصر وجيبوتي تؤكدان دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها ورفض كل أشكال العنف
  • الشرع: سوريا الجديدة تخطّ طريقها نحو الاستقرار وسط مفاوضات دولية