أكدت جامعة عدن، أن النزاع الحالي على أراضي الحرم الجامعي، أعاق مشاريع حيوية للجامعة، في ظل تأكيدها على ملكيتها القانونية للأرض التي يسعى نافذون في مليشيا الانتقالي السطو عليها بقوة السلاح.


وبحسب بيان صادر عن جامعة عدن، فإن النزاع على أراضي الحرم الحامعي، تسبب بحرمان الجامعة من مشاريع حيوية مثل بناء مستشفى جامعي بسعة 500 سرير بتكلفة قدرها 100 مليون دولار، ومشروع المدينة الجامعية.



وجدد البيان، تأكيد جامعة عدن، ملكيتها القانونية لأرض الحرم الجامعي بمساحة 400 هكتار، استنادًا إلى وثائق رسمية صادرة منذ عام 1997.



وأشار البيان، لطبيعة النزاع مع أولاد هادي، بعد ادعاءهم ملكية الأرض، واستعرضت تفاصيل القضية والاجراءات القضائية التي تؤكد بطلان تلك الإدعاءات التي ساقها أولاد هادي.



وأكدت الجامعة، ملكيتها لأرض الحرم الجامعي بموجب عقد تمليك قانوني منذ عام 1997، ولكن النزاع بدأ بسبب ادعاءات بملكية الأرض استنادًا إلى وثيقة عرفية مشكوك في صحتها.



ولفت البيان، إلى أن أولاد هادي استندوا إلى أحكام وقتية غير حاسمة، وحاولوا إثبات الملكية عبر إجراءات لاحقة، لكن الأحكام النهائية أبطلت تلك الوثائق، مشيرة إلى اكتشافها وثائق جديدة تؤكد ملكيتها، وقدمت التماسًا لإعادة النظر في القضية أمام المحكمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن جامعة عدن اليمن نهب الحرب في اليمن جامعة عدن

إقرأ أيضاً:

سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إيناس مكاوي، سفيرة الجامعة العربية لدى روما والفاتيكان، إنّها تأثرت بشدة أثناء وقوفها أمام جثمان البابا فرانسيس، مؤكدة أن اللحظة كانت مليئة بالمشاعر العميقة. 

وأضافت مكاوي أن هذا اللقاء كان محوريًا في حياتها، حيث تذكرت اللحظة التي منحها فيها البابا وقتًا خاصًا للحديث عن معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

معاناة الأطفال والنساء في الأرض المحتلة

إيناس مكاوي أكدت في حديثها أنها استغلّت تلك الفرصة الثمينة لتوجه رسالة إلى البابا فرانسيس بشأن المذابح التي يتعرض لها الأطفال والنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الدعم المستمر الذي قدمه البابا لقضية حقوق الإنسان في المنطقة.

الوصية الأخيرة للبابا فرانسيس

وفي ذات السياق، أشارت مكاوي إلى أنها اطلعت اليوم على وصية البابا فرانسيس التي أوصى فيها بأن يدفن في مكان بسيط دون زخرفة، مع كتابة اسمه فقط على قبره: “فرانسيس”. هذه الوصية تكشف عن تواضع البابا ورغبته في البقاء قريبًا من الناس في مماته كما كان في حياته.

وختمت مكاوي حديثها بالدعاء للبابا فرانسيس بالرحمة، معبرة عن فخرها بشهادتها وتقديرها لشخصيته الإنسانية التي أثرت في العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة محاولة السطو على سيدة وزوجها بالجيزة
  • لليوم الثانى على التوالى.. مشاريع تخرج وروبوتات ضمن ملتقى الصعيد للمبدعين بجامعة أسوان
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت معقلا للإسلاميين
  • الشرقية.. تدشين مشاريع تطويرية لتعزيز قدرات حرس الحدود
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • اللواء الودعاني يدشّن مشاريع تطويرية لتعزيز قدرات حرس الحدود
  • قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
  • جامعة الموصل تنفي تأجير واجهاتها للمستثمرين: ملكيتها تعود للبلدية
  • "وحدة مكافحة الآفات المنزلية" تشارك فى تجميل الحرم الجامعى بأسيوط