"تزعج اليهود".. بن غفير يأمر بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أفادت مصادر عبرية، مساء اليوم السبت، بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أوعز إلى قيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود.
وقالت وسائل إعلام عبرية: "أوعز إيتمار بن غفير لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها".
وفي وقت سابق في نوفمبر، اقتحم الآلاف من المستوطنين على رأسهم وزير الأمن القومي بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وفي أغسطس الماضي، أثار بن غفير الجدل بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان.
ومن جانبها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن "إدانتها الشديدة لتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي".
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لتصريح بن غفير. وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها رفضها القاطع لهذه التصريحات المتطرفة والتحريضية، ورفضها الاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، مشددة على ضرورة احترام الوضعين التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الشرطة الإسرائيلية إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المتطرف وزارة الخارجية السعودية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يواصلون اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
يمانيون../
أعاد مستوطنون صهاينة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس دينية تلمودية في باحاته.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات يومية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في الأقصى، بما في ذلك تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وتستمر المجموعات الاستيطانية، بدعم من حكومة الاحتلال، في تنظيم حملات تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وقتل الفلسطينيين.