قافلة جامعة الأزهر توقع الكشف على 2000 مواطن بالواحات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة لمدينة الواحات البحرية، التي نظمتها وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية بمكتب التميز الدولي بالجامعة؛ إقبالًا كبيرًا من المواطنين في مدينة الواحات البحرية، والبويطي، والقري التابعة للواحات البحرية.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على القوافل الطبية، أن القافلة ضمت عدة تخصصات طبية شملت: (القلب - الباطنة - الرمد - الجراحة - الأنف والأذن والحنجرة - المخ والأعصاب - التخدير - الأسنان - النساء والتوليد).
وأضاف صديق أن القافلة تم تسييرها في ضوء رؤية مركز التميز الدولي بالجامعة وبالتعاون مع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وانطلاقًا من رؤية جامعة الأزهر لخدمة المجتمع ودعمًا للمبادرات الرئاسية وفي مقدمتها مبادرة: (بناء الإنسان) التي تهدف إلى النهوض والارتقاء بصحة المواطن المصري في جميع أنحاء الجمهورية.
وأعلن صديق أن قافلة جامعة الأزهر قامت بتوقيع الكشف الطبي على( 2000 ) مواطن من مواطني الواحات البحرية، وتم صرف الدواء اللازم لهم بالمجان، إضافة إلى إجراء عدد (108) عملية جراحية ما بين جراحة عامة وأنف وأذن وحنجرة وطهارة، كما تم تحويل (112) حالة لإجراء عمليات جراحية لها في مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة.
وأوضح صديق أن القافلة بجانب الخدمات الطبية والعمليات الجراحية التي تم إجراؤها تميزت بوجود مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في كليات الهندسة والزراعة والصيدلة قامت بالتوعية اللازمة في مجالات التنمية العمرانية، والزراعية والبيطرية؛ بهدف دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الواحات البحرية قافلة جامعة الأزهر مركز التميز الدولي المزيد المزيد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.