ست سفن حربية للناتو تصل ترسو في إستونيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
إستونيا – أفادت وسائل إعلام إستونية بأن 6 سفن حربية لحلف الناتو وصلت إلى ميناء تالين في إستونيا يومي الجمعة والسبت.
وأشارت إذاعة ERR إلى أن السفن الست تابعة لمجموعة القوات البحرية الدائمة الأولى للناتو، وهي تضم فرقاطة “آيرون ديوك” البريطانية التي وصلت إلى الميناء القديم في تالين يوم الجمعة، والسفن “مود” النرويجية و”أوفيرن” و”كوماندانت بلايزون” الفرنسيتين و”فان أمستل” الهولندية و”لويز ماري” البلجيكية التي وصلت صباح السبت.
وأعلن قائد القوات البحرية الإستونية إيفو فيارك أن هذه السفن تمثل “القوة الضاربة” الرئيسية لحلف الناتو وأن وجودها في المياه الإستونية مرتبط بخطط الحلف الدفاعية في المنطقة.
ومن المقرر أن تنطلق في المنطقة تدريبات مشتركة للقوات البحرية الإستونية وسفن المجموعة المذكورة يوم 2 ديسمبر.
وكانت سفن المجموعة البحرية الأولى للناتو قد زارت إستونيا آخر مرة في أبريل 2023، حيث أجرت تدريبات مشتركة مع البحرية الإستونية أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الجمعة، في مراسم إطلاق مدمرة حربية جديدة متعددة الأغراض، وذلك في حوض بناء السفن العسكري بمدينة نامبو، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة ضمن استراتيجية بيونج يانج لتعزيز قوتها البحرية، حيث صرح جو تشون ريونج، أحد مسؤولي حزب العمال الحاكم، بأن المدمرة التي تزن خمسة آلاف طن، تم بناؤها "بشكل مثالي" خلال نحو 400 يوم فقط، وبالاعتماد على "قوتنا وتقنيتنا"، حسب تعبيره.
وذكر المسؤول أن المدمرة الجديدة مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، دون أن يوضح تفاصيل حول نوعية هذه الأسلحة أو قدراتها.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن تقدير كيم الكبير للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجيهات الحزب لتعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
بالتزامن مع التدشين البحري، استغلت السلطات الكورية الشمالية ذكرى تأسيس "القوات المناهضة للاستعمار الياباني"، والتي تطورت لاحقًا إلى الجيش الكوري الشمالي، لتؤكد على أهمية الولاء "المطلق" للزعيم كيم جونج أون.
وكتبت صحيفة "رودونج سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، في افتتاحيتها بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهذا الحدث: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونج أون".
وتُعتبر هذه الذكرى – التي تحل سنويًا في 25 أبريل – محطة رمزية في الخطاب السياسي والعسكري للدولة، حيث تُحيي كوريا الشمالية ما تصفه ببداية الكفاح ضد الاستعمار الياباني الذي امتد من عام 1910 حتى 1945، وكان بقيادة كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي.
ورغم أن بيونج يانج عدّلت التاريخ الرسمي لتأسيس جيشها عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو اليوم الذي تأسس فيه الجيش الشعبي الكوري رسميًا، فإنها لا تزال تحتفل بيوم 25 أبريل كرمز لبداية الكفاح المسلح الوطني.