ماذا قال محمد أنور على حقيقة خلافه مع محمد سلام؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعرب الفنان محمد أنور في تصريحات صحفية، على هامش تكريمه في ملتقى التميّز والإبداع العربي، عن سعادته بهذا التكريم، مؤكداً أن عام 2024 كان مليئاً بالنجاحات والمحطات الجميلة، بعد نجاح مسلسله "ديبو"، إلى جانب بعض التحديات، وأوضح أن الحياة لا تكون مثالية دائماً، بل إن الصعوبات تمنحنا فرصاً للتعلم.
وأضاف أنور أنه يشكر الله على كل ما مر به، سواء كانت لحظات جيدة أو صعبة، وفيما يخص مشاركته المستمرة في مواسم الرياض، ذكر أنه تابع تطور الموسم منذ بدايته، معبراً عن إعجابه الكبير بتطور "البوليفارد" الذي أصبح فخراً للعالم العربي.
محمد أنور: لم أتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل
كما عبّر عن سعادته بلقاء نجوم عالميين في موسم الرياض، الذي جعل من العالم مكاناً أصغر، وفيما يخص مسلسله الناجح "ديبو"، قال أنور إنه لم يكن يتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، معبراً عن سعادته البالغة بذلك.
وكشف أن التحضيرات قد بدأت للجزء الثاني من المسلسل الذي سيكون أكبر وأكثر ضخامة، مع مشاركة نجوم جدد وضيوف شرف.
كما أشار إلى أنه يخطط لمشاريع تلفزيونية وسينمائية، لكن التفاصيل لم تتضح بعد. وعن استعداداته لرمضان المقبل، أكد أن المسلسل المتفق عليه حتى الآن هو "ديبو".
وفي رده على سؤال حول الدعم الذي تلقاه من زملائه مثل بيومي فؤاد وأمير كرارة، قال أنور إنه يشعر بالامتنان لدعمهم له في "ديبو"، معتبراً أن هذا يشكل شرفاً كبيراً له لأنه يكتسب من شعبيتهم ونجوميتهم.
من جهة أخرى، أكد محمد أنور دعمه لزميلته زينة أشرف عبد الباقي في عرض فيلمها الأول "مين يصدّق"، الذي وصفه بأنه فيلم مميز ويستحق الدعم، خاصةً أنه يمثل أول تجربة لها في الإخراج.
كما أرسل رسالة خاصة إلى زميله محمد سلام، الذي يعود بعد غياب من خلال مسلسل "كارثة طبيعية"، بعد اعتذاره عن مسرحية "زواج إصطناعي" في موسم الرياض تضامناً مع أحداث غزة.
وأكد محمد أنور سعادته بعودة سلام، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يشارك في "ديبو" كضيف شرف، لكنه لم يتمكن بسبب الظروف، ووعده بمشاركته في الموسم المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد أنور الفنان محمد أنور محمد سلام الفنان محمد سلام مسلسل ديبو أعمال محمد أنور محمد أنور
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الإمام أبو حنيفة النعمان كان من أبرز الأئمة الذين أسسوا الاجتهاد الفقهي وساهموا في تيسير الفقه الإسلامي بما يتناسب مع واقع الناس وحياتهم اليومية.
وأوضح أبو هاشم، خلال تصريحات له، أن الإمام أبو حنيفة، ولد في الكوفة عام 80 هـ، ونشأ في بيئة علمية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء مثل عامر الشعبي ونافع مولى ابن عمر، حتى أصبح من أبرز فقهاء عصره، معتمدًا على الرأي والحجة في اجتهاداته.
ولفت إلى أن المذاهب الفقهية الأربعة لم تخلق دينًا جديدًا، بل اجتهد أصحابها في فهم النصوص الشرعية، مما يسر على المسلمين تطبيق الشريعة في حياتهم اليومية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه."
واشار إلى بعض اجتهادات الإمام أبي حنيفة التي أثرت في حياتنا اليوم، مثل جواز الوضوء من الصنبور، وهو ما كان موضع خلاف عند ظهوره، حتى أقره الإمام أبو حنيفة، ومن هنا جاء اسم "الحنفية" المستخدم حتى اليوم.
وأكد أن المحاكم الشرعية في مصر تعتمد على مذهب الإمام أبي حنيفة في قضايا الزواج والطلاق، حيث اشترط أن يكون الشاهد مسلمًا فقط دون الدخول في تفصيلات العدالة التي قد تُعسر الأمر على الناس.
وبين أن الإمام أبو حنيفة توفي عام 150 هـ ودُفن في حي الأعظمية ببغداد، حيث ظل مذهبه من المذاهب المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة، داعيًا الله أن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه.
حفظ الإمام أبي حنيفة، القرآن الكريم في صغره، وحجّ البيت الحرام وهو ابن ستّ عشرة سنة مع أبيه، ويروى أنّ والده ثابت قد عاصر عليًّا بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- فدعا له بالخير ولذريّته كذلك، وقد أخذ العلم عن شيوخ بلغوا أربعة آلاف شيخ، منهم سبعة من الصحابة، وثلاثة وتسعون من التابعين، ومن بقي منهم من تابعي التابعين، وقد أخذ الفقه عن حمّاد بن أبي سلمة.
ومن شيوخه أيضًا عطاء بن أبي رباح والشعبي وعمرو بن دينار ومحمّد الباقر -والد الإمام جعفر الصادق- وابن شهاب الزُّهري، وأخذ عنه العلم خلق كُثُر منهم القاضي أبو يوسف ووكيع -شيخ الإمام الشافعي- وعبد الرزاق بن همام شيخ الإمام أحمد بن حنبل.
محنة الإمام أبي حنيفة
تعرّض الإمام أبو حنيفة النعمان لمحنة في عهد الدولة الأموية وأخرى في عهد دولة بني العباس، وقد عاصر الإمام الدولتين وكانت معظم حياته أيّام الأمويّين، ففي أيّام الأمويين طلب ابن هُبيرة -وكان والي الكوفة وقتها- من الإمام أبي حنيفة أن يتولى قضاء الكوفة، فرفض الإمام أبو حنيفة النعمان ذلك، فجلده ابن هبيرة مائةسوط ورفض الإمام ولم يلِن، فعندما رآه ابن هبيرة كذلك خلّى سبيله، ثمّ لمّا ولِيَ أبو جعفر المنصور خلافة العباسيين طلب من الإمام أبي حنيفة أن يكون قاضي القضاة، وهذا منصب له أوزار كثيرة كما يرى الإمام أبو حنيفة النعمان، فرفض ذلك، فأقسم المنصور أن يكون أبو حنيفة القاضي، وأقسم أبو حنيفة النعمان ألّا يستلم ذلك المنصب، فحبسه المنصور وأذاقه من الويلات في سجنه ما لا يحتمله من هو في ريعان الشباب بل أن يحتمله ابن السبعين عامًا، فتوفّي -رحمه الله- في سجنه، وكان ذلك سنة 150هـ بعد أن قضى حياته عابدًا صائمًا ساجدًا راكعًا وقد حجّ خمسًا وخمسين مرّةً، وكان يختم القرآن في كلّ يوم مرّة، وعندما مات صلّى عليه النّاس ستّ مرّات لشدّة ازدحامهم عليه.