السفیر الإيراني في سوريا: معدات المسلحين تشير إلى دعمهم من دول أوروبية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال حسين أكبري، السفیر الإيراني في سوريا، إن هناك ارتباطا واضحا بين هجمات المسلحين في سوريا، وخسارة الاحتلال في لبنان، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار أكبري، إلى أن المعدات المتطورة لدى المسلحين، تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية وغيرها.
ومن جانبه، أكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، منذ قليل، أن الطيران الحربي السوري والروسي، يستهدف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.
وأضاف المصدر، أن وحدات القوات المسلحة على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل، وتتمركز وحدات القوات المسلحة في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة.
ونوه مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، بأنه لا صحة للأخبار التي تنشرها التنظيمات الإرهابية المسلحة، بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة.
وفي نفس السياق، أكدت السفارة الروسية لدى دمشق سلامة رعاياها بعد الأحداث في مدينة حلب، مشيرة إلى استمرار عملها بشكل طبيعي مع اتخاذ إجراءات أمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إيران الدفاع السورية روسيا
إقرأ أيضاً:
تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله
كتبت" الشرق الاوسط": انقضت مدّة ستة أشهر على توقيف حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، ولم يتخذ القضاء قراراً بالإفراج عنه أو تبرير استمرار احتجازه وفق ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وفيما برر مصدر قضائي أسباب التأخر في اتخاذ القرار، شهد الوضع الصحّي لسلامة تدهوراً سريعاً رغم وجوده في مستشفى بحنّس منذ أكثر من شهر، وأفاد مصدر قضائي بأن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار: «تسلّم تقريراً من إدارة المستشفى المذكور، يتحدث عن تدهور في وضعه الصحّي؛ إذ إنه يعاني من صعوبة بالتنفس بسبب تراجع وظيفة الرئتين، وأن إحداهما باتت شبه متوقفة، ما انعكس سلباً على وظيفة الغدّة التي تحتاج إلى صورة (سانتي غرافي)، وهي صورة ملونة تحتاج إلى تقنيات طبية عالية غير متوفرة في مستشفى بحنّس».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحجار «أعطى أمراً بنقل سلامة إلى مستشفى (أوتيل ديو) لإجراء التحاليل والصور الشعاعية التي يطلبها الأطباء، وأن الأخير لا يزال يخضع لمراقبة طبيّة». ولم يخف المصدر أن «صحة سلامة تراجعت منذ قرار توقيفه في 3 أيلول الماضي، وتوقّف التحقيق خلال فترة الحرب، وبسبب دفوع شكلية قدمها وكلاء الدفاع عن المدعى عليهما الآخرين المحاميين ميشال تويني ومروان عيسى الخوري».
وينتظر فريق الدفاع عن سلامة أن يبتّ قاضي التحقيق بلال حلاوي بطلب إخلاء سبيله الذي قدّمه وكيله المحامي مارك حبقة قبل ثلاثة أسابيع. ورأى مصدر في فريق الدفاع عن سلامة أن «المضيّ بالتوقيف غير مبرر على الإطلاق». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إطلاق سراح سلامة فوراً بات واجباً سنداً للمادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تفرض الإفراج عن الموقوف بجنحة بعد شهرين من توقيفه، مع إمكانية التمديد لفترة مماثلة بقرار معلّل، وفي حالة الجناية لا يجوز أن تتجاوز مدة التوقيف 6 أشهر، ويمكن تمديدها مرة واحدة بقرار معلل أيضاً».
ورأى المصدر أن «السبب الرئيس لإمكانية تمديد مهلة التوقيف تتعلّق بحالتين؛ الأولى: إذا كان الموقوف يشكل خطراً على السلم الأهلي، وهذا غير متوفر في رياض سلامة، والثانية: إذا كان ثمة إمكانية لفراره ومغادرة لبنان، وهذا لا ينطبق على سلامة الممنوع من السفر بقرار قضائي بعد مصادرة جوازات سفره، كما أن الأخير لا يستطيع ترك لبنان بسبب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه». وشدد المصدر على أن الملف «بات يضمّ ثلاثة مدعى عليهم هم: سلامة، والمحاميان ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، والأخيران غير موقوفين، فإما أن يحاكم الثلاثة موقوفين، وإما أن يخلى سبيل سلامة، ويحاكموا من دون توقيف».