في خطوة لتعزيز الأمن والسلامة في النقل الداخلي، ألزمت وزارة الداخلية التركية سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة بتركيب أنظمة كاميرات مراقبة وأجهزة تسجيل، وذلك ضمن تعديلات جديدة على لائحة المرور.

زيادة التدابير الأمنية في النقل العام
وفقًا للتعديلات المنشورة في الجريدة الرسمية، أصبحت أنظمة الكاميرات وأجهزة التسجيل شرطًا إلزاميًا في سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة ومركبات النقل العام التابعة للبلديات أو المُرخّصة منها.

وتلزم هذه الأنظمة بتسجيل المشاهد داخل المركبة، بما يشمل مقعد السائق والطريق الأمامي خلال فترة التشغيل، مع حفظ التسجيلات لمدة لا تقل عن شهر. كما يمكن اتخاذ قرارات حول نقل التسجيلات إلى عنوان IP معين بناءً على احتياجات المنطقة، من قبل مراكز تنسيق النقل أو لجان المرور في المحافظات.

وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان الأمن العام والسلامة المرورية، مع إتاحة التسجيلات لوزارة الداخلية عند الحاجة.

أزرار الطوارئ وأنظمة التتبع إلزامية
شملت التعديلات إلزام سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة بتركيب أنظمة تتبع المركبات وأزرار طوارئ. ويمكن توسيع هذا الشرط ليشمل مركبات أخرى إذا قررت ذلك لجان المرور المحلية أو وزارة الداخلية.

تاريخ بدء التطبيق
ستُسجل أنظمة الكاميرات وأجهزة التتبع وأزرار الطوارئ ضمن وثائق تسجيل المركبات، مع ضرورة تقديم شهادة التثبيت خلال عمليات التفتيش. ولن يُطلب الالتزام بهذه الأنظمة حتى أول فحص دوري للمركبات المشمولة بعد 1 مارس 2025.

تعديلات على لوائح حافلات المدارس
أدخلت الوزارة تعديلات إضافية على لائحة حافلات المدارس، تضمنت تحديد عمر الحافلات المستخدمة بـ12 عامًا كحد أقصى. وفي حال تجاوزت الحافلة هذا العمر خلال مدة العقد، يمكنها الاستمرار في الخدمة حتى نهاية العام الدراسي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سائق التاكسي سيارة الاجرة

إقرأ أيضاً:

طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية

 

قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.

وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”

من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”


مقالات مشابهة

  • طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
  • "أوبك+" يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي
  • أوبك+ يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي
  • تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 و إجازة نهاية العام لطلاب المدارس| توضيح عاجل
  • إفطار تحت الخيمة.. مبادرة شبابية تحتضن سائقي التوصيل والتكسي في رمضان (صور)
  • السعودية تتجه لتصنيع وتصدير التاكسي الطائر
  • الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
  • اعتماد تسهيلات مرورية جديدة لسائقي الباصات بأمانة العاصمة
  • شرطة المرور تعتمد تسهيلات جديدة للباصات بأمانة العاصمة