خبير بريطاني: ترامب سيحل الصراع في أوكرانيا على طريقة إسكندر الأكبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
إنجلترا – كتب السياسي البريطاني اللورد مايكل أشكروفت، بمقاله في صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيواجه في أوكرانيا “عقدة غوردية”، (أسطورة تتعلق بالإسكندر الأكبر).
وأشار أشكروفت إلى أن العقدة الغوردية (وهي أسطورة تتعلق بالإسكندر الأكبر ويستخدم المصطلح للدلالة على مشكلة صعبة لا تحل إلا بعمل جريء)، التي سيواجهها ترامب عندما يتولى منصبه هي مشكلة تحقيق السلام في أوكرانيا، ليس فقط وقفا مؤقتا لإطلاق النار على غرار اتفاقيات مينسك الفاشلة، ولكن اتفاقا طويل الأجل يلبي المتطلبات الأساسية لكلا الجانبين، كما لفت إلى أن المهمة قد تكون أصعب بكثير مما يتخيله ترامب ولكنها أكثر جاذبية بالنسبة له، حسب تعبيره.
وتساءل اللورد أشكروفت لربما يعتقد ترامب في أعماقه أن صفقة كهذه قد تكسبه جائزة نوبل للسلام، ليضاهي إنجاز الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، فهل هو أكثر واقعية واستحقاقا للتكريم؟ حسب ما جاء في المقال.
ووفقا للسياسي، فإن ترامب ليس مشهورا بالصبر ويمكنه، على غرار الإسكندر الأكبر قطع العقدة “بسيفه” بدلا من البحث عن طرف الحبل، من أجل حل الصراع الأوكراني بسرعة.
وفي وقت سابق، زعم ترامب بأن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ أبدا لو كان هو الرئيس الأمريكي آنذاك بدلا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما أكد أنه في حال إعادة انتخابه فإنه سيتوصل إلى تسوية في غضون 24 ساعة فقط.
ومن جهة أخرى، علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على كلمات ترامب، بأن الصراع الأوكراني مشكلة معقدة للغاية ولا يمكن حلها بهذه البساطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
باحث: روسيا لن تتراجع في الحرب إلا باستسلام أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشؤون الروسية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعين كيث كيلوغ مبعوثا خاصا للصراع الأوكراني الروسي، إذ أنه إنسان عسكري حارب في أفغانستان والعراق، علاوة على ذلك فإنه سيكون لديه هيبة تجميد الصراع وليس حله بشكل كامل.
وأضاف «الأفندي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تجميد الصراع والحرب الروسية الأوكرانية سيكون من خلال طريق التهديد، موضحًا أن التهديد يكون بإقناع الطرفين بوقف القتال، وتجميد الحدود بينهما مع إعطاء ضمانات لكل دولة وعدم تعرض أي دولة منهما لأخرى.
وتابع: «أوكرانيا يمكنها القبول بذلك، ولا تستطيع ألا تقبل، ولو حدث مثل هذا فالولايات المتحدة الأمريكية ستقطع عنها المساعدات العسكرية والاقتصادية، وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدة مرات بانه عندما تنتهي المساعدات الأمريكية ستسخر أوكرانيا الحرب، ولكن روسيا لن تتراجع عن الحرب إلا في حال استسلام أوكرانيا».