عقب اجتماعه مع ترودو.. ترامب يؤكد عزمه القضاء على “أزمة الفنتانيل والمخدرات”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بشأن “أزمة الفنتانيل والمخدرات”.
ووصف دونالد ترامب اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه “كان مثمرا للغاية”، حيث ذكر عبر منصة “تروث سوشيال” بأنه “تمت مناقشة العديد من الموضوعات المهمة التي تتطلب من كلا البلدين العمل معا لمعالجتها، مثل أزمة الفنتانيل والمخدرات التي أودت بحياة العديد من الأشخاص نتيجة للهجرة غير الشرعية، واتفاقات التجارة العادلة التي لا تعرض العمال الأمريكيين للخطر، والعجز التجاري الهائل الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع كندا”.
وأضاف ترامب: “لقد أوضحت أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الآن بينما يصبح مواطنونا ضحايا وباء المخدرات هذا، والذي تتسبب فيه بشكل أساسي عصابات المخدرات، والفنتانيل المتدفق من الصين والكثير من الموت والصعوبات!”.
وأوضح ترامب أن “رئيس الوزراء ترودو تعهد بالعمل لإنهاء هذا الدمار الرهيب للأسر الأمريكية”.
كما أشار ترامب إلى أنه “تطرق للعديد من الموضوعات المهمة الأخرى مثل الطاقة والتجارة والقطب الشمالي”. مؤكدا أنها “قضايا حيوية سيتناولها في الأيام الأولى من عودته إلى منصبه، بل وقبل ذلك”.
وزار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو منتجع دونالد ترامب في فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب وذلك بعد أيام من تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية بسبب مخاوف تتعلق بالحدود.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك إلى أن تتخذ الدولتان إجراءات ضد تجارة المخدرات وخاصة الفنتانيل وضد المهاجرين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ترودو يبحث مع ترامب مسألة الرسوم الجمركية
اجتمع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع دونالد ترامب، بعدما أثار الرئيس الأميركي المنتخب مخاوف الدول المجاورة للولايات المتحدة إذ توعد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على بضائعها.
وأعلن ترامب، الاثنين، عزمه على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مجمل البضائع المستوردة من كندا والمكسيك.
ويرى العديد من المحللين أن هذه الهواجس كانت خلف زيارة ترودو غير المعلنة مسبقا إلى "وست بالم بيتش" في ولاية فلوريدا للقاء ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وأكد مصدر حكومي كندي أن ترودو التقى ترامب في مارالاغو، مقر إقامته. ونشر ديفيد ماكورميك السناتور عن بنسلفانيا صورة تظهر ترامب وترودو جنبا الى جنب، وقد أحاطت بهما شخصيات مثل هاورد لوتنيك الذي رشحه ترامب لتولي وزارة التجارة، ومايك والتز الذي سماه مستشارا للأمن القومي.
ولدى مغادرته الفندق، اكتفى ترودو بالقول للصحافيين "كانت محادثة ممتازة للغاية".
إزاء تهديدات ترامب، أكدت كندا أنها تدرس منذ الآن فرض رسوم جمركية إضافية على بعض المنتجات الأميركية ردا على أي تدابير من واشنطن، وفق ما أفاد مصدر حكومي.
والواقع أن أكثر من ثلاثة أرباع الصادرات الكندية من حيث القيمة (592 مليار دولار كندي أو 400 مليار يورو) ذهبت إلى الولايات المتحدة في عام 2023.
وعلى صعيد الوظائف، فإن حوالى مليوني شخص في كندا من أصل تعداد سكاني إجمالي يقارب 41 مليون نسمة، يعولون في معيشتهم على الصادرات.
وفي حديثه إلى الصحافة الجمعة، ألمح ترودو إلى أنه ليست لديه أي شكوك حول نية ترامب في تطبيق الزيادة التي أعلن عنها عند توليه السلطة.
وقال رئيس الوزراء "عندما يدلي دونالد ترامب بتصريحات كهذه، فإنه ينوي تنفيذها".
وخلال ولاية ترامب الأولى، فرضت الولايات المتحدة على كندا رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم، فردت أوتاوا مستهدفة بعض المنتجات الأميركية.
وجعل ترامب من مسألة الرسوم الجمركية ركيزة سياسته الاقتصادية خلال حملته الانتخابية، متغاضيا عن اتفاق التبادل الحر الموقع بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال ولايته الأولى.