كشفت حركة العدل و المساواة السودانية، لأول مرة أسباب و ملابسات إعفاء 4 من أعضاء مكتبها التنفيذي، في بيان مفصل صدر اليوم (الأربعاء) جاء فيه:

في منتصف يوليو الماضي نما الى علم الحركة أن كل من أحمد تقد لسان وسليمان صندل حقار ومحمد حسين شرف متواجدون في العاصمة التشادية انجمينا و بحسب تصريح لسليمان صندل أن الزيارة تمت بدعوة من السلطات التشادية، وسعت قيادة الحركة للتواصل معهم لمعرفة حيثيات الزيارة و الدعوة التي لم تعلم قيادة الحركة بها و لكن لم تفلح.

وقد وصلت المجموعة إلى أنجمينا بُعيد مغادرة رئيس الحركة لها في التاسع من يوليو ٢٠٢٣، و قد شاع في وسائل الاعلام و بواسطة مصادر أخرى أن المجموعة قد اجتمعت مع قائد ثاني الدعم السريع، مما أضطرت الحركة الى نفي صلتها بأية اجتماعات مع أية جهة كانت في تشاد تكون المجموعة قد شاركت فيها وذلك بعد أن أستعصى على قيادة الحركة التواصل معهم بسبب عدم ردهم على المكالمات والرسائل بما فيها تلك التي قام بها رئيس الحركة والتي حاول فيها معرفة أسباب سفرهم إلى انجمينا وما أُشيع عن لقاءاتهم مع قادة في الدعم السريع وبعض الجهات دون علم قيادة الحركة ودون تقديم أية توضيحات حول محتوى و نتائج تلك اللقاءات والاجتماعات.

لقد أدهش هذا التصرف رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للحركة خاصة وأن أمناء الأمانات التنفيذية يكلفهم رئيس الحركة ليعاونوه في مهامه المتمثلة في تحقيق أهداف الحركة وفقا للنظام الأساسي للحركة الذي يمنحه حق إعفائهم أيضا.

و إزا ء هذه الملابسات شكّل رئيس الحركة لجنة خاصة للتواصل معهم لمعرفة أسباب ودوافع زيارة انجمينا وإجراء اجتماعات ولقاءات دون علم أو تفويض من رئيس الحركة، و معرفة أسباب تجاوز المؤسسة، واقناعهم بالرجوع الى الحركة والتقيّد بنظم ولوائح الحركة، وقد كانت اللجنة برئاسة بابكر حمدين وعضوية العمدة ادم خاطر ويحى ادم يحي الأعضاء بالمكتب التنفيذي للحركة.

وحسب افادة اللجنة فقد استمعت الى افادات اولية للمجموعة التي إلتحق بها ادم عيسى حسبو، حيث ذكر سليمان صندل أنه تعمد عدم اخطار رئيس الحركة وانهم أتوا الى تشاد بدعوة من السلطات التشادية لكنه تحفّظ الحديث عن الهدف من الزيارة، بينما ركز احمد تقد لسان كل حديثه عن المؤسسية، و اضافت اللجنة في تقريرها أن المجموعة لم تقدم أية اجابات عن أسباب الزيارة واللقاءات التي أجروها في انجمينا.

وبعد مجهودات مضنية كلفت المجموعة محمد حسين شرف للتواصل مع اللجنة ونقل آراء وموقف المجموعة الى اللجنة الخاصة، و بحسب افادة اللجنة ذكر محمد حسين شرف أنهم في انتظار بعض أعضاء المجموعة ليصلوا الى انجمينا حتى يتمكنوا من استصحاب آرائهم قبل تقديم ردود لاستفسارات وأسئلة اللجنة.

وقد ظلت اللجنة في انتظار ردود وإفادات المجموعة حول أسباب الزيارة لما يقارب العشرين يوم، وطوال هذه الفترة ظل سليمان صندل يصرح ويكتب في وسائط التواصل الاجتماعي آراء و مواقف تقدح في الموقف المحايد للحركة ودون أن يتشاور مع أحد في قيادة الحركة حول المواقف التي يتبناها والتي تحسب على حركة العدل والمساواة السودانية.

وقد أفاد عدد من أعضاء الحركة بداخل و خارج السودان أن المجموعة اتصلت بهم لاستقطابهم وإقناعهم للالتحاق بها واخبرتهم انها تهدف الى إجراء إصلاحات جوهرية في الحركة حسب زعمها.

وفي مطلع هذا الاسبوع وردت معلومات مؤكدة للحركة من اديس أبابا أن المجموعة وصلت الى اديس ابابا للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي أو ما سميت بالقوى الموقعة على الاتفاق الاطاري دون تفويض أو تكليف من الحركة، علما ان الحركة لم توقع على الاتفاق الاطاري و ليست من مكونات المجلس المركزي.

قدمت اللجنة الخاصة المكلفة بالتواصل مع المجموعة تقريرها الختامي لرئيس الحركة يوم الاحد ١٣/٨/٢٠٢٣ والذي تم استعراضه في اجتماع موسع للمكتب التنفيذي يوم الاثنين ١٤/٨/٢٠٢٣ وقد جاء فيه أنها لم تجد التعاون المطلوب من المجموعة خاصة من ممثل المجموعة محمد حسين شرف الذي ظل يراوغ في اللجنة بحجة أنهم في انتظار أعضاء آخرين لم يصلوا الى انجمينا، وأن اللجنة لم تجد الاجابات والاستفسارات التي وجهتها للمجموعة حول الاسباب الحقيقية وراء زيارة تشاد دون علم قيادة الحركة.

وقد ناقش اجتماع المكتب التنفيذي تقرير اللجنة الخاصة للتواصل و تداعيات عدم الالتزام بالمؤسسية على وحدة الحركة و تماسكها وخطورة اقدام أعضاء أو قيادات في الحركة على خطوات خارج اطار المؤسسية ونظم و لوائح الحركة و دون تكليف من رئيس الحركة أو اجهزتها الاخرى، والدخول في التزامات سياسية مع أحزاب ومجموعات سياسية أو جهات عسكرية أو حكومية أو تحالفات دون تفويض من رئيس وأجهزة الحركة.

وقد اعتبر غالب أعضاء المكتب التنفيذي أن ما أقدمت عليه المجموعة فيه مخالفة للنظام الاساسي وانتهاك لسلطات رئيس الحركة المناط به تنفيذ أهداف الحركة و تشكيل اللجان و الوفود المختلفة وأنه لا ينبغي لأحد مهما علا شأنه الظن انه فوق أجهزة الحركة ليتصرف كيفما شاء، وأن ما قامت به المجموعة يستوجب المحاسبة والحسم.

وقد استند قرار الإعفاء على تقرير اللجنة الخاصة وحملات التحريض التي تقودها المجموعة ضد أجهزة الحركة و الأنشطة واللقاءات والاجتماعات التي تقوم بها المجموعة مع القوى السياسية والتحالفات المناوئة للحركة وتوصيات ومداولات المكتب التنفيذي.

كما يجب أن نشير الى أنّ عملية التكليف باية مهام داخل مؤسسة العدل والمساواة أو أية مؤسسة حزبية هو تكليف مرهون بتنفيذ خطط المؤسسة ووفق نظم ولوائح الحركة وللرئيس الحق في إعفاء وتعيين الأمناء متى ما اقتضت مصلحة الحركة ذلك، فضلا عن أن الإعفاء لا يعني الفصل أو حرمان أي عضو أو قيادي من حقه كعضو فاعل في المؤسسة يدلي برايه نقدا موضوعيا وهذا هو روح القرارات التي أصدرها الرئيس .

حسن ابراهيم فضل
نائب أمين الاعلام

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المکتب التنفیذی اللجنة الخاصة قیادة الحرکة رئیس الحرکة

إقرأ أيضاً:

رنا سماحة تكشف للمرة الأولى عن أسباب انفصالها من زوجها الملحن سامر أبو طالب

ظهرت الفنانة الشابة رنا سماحة للمرة الأولى بعد انفصالها عن زوجها الملحن سامر أبو طالب، خلال برنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمني بداروي على قناة النهار، لتتحدث عن أسباب الطلاق، بعدما تصدرت «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي.

 

رنا سماحة: رفعت قضية خلع وكسبتها.. ونجلي مالك هو إنجاز مشروع زواجي
 

 

وعلقت رنا سماحة على الأخبار التي اتنشرت خلال الفترة الأخيرة بشأن ضربها وتعرضها للخيانة من الملحن سامر أبو طالب قائلة، «تلك الأخبار ليس لها أساس من الصحة،  ولكن الصحيح فقط أنني رفعت قضية خلع ونجحت في حكم المحكمة وشعرت بالضيق الشديد بسبب انتشار الشائعات»، ووجهت الشكر للمحامي الخاص بها.

 

وأشارت رنا سماحة إلى أنها حاليًا تعيش مع عائلتها بعد أن خرجت من منزلها معلقة بقولها «قاعدة عند أمي وهرجع بيتي أكيد قريب ان شاء الله»، وعن ردود الفعل حول انفصالها عن زوجها «قرأت كمية شائعات كبيرة خلال الفترة الأخيرة لذلك قررت الخروج للرد عليها، فأنا بخير ولكن تم الانفصال بيني وبين أبو ابني بسبب مشاكل خاصة بسبب الخلافات وعدم التفاهم بيينا، مؤكدة على قرارها النهائي في عدم العودة لطليقها من جديد.

 

رنا سماحة: شعرت بالضيق بسبب انتشار الشائعات ومالك بالنسبة لي هو الحياة، ولم أندم لحظة على قرار إنجابي له

 

وبشأن علاقتها بابنها مالك قالت، «مالك بالنسبة لي هو الحياة، ولم أندم لحظة على قرار إنجابي له، فهو مكسبي الوحيد في تجربة الزواج، وبعد إنجابه أصُيب باكتئاب مابعد الولادة، وكنت أخاف المسه، وعندما اقترب منه ابكي، ولكن تعودت مع الوقت، وأخاف من المستقبل على ابني مالك، وأنا بشكل عام ضد التربية الإيجابية ».

 

كما تحدثت رنا سماحة عن بداية مشوارها الفني في مرحلة الطفولة قائلة: «كنت طفل لمضة اجتماعية، وكنت مجتهدة دراسيًا، كنت أغني لفترة طويلة بعيد عن من حولي، حتي جاءت حفل عيد الأم في المدرسة، وجاءت لي شجاعة بالغناء، فمن الممكن أن يكون صوتي حلو، وفؤجئت برد الفعل، فقد قمت بالغناء في المدرسة، وظلت الموهبة بداخلي، ولكن والدتي كانت ترفض الغناء، وكانت تريد التركيز في الدراسة فقط، ولكن عندما اكتشفت موهبتي  بدأت في مساعدت».

 

وعن تجربة برامج المسابقات ستار أكاديمي قالت، «في البداية كان التخوف بداخلي، ولم أكن مقتنعة أنني أجرب، لأنني كنت أخاف من الفشل، ولكن أسرتي أقنعتني وذهبت لمرحلة الاختبارات الأولى، ونجحت حتي دخلت في مرحلة الجد، وتعتبر محطة ستار أكاديمي من أكثر الفترات التي نضجت من خلالها بسبب الضغط الذي تعرضت له، ففكرة واحساس أنني مراقبة من الكاميرات طوال الوقت كانت مخيفة، ولكن تدريجيًا تعودت عليها».

 

وتحدثت عن استقبال الجمهور لها  في المطار قائلة: «الصدمة الكبيرة بالنسبة لي كانت عندما استقبلني الجمهور في مطار القاهرة، كنت انتظراستلام الشنطة حتي اخرج لأهلي وأشقائي، لكني خرجت وجدت مظاهرة من الحب ».

 

عن دخولها الوسط الفني قالت، «زينة قابلتني بالصدفة في المطار وقالت لي أنتي رمضان الجاي معايا، وبالفعل قدمت معاها في مسلسل أزمة نسب، وهو كان بداية انطلاقي بالوسط الفني، ومسلسل جمع سالم، وقدمت عدد من التجارب السينمائية والمسرحية».

 

رنا سماحة:محمد رحيم كان ملحن عظيم.. ورامي صبري تدخل لحل الأزمة بيني وبين طليقي
 

 

دخلت الفنانة رنا سماحة في نوبة بكاء شديدة خلال حديثها عن الملحن محمد رحيم قائلة، «موته كان صدمة كبيرة بالنسبة لي، فهو ملحن عظيم، وعمل مع كبار النجوم، ربنا يرحمه ويصبر أهله»، كما وجهت رسالة خاصة للفنان رامي صبري قائلة، «تدخل من أجل الصلح بيني وبين طليقي، ولكني رفضت ذلك وشكرته، فهو فنان له قيمة كبيرة وله كل الاحترام مني»، وأشارت إلى أنها من محبي الفنان تامر حسني وأغانيه.

 

عن صلة قرابتها بـ كوكب الشرق قالت، «بالفعل أم كلثوم هي عمة والدتها، ولكني دائمًا لا أفضل قول ذلك بسبب أنني أرفض الربط والمقارنة».

 

وتابعت حديثها، « اذهب حاليًا لدكتور نفسي، حتي تمر تلك الفترة بسلام، حتي استطيع أن اعيش بسلام»، ووجهت الشكر لكل من دعمها في الفترة الأخيرة ووقف بجوارها في أزمتها.

مقالات مشابهة

  • «مسعود» يعقد اجتماعا لمناقشة الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة العدل
  • زوجة روكي تكشف عن أسباب طلبها الطلاق
  • محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)
  • الحكومة تعلن تشكيل لجنة وزارية لصياغة قانون مدونة الأسرة
  • الصحة النيابية تبحث اليوم إطلاق تعيينات المجموعة الطبية
  • العدل والمساواة تنعي العقيد محمد صديق نور أبوقردة قائد استخبارات محور الصحراء
  • رئيس الحركة الوطنية: جهود مصر في وقف إطلاق النار تؤكد دورها التاريخي
  • رنا سماحة تكشف للمرة الأولى عن أسباب انفصالها من زوجها الملحن سامر أبو طالب
  • التحريات تكشف أسباب تصادم 9 سيارات على الدائري الأوسطي بالقاهرة
  • العدل والمساواة السودانية: القانون وحده هو المرجعية السامية لمعاقبة أولئك الذين يتعاونون مع متمردي الدعم السريع