سرقة منزل في عدن وسط فوضى عارمة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تعرض منزل لعملية سرقة في العاصمة المؤقتة عدن، في ظل فوضى عارمة تشهدها المدينة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر محلية إن منزلا تعرض للسرقة في مديرية خور مكسر بمدينة عدن.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أنه تم ضبط المتهم بسرقة المنزل وأنه يتم عمل الإجراءات اللازمة فيما لايزال البحث جارٍ عن المسروقات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن خورمكسر سرقات اليمن فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
الجنجويد مروا من هنا !
يبدو أن الجنجويد الذين تولوا (شفشفة) بيتي في الخرطوم كان فيهم شيء من الرحمة فقد أبقوا على الأبواب والشبابيك. أو ربما كانوا من الكسالى الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.
وقد أبلغني الكثير ممن أعرف أن بيوتهم أثناء الحرب؛ انتزعت منها الأبواب والشبابيك بعد سرقة الأثاثات والسيارات، وفيهم من أحرق بيته بالكامل.
وهناك لصوص قاموا بهذا الأمر أتم قيام فأنجزوا ما هو أعظم وهو تحطيم الجدران وخلع الأرضيات وحفر البلاط.
ومما ثبت عندي من آثار هؤلاء القوم أنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الثقافة، فما يقال إنهم جهلاء وأميون ليس حكما صائبا. والدليل على ما أقول أنهم كتبوا على جدار بيتي: “٥٦ دوله ذليله”، وهذا لعمري شعار سياسي يخلده التاريخ، ولكن ساءني جدا أنهم أخطأوا كتابة (دولة ذليلة) فلم يفرقوا بين الهاء والتاء المربوطة.
ودليل آخر على علو ثقافتهم أنهم سرقوا ضمن ما سرقوا الطبعة السودانية لكتابي “من طرائف الحجيج”، وقد ادخرت نسخها لإهدائها إلى حجيج السودان لتوعيتهم وإرشادهم.
وأكثر ما تألمت له سرقة مصحف الجد الشيخ عثمان أبوزيد المنسوخ بخط يده، فهو أقيم ما فقدنا.
أي خسة وهبوط، وأي انحطاط وسقوط، هذا الذي وقع فيه هؤلاء (الأشاوس)؟!
عثمان أبوزيد