في ذكرى الاستقلال..انتفاضة في المحافظات المحتلة تندد بتدهور الأوضاع وتطالب برحيل المحتل وحكومته
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة / المحافظات المحتلة
تشهد الجامعات الحكومية في المحافظات المحتلة انتفاضة واسعة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأصدرت نقابة جامعات عدن وأبين وشبوة ولحج بياناً منحت فيه حكومة المرتزق بن مبارك، مهلة شهر واحد لتنفيذ مطالبها المتمثلة بتحسين رواتب الكادر التعليمي وانتظام صرفها.
وهددت النقابات، باتخاذ خطوات تصعيدية وتعطيل العملية التعليمية دفاعًا عن حقوقهم المشروعة.
وكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، قد هددوا بالإضراب الشامل بدءاً من هذا الأسبوع، للمطالبة بتحسين رواتبهم وانتظام صرفها.
يأتي ذلك، في ظل اضطرابات واسعة في مختلف القطاعات التابعة للحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، احتجاجا على عدم صرف المرتبات.
كما شهدت محافظة أبين، أمس، احتجاجات منددة بالانفلات الأمني واستمرار التدخل الخارجي في اليمن.
وخرج أبناء مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، في تظاهرة بمثابة الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال من بريطانيا في 30 نوفمبر 1967م.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالاستقلال الحقيقي والتام لليمن، ومنددة بتصاعد الجرائم في أبين وعموم المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
الى ذلك نقلت مصادر مطلعة أن “حلف قبائل حضرموت” استنفر أمس كافة مسلحيه لمواجهة التصعيدات ضده من قبل مليشيات الإمارات غرب مدينة المكلا مركز المحافظة.
وأكدت المصادر أن الحلف دفع بتعزيزات مسلحة باتجاه غرب المكلا، وسط أنباء تفيد تحرك مليشيات الانتقالي الجنوبي الممولة من الإمارات باتجاه نقاط الحلف التي استحدثها خلال سبتمبر الماضي.
كما دفع الحلف بتعزيزات أخرى اتجهت إلى ساحل لمبح على بحر العرب بمديرية بروم ميفع المحاذية لمديرية رضوم بمحافظة شبوة.
وذكرت أن تحركات المليشيات ضد مسلحي الحلف جاءت بناء على موافقة من “مجلس الرياض” ومليشيات الانتقالي، عقب اتهام الحلف بمنع خروج ناقلات الوقود الخام الخاصة بمحطة بترومسيلة في عدن، وإطلاق النار على إطارات ناقلات أخرى قادمة من مارب.
يأتي ذلك بعد إعلان الحلف الأربعاء الماضي عدم خضوعه لـ”مجلس الرياض” بحجة أنه لا يمتلك القرار في تنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة، في تحقيق الشراكة وحصولهم على التنمية من عائدات ثروات المحافظة النفطية. تصعيد جديد وقيام ميليشيات الاحتلال عن تصعيد جديد ضد “حلف قبائل حضرموت” المطالب بالحقوق المشروعة لأبناء المحافظة من عائدات الثروات النفطية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة حضرموت يحملون حكومة المرتزقة مسؤولية انهيار منظومة الكهرباء
يمانيون/ حضرموت تتواصل أزمة الكهرباء في محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، بعد فشل حكومة المرتزقة في حل المشكلة المتفاقمة التي تتسبب في انقطاع التيار لساعات طويلة يوميًا.
وأكدت مصادر محلية، أن أزمة الكهرباء أدت إلى تفاقم معاناة المواطنين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الحاجة إلى الكهرباء لتسيير الحياة اليومية.
وشكا سكان حضرموت من تدهور خدمات الكهرباء في ظل غياب أي حلول جذرية من قبل حكومة الفنادق الغارقة في وحل الفساد التي تكتفي بالوعود دون تنفيذ أي إجراءات عملية لتحسين الوضع، حيث تسبب هذا الانقطاع المستمر إلى تعطيل الأعمال وإلحاق أضرار بالقطاعات الحيوية بما في ذلك الصحة والتعليم والتجارة.
وحمل أبناء حضرموت المحتلة، حكومة المرتزقة مسؤولية التدهور الحاصل وانهيار منظومة الكهرباء، متهمين إياها بسوء الإدارة والتقاعس عن توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية رغم الوعود المتكررة بحل الأزمة.
وطالب الأهالي بسرعة التدخل واتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء هذه الأزمة المتفاقمة، محذرين من تداعياتها على حياتهم اليومية واستقرار المحافظة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.