ترامب يختار والد صهره لمنصب السفير الأمريكي لدى فرنسا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اختار دونالد ترامب، تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ذلك في منشور على منصّته "تروث سوشال"، ووصف كوشنر الأب بأنه رجل أعمال "رائد" و"رائع".سفير الولايات المتحدة لدى فرنساوأوضح أنه سيتم إيفاده إلى باريس من أجل "تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، حليفنا الأقدم وأحد حلفائنا الأكثر صلابة".
أخبار متعلقة صور.. 122 ألف شخص يغادرون منازلهم هربًا من الفيضانات في ماليزيا"حالة طوارئ".. الثلوج تهدد بدفن البلدات في نيويورك الأمريكيةوقضى تشارلز كوشنر عاما في سجن فدرالي لإدانته بمخالفات ضريبية، وقد أصدر ترامب عفوا عنه في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يختار والد صهره لمنصب السفير الأمريكي لدى فرنسا - وكالات
ونجله جاريد كوشنر هو زوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس المنتخب ترامب.
ومنذ انتخاب ترامب، يواصل الإعلان عن أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل.اختيار إيلون ماسكواختار روبرت اف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة.
كذلك اختار ترامب مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك لقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
كذلك اختار ترامب لتولي وزارة الدفاع، بيت هيغسيث وهو مذيع في شبكة فوكس نيوز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن فرنسا جاريد كوشنر دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
الثورة / عواصم / وكالات
تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.