تعليق قوي من أحمد موسى على تطور الأحداث في سوريا: ميليشيات مش معارضة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل تطورات الأوضاع في المنطقة، قائلا: يجب على كل شعب أن يركز مع بلده وأمنه وجيشه، ولا بد من دعم الشعب المصري لجيشهم العظيم.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، متسائلا: ما هو مصدر السلاح الحديث الذي ظهر مع المقاتلين في سوريا ولماذا اختفوا طيلة 6 سنوات.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: هل هناك تنظيم معارض يقتل جيش بلده ويحصل على أسلحته، وبالتالي فهذه منظمات وميليشيات إرهابية وليست معارضة.
وأشار إلى أن هذه الميليشيات جاءت من دول عديدة للقتال في سوريا وتدمير البلد وشعبها، موضحا أن القائد الإرهابي أبو محمد الجولاني، الذي استمد اسمه من الجولان في حين أنه لم يطلق رصاصة واحده على الجولان.
واستطرد الإعلامي أحمد أبو موسى، أبو محمد الجولاني بدأ أعماله الإرهابية في تنظيم القاعدة 2011، ثم انضم لتنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يؤسس جبهة النصرة المنشقة عن تنظيم القاعدة.
وواصل أن أبو محمد الجولاني كون تحالفا بين جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، ويتحالف معهم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التي يندرج منها العديد من التنظيمات الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد الشعب المصري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الإخوان يدعمون الإرهاب في سوريا
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحتفي بالأحداث الجارية في سوريا وتعتبرها "انتصارًا"، واصفًا إياهم بالخونة والعملاء.
وأشار موسى إلى أن ما يحدث في سوريا يخدم مصالح دولية وإقليمية على حساب الشعب السوري.
خسائر فادحة في الأرواح وتباطؤ التدخل الروسيوتطرق موسى إلى حجم الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف كل من الإرهابيين والجيش العربي السوري، مؤكدًا أن هناك تأخرًا في التدخل الروسي المباشر بالأحداث.
وأوضح أن روسيا، رغم دعمها لسوريا، لن ترسل قوات على الأرض، حيث تسعى للحفاظ على جيشها وتجنب الانخراط في مواجهة جديدة.
انتهاكات التنظيمات الإرهابيةوأشار موسى إلى أن التنظيمات الإرهابية في سوريا اقتحمت العديد من القلاع الأثرية وأسقطت العلم السوري، لتستبدله بعلم الميليشيات الإرهابية، مستغلة ما تمتلكه من أسلحة متطورة وقوية.
تركيا وإسرائيل في دائرة المستفيدينوأكد موسى أن المستفيد الأكبر مما يحدث في سوريا هما إسرائيل وتركيا.
وأوضح أن أنقرة تسعى لتحقيق مصالح استراتيجية في الشمال السوري، خاصة فيما يتعلق بالأكراد، بينما تعمل إسرائيل على استغلال الصراعات لتأمين مصالحها الإقليمية وإضعاف الدولة السورية.