منظمة الاقتصاد الأخضر تختتم مشاركتها في «كوب 29»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
باكو: «الخليج»
اختتمت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مشاركتها في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP29)، والذي عُقد في باكو، أذربيجان، في الفترة ما بين 11 و22 نوفمبر 2024.
وأثمرت مشاركة المنظمة عن مجموعة من النتائج والمخرجات والإعلانات المهمة، إلى جانب استضافة عددٍ من الاجتماعات والجلسات رفيعة المستوى.
وشهد جناح المنظمة C12 في المنطقة الزرقاء من المؤتمر، والذي افتتحه سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تنظيم 54 جلسة حوارية، تطرَّق من خلالها 206 من الخبراء والمتحدثين من مختلف أنحاء العالم إلى أهم الموضوعات والحلول والمستجدات المتعلقة بمختلف نواحي الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي والتنمية المستدامة.
وقال عبدالرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة: «أتاحت الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر الأطراف (COP29) فرصةً مهمة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والانتقال الأخضر العالمي ومواصلة حشد الجهود في مجال العمل المناخي، وبَنت على مخرجات الدورات السابقة في إبراز أهمية التعاون العالمي لتسريع الحلول المناخية الشاملة والعادلة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس واتفاق الإمارات».
وحرصت المنظمة على توفير منصة للحوار وتمكين العمل المشترك والتقدم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر من خلال استضافة أهم الخبراء العالميين وتنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية الهادفة لمشاركة المعارف والخبرات ودعم تطوير الحلول والاستراتيجيات الفعالة للوصول إلى الاقتصاد الأخضر العالمي.
وتسعد المنظمة بالنتائج المهمة التي توصَّلنا إليها خلال هذا الحدث العالمي الرائد، ونتطلَّع قدماً إلى مواصلة العمل والبناء على الزخم الذي شهدناه خلال المؤتمر لبناء مستقبل أخضر ومستدام ويشمل الجميع.
باكو: «الخليج»
اختتمت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مشاركتها في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP29)، والذي عُقد في باكو، أذربيجان، في الفترة ما بين 11 و22 نوفمبر 2024.
وأثمرت مشاركة المنظمة عن مجموعة من النتائج والمخرجات والإعلانات المهمة، إلى جانب استضافة عددٍ من الاجتماعات والجلسات رفيعة المستوى.
وشهد جناح المنظمة C12 في المنطقة الزرقاء من المؤتمر، والذي افتتحه سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تنظيم 54 جلسة حوارية، تطرَّق من خلالها 206 من الخبراء والمتحدثين من مختلف أنحاء العالم إلى أهم الموضوعات والحلول والمستجدات المتعلقة بمختلف نواحي الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي والتنمية المستدامة.
وقال عبدالرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة: «أتاحت الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر الأطراف (COP29) فرصةً مهمة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والانتقال الأخضر العالمي ومواصلة حشد الجهود في مجال العمل المناخي، وبَنت على مخرجات الدورات السابقة في إبراز أهمية التعاون العالمي لتسريع الحلول المناخية الشاملة والعادلة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس واتفاق الإمارات».
وحرصت المنظمة على توفير منصة للحوار وتمكين العمل المشترك والتقدم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر من خلال استضافة أهم الخبراء العالميين وتنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية الهادفة لمشاركة المعارف والخبرات ودعم تطوير الحلول والاستراتيجيات الفعالة للوصول إلى الاقتصاد الأخضر العالمي.
وتسعد المنظمة بالنتائج المهمة التي توصَّلنا إليها خلال هذا الحدث العالمي الرائد، ونتطلَّع قدماً إلى مواصلة العمل والبناء على الزخم الذي شهدناه خلال المؤتمر لبناء مستقبل أخضر ومستدام ويشمل الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر التنمیة المستدامة من مؤتمر الأطراف الاقتصاد الأخضر الدورة التاسعة الأخضر العالمی العمل المناخی من خلال
إقرأ أيضاً:
«تريندز» ووزارة التغير المناخي والبيئة يوقعان مذكرة تفاهم بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة، بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم منظومة الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إطلاق سلسلة من المسوحات والدراسات الميدانية، التي تستهدف المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته وشرائحه، وتستمر بين ثلاثة إلى أربعة أشهر على مستوى الدولة.
جاء توقيع المذكرة على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للأمن الغذائي، التي تقام في مركز أدنيك أبوظبي حتى 28 نوفمبر الجاري، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة. وقع مذكرة التعاون كل من سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات.
بدوره، أكد سعادة محمد سعيد النعيمي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يأتي في إطار حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على تحديد كافة جوانب التحديات أمام جهود تعزيز الأمن الغذائي المستدام في دولة الإمارات، وهو ما سوف يتحقق من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة والاستعانة بالبيانات من أجل إيجاد حلول لدفع منظومة تحول نظم الغذاء والزراعة إلى نظم مستدامة في الدولة.
وقال سعادته: «تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وخاصة القطاع الزراعي لما يحمله من أهمية قصوى لزيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية. ومن خلال التعاون مع “تريندز” ومختلف الشركاء في الإمارات وخارجها، سنكون أكثر قدرة على تحقيق كافة أهدافنا وخلق مستقبل آمن غذائياً لدولة الإمارات».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة، يستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم منظومة الأمن الغذائي من خلال الدراسات الميدانية واستطلاعات الرأي، التي توفر بيانات حيوية ودقيقة تساهم بشكل فعال في فهم واقع الأمن الغذائي وتحدياته.
وذكر العلي أن المسوحات والاستطلاعات الميدانية تساعد أيضاً في توجيه مبادرات وزارة التغير المناخي والبيئة لتحقق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وذلك من خلال جمع البيانات وتحليلها، حيث يمكن تحديد الثغرات والفجوات في القطاع الزراعي والغذائي، إضافة إلى طرح الحلول وتقديم التوصيات الناجعة، مما يساهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية وواقعية، من شأنها تحسين الوضع الغذائي على المدى الطويل، ودعم مستهدفات خطة التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن «تريندز» يولي الدراسات واستطلاعات الرأي الميدانية أهمية خاصة، حيث يمكنها قياس توجهات الرأي العام المحلي حول سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم منظومة الأمن الغذائي من وجهة نظر المستطلعة آراؤهم، مبيناً أن المسوحات الميدانية تتبع منهجيات علمية وآليات وطرق عدة للتوصل إلى نتائج دقيقة ومدروسة، ومنها التطبيقات العملية التي تتعلق بتقييم الوضع الراهن لمنظومة الأمن الغذائي، إلى جانب فهم احتياجات المجتمع، وتحديد التحديات والفرص ووضع خطط واستراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة التفاهم، تعتزم وزارة التغير المناخي ومركز «تريندز» إطلاق سلسلة مسوحات ودراسات ميدانية لتحديد العقبات والمعوقات التي تواجه قطاعات الزراعة والإنتاج الغذائي في دولة الإمارات.