رسميا.. ملف ترشح السعودية لاستضافة “كأس العالم 2034” يحصل على أعلى تقييم عبر التاريخ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
السعودية – حصل ملف استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 على تقييم عال من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم حصول ملف ترشح السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034 على تقييم 419.8 من 500 ويعد هذا التقييم أعلى تقييم فني يمنحه الفيفا لملف تم تقديمه لاحتضان المونديال على مر التاريخ.
وكان الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قام خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة واطلع على الخطط الشاملة والاستعدادات المقبلة كافة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد 48 منتخبا في دولة واحدة للمرة الأولى عبر التاريخ.
وكانت السعودية سلمت ملف ترشحها رسميا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار “معا ننمو” والذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبا موزعة على خمس مدن مضيفة هي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.
وكانت السعودية قد استضافت في السنوات الأخيرة عددا من الأحداث الرياضية الكبرى لاسيما في الملاكمة والفورمولا 1 وكأس السوبر الإسباني والإيطالي وكأس العالم للأندية.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کأس العالم 2034 على تقییم
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للرياضة بالكويت: بدء الاستعدادات لدعم ملف استضافة كأس آسيا
أكد بشار عبد الله المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، وجود خطة لبناء استادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيرا إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أنه سيتم تشييد استادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية، لافتا إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.