أغذية ضرورية لإبطاء شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
روسيا – عددت أخصائية التغذية الروسية ماريا موخينا بعض المواد الغذائية التي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ.
وقالت موخينا في مقابلة على قناة “موسكو 24″ التلفزيونية:”يجب على كبار السن تناول أغذية، مثل الأسماك والكركم والشوكولاتة والماتشا، فهي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتحافظ على صحته”.
وأضافت:”الكركم يحتوي على مادة الكركمين التي تحسن الوظائف الإدراكية، ولها خصائص مضادة للالتهابات”.
وأشارت إلى أن سمك السلمون والأسماك الغنية بالدهون المفيدة تعتبر من الأطعمة الضرورية لصحة الدماغ، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وتناولها بانتظام يحسّن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بالخرف، وينصح بتناول 100 إلى 150 غ منها يوميا”.
كما تنصح بتناول 30-50 غ من الشوكولاتة الداكنة يوميا، وأشارت إلى أن الشوكولاتة الداكنة تحسّن الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية وتساعد على التركيز.
وكان الطبيب وأخصائي التغذية الروسي، أليكسي كابانوف قد أشار أيضا إلى أن شاي الماتشا له العديد من الخصائص المفيدة للجسم، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحسن صحة الجهاز الهضمي والعصبي.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مليونا أردني يعانون من سوء التغذية
سرايا - كشف تقرير أممي صادر عن عدة منظمات للأمم المتحدة، عن أنّ هناك 2 مليون شخص في الأردن يعانون من سوء تغذية، يشكلون 17.9 % من سكان المملكة، وذلك خلال الفترة بين (2021 و2023).
وأشار التقرير الذي جاء بعنوان "نظرة عامة إقليمية على الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2024"، إلى أنّ نسبة السكان غير القادرين على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في المملكة يبلغ 13 %، بواقع 1.5 مليون شخص.
وذكر أنّ تكلفة النظام الغذائي الصحي في الأردن تبلغ 3.45 دولار للفرد يومياً، أي (2.447 دينار) وفقاً لآخر إحصائيات تعود إلى 2022.
وجاء في التقرير أنّ معدل انتشار التقزّم بين الأطفال دون سن 5 سنوات يبلغ
6.6 %، بينما معدل انتشار الوزن الزائد بين الأطفال دون سن 5 سنوات يبلغ
9.5 %، أما انتشار فقر الدم بين النساء في عمر بين 15 و79 عاماً فيبلغ 37.7 %، وانتشار السمنة بين البالغين يصل إلى 38.5 %، كما أنّ انتشار انخفاض الوزن عند الولادة بلغ في المملكة 18.9 %، وفق آخر إحصائيات معلنة.
وصدر التقرير عن مجموعة جهات تابعة للأمم المتحدة هي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وبحسب التقرير فإنّ الجوع في المنطقة العربية ارتفع خلال العام الماضي حيث تفاقم وسط زيادة الأزمات في العام 2023.
وحذر التقرير، من أن المنطقة العربية لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الأمن الغذائي والتغذية لأهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وقال إنّه في عام 2023، واجه 66.1 مليون شخص، أي ما يقرب من 14 % من سكان المنطقة العربية الجوع.
وسلط التقرير الضوء على أن الوصول إلى الغذاء الكافي لا يزال بعيد المنال بالنسبة لملايين الأشخاص، حيث واجه حوالي 186.5 مليون شخص (39.4 %) من السكان، انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، بزيادة قدرها 1.1 نقطة مئوية عن العام السابق. ومن المثير للقلق أن 72.7 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وأظهر تحليل التقرير أن الصراع هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المنطقة، بينما تلعب التحديات الاقتصادية، والتفاوتات المرتفعة في الدخل، والظواهر المناخية المتطرفة أيضًا أدوارًا مهمة، وأدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم الأزمة.
وفي عام 2023، ارتفعت معدلات نقص التغذية في البلدان المتضررة من الصراع إلى 26.4 %، وهو أعلى بأربع مرات من 6.6 % في المناطق غير المتأثرة بالصراع.
وتوقع التقرير تدهور مؤشرات الأمن الغذائي والتغذية بشكل أكبر بسبب الصراعات المستمرة إلى جانب الجفاف المستمر في العديد من أجزاء المنطقة.
وقال إنّه لا يزال الوصول إلى الأنظمة الغذائية الصحية قضية بالغة الأهمية، حيث يؤثر على أكثر من ثلث السكان في المنطقة العربية، وفي عام 2022، كشفت بيانات أسعار الغذاء الجديدة والتحسينات المنهجية أن 151.3 مليون شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، وشهدت البلدان المتضررة من الصراع أعلى المعدلات، حيث يكافح
41.2 % من سكانها من أجل تحمل تكاليف نظام غذائي صحي.
وسلط الضوء على المعاناة المستمرة للمنطقة العربية من العبء الثلاثي لسوء التغذية، بما في ذلك الاتجاهات المتزايدة في السمنة لدى الأطفال والبالغين، والهزال، ونقص المغذيات.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات التقزم من 28.0 % عام 2000 إلى 19.9 % عام 2022، فإن تحقيق أهداف التغذية في المنطقة العربية لا يزال يشكل تحديًا، كما تجاوز انتشار الهزال بين الأطفال المتوسط العالمي، حيث شهدت البلدان ذات الدخل المنخفض أعلى المعدلات بنسبة 14.6 %.
وفي عام 2022، كان 9.5 % من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن، وهو ما يقرب من ضعف المتوسط العالمي. ويمثل هذا زيادة بنسبة 8 % منذ عام 2000، حيث سجلت أعلى المعدلات في ليبيا وتونس ومصر.
ووفقًا للتقرير، بلغ معدل انتشار فقر الدم بين النساء في سن 15 إلى 49 عامًا 33.2 % عام 2019، وهو أعلى من المتوسط العالمي، مع أعلى المعدلات في البلدان المنخفضة الدخل بنسبة 43.9 %.
وعلى الرغم من بعض التحسينات، تظل معدلات السمنة لدى البالغين في الدول العربية مرتفعة بشكل مثير للقلق، مع انتشار بنسبة 32.1 % عام 2022، وهو أكثر من ضعف المعدل العالمي، وسجلت البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، أعلى المعدلات بنسبة 33.8 %، حيث تصدرت مصر وقطر والكويت معدلات السمنة على مستوى الدولة.
الغد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-12-2024 10:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...