الرجل الحديدي.. اعتزل الملاكمة بعدما قتل منافسه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
البلاد- جدة
في أحد شوارع العاصمة الكوبية “هافانا” التي تحفّها الأشجار، يضرب رجل نفسه بمطرقة كبيرة على الرسغ والمرفق والساعد، ما جذب اهتمام المارة الذين تجمهروا لالتقاط مقاطع مرئية للعرض الخطير الذي يقدّمه. لكن الصادم هو أنه لا يتعرّض لأي إصابات.
وقال الرجل الحديدي الكوبي لينو توماسين: إنه كان يتطلّع لأن يصبح مايك تايسون الجديد؛ إذ تدرّب ساعيًا كي يصبح ملاكمًا محترفًا، من خلال التعرّض لملايين الضربات بالمطرقة، قبل أن ينتقل إلى مكسيكو سيتي للمشاركة في نزالات.
وأضاف: ” فزت في 27 نزالًا بالضربة القاضية، لكنني اعتزلت بعدما كسرت جمجمة المنافس في آخر نزال، وتُوفي على الفور؛ فمنحت أسرته كل الأموال التي جنيتها من النزالات”، وهو المبلغ الذي قدّره بأكثر من 100 ألف دولار، وتابع ” تعهدت ألا أشارك في نزالات مجددًا”.
ومنذ ابتعاده عن الأضواء، بات توماسين يكسب قوت يومه من الإكراميات التي يحصل عليها، بعد عروضه المرتجلة التي يقدمها في العاصمة هافانا وما حولها. وفي صباح يوم صيفي حار ورطب بَهَر الرجل الحديدي -البالغ عمره 32 عامًا- الجمهور بأداء تمارين سواعد، مرتكزًا على رسغيه المثنيين، وهو يحمل على ظهره رجلًا بالغًا، قبل أن يعود ليضرب نفسه بالمطرقة. وقال إدوارد كاربونيل الذي شاهد عرض توماسين، مبهورًا: ” كله حقيقي، لا شيء مزيف. أدّى تمارين السواعد وأنا على ظهره”. وقال توماسين:” إنه سعيد كونه مصدر إلهام لمن يرغب في كسر الحواجز، وإنه لم يندم على اعتزال الملاكمة”. وأضاف “عرضوا عليّ ملايين الدولارات لأعود للنزالات؛ لأنهم يعرفون إمكاناتي، ودائمًا ما رفضت. أريد أن يتذكرني الناس بأنني الشخص الذي تجاوز حدود الممكن”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرجل الحديدي
إقرأ أيضاً:
المخاوف من سياسات ترامب تهوي بأسهم أوروبا
انخفضت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، اليوم الجمعة، متأثرة بتقارير أرباح مخيبة للآمال، ومخاوف إزاء أثر سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الاقتصادات والشركات العالمية، وكذلك بقفزة في عوائد سندات الخزانة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% ليحوم قرب أدنى مستوى في 3 أشهر، كان سجله في وقت سابق من الأسبوع.
ومنيت الأسهم الأمريكية أيضاً بخسائر بعدما قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن لا حاجة إلى الإسراع في خفض أسعار الفائدة، ما دفع عوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع، وتعريض الأسهم إلى ضغوط.
وتعرضت الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع لضغوط بيع جديدة، وسط قلق المستثمرين من علاقات الولايات المتحدة والصين، بعد توقعات بتعيين ترامب أحد أصحاب المواقف المتشددة تجاه الصين وزيراً للخارجية.
وهبطت أسهم شركات المستحضرات الصيدلانية اليوم بعدما اختار ترامب الناشط البيئي روبرت إف. كنيدي جونيور ليكون وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية. وكان كنيدي جونيور نشر معلومات مضللة بشأن اللقاحات.
وأدت أيضاً تقارير أرباح باهتة خلال الأسبوع إلى زيادة خسائر السوق.
وهوى سهم بافاريان نورديك 17.4% بعدما سجلت الشركة الدنمركية للتكنولوجيا الحيوية أرباحاً أقل من المتوقع في الربع الثالث، وبعد أن جاءت توقعات الطلبيات في 2025 أقل من التوقعات.