أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، السبت، اتصالاً هاتفياً مع بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وبحث الشيخ محمد بن زايد والرئيس بشار الأسد - خلال الاتصال - تطورات الأوضاع في سوريا، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد تضامن دولة الإمارات مع سوريا ودعمها في محاربة الإرهاب والتطرف، كما شدد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية؛ بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق إلى الاستقرار والتنمية ويضمن وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأخضر الإبراهيمي: بشار الأسد كان يعلم بكل الانتهاكات في سوريا



قال المبعوث الأممي إلى سوريا ووزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي إنه يشك في فرضية ان الإتفاق بين روسيا وتركيا وإيران هو الذي ادى إلى هروب الأسد وخروجه من السلطة.
وقال في حديث مع "آرتي" العربية لبرنامج " قصارى القول"

⁃ ليست لدي معلومات تعزز شكوكي لكن المعروف ان الفصائل المسلحة التي دخلت دمشق ترتبط بعلاقات قوية مع تركيا. وأضاف:

⁃ إن سقوط نظام بيت الأسد في سوريا يُعتبر إيجابيًا

بشكل مطلق، لكن بناء الدولة الجديدة في سوريا  لا شك أنه سيكون عملية معقدة تحتاج إلى وقت وجهد.  

ووفقا للإبراهيمي فان استقالته عام 2014 من مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جاء تعبيرا عن الاحتجاج على عدم تعاون الأطراف المعنية داخليا وخارجيا مع البعثة ويقول:

الاستقالة كانت تعبيرًا عن اليأس  

واعترافًا بالفشل في محاولة  

الوصول إلى حل يرضي الشعب السوري، والكلمة القاسية التي قلتها في ذلك الوقت  

⁃ تشمل الأطراف المختلفة بمن فيها النظام السوري بالدرجة الاولى.

 ويقول

⁃ جميع الاطراف لم تكن مهتمة بشأن الشعب السوري، فاهتماماتها ضيقة مصلحة النظام من ناحية، ومصالح الدول المجاورة ومصالح الدول الكبرى من ناحية أخرى.  

وبالتالي لم نصل إلى نتيجة، لأن  

النتيجة التي كنا نبحث عنها هي ما يرضي الشعب السوري وتقدم حلولًا له وذلك لم يحدث، فكانت الاستقالة تعبيرًا عن اليأس والفشل وحقيقة فان الأطراف الخارجية الخفية كانت أخطر من الأطراف الظاهرة ويمكننا أن نقول إن الأمم المتحدة والدول العربية كمؤسسات هي الوحيدة التي كانت تفكر في الشعب السوري، بينما كانت الأطراف الأخرى تفكر فقط في مصالحها الذاتية.

ويؤكد الإبراهيمي ان بشار الاسد يتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما أرتكب في سوريا. ويقول:

- خلافا لما هو شائع فان الرئيس السابق بشار الاسد كان على معرفة وعلى اطلاع بكل ما يجري في البلاد. وكان همه الوحيد حماية النظام والأسرة الحاكمة.

وأضاف:

⁃ النظام سقط كورقة خريف وبعد سنوات من القتل والتقتيل اوصل سوريا إلى وضع لا يطاق.

ويعتقد المبعوث الأممي السابق إلى سوريا إلى ان إيران لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن نظام الاسد لأسباب تختلف تماما عن دوافع روسيا التي تدخلت هناك عسكريا

ويقول:  

⁃ كان هناك تحالف بين إيران ونظام الأسد، لكن لم يكن هناك تحالف حقيقي بين روسيا وإيران. كل منهما كان يعمل بمفرده مع النظام. لم تكن هناك نقاط التقاء مشتركة، فقد حاولوا أن ينسقوا في مجموعة أستانا مع تركيا، ولكن ذلك لم يكن فعّالا

 

ويعتقد الإبراهيمي ان لا عودة لأسرة الاسد إلى الحكم في سوريا على الاطلاق.ويقول:

 

⁃ تحرر السوربون إلى الابد من نير أسرة الاسد وينبغي التاكيد على ان الحرية ليست بضاعة تباع وتشترى بل تحتاج إلى عمل يومي شاق للدفاع عنها، من أجل بقائها واستمرارها ونموها. بمعنى آخر، يجب أن نجعلها تفيد كل مواطن ومواطنة، كبيرًا وصغيرًا. وهذا يتطلب عملًا دؤوبًا ومستدامًا

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونظيره الأوزبكي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أوزبكستان يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • مبعوث أممي: يجب استعادة وحدة الأراضي السورية بالكامل
  • الشيخ الهجري: من المبكّر جدا الحديث عن تسليم السلاح في سوريا
  • سوريا.. أول محاولة تهريب عبر الحدود إلى الأردن بعد سقوط بشار الأسد
  • هاتفيا.. بدر عبد العاطي ووزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا يبحثان العلاقات الثنائية
  • بعد سقوط الأسد..فرنسا: نريد انتقالاً سياسياً يضم الجميع في سوريا
  • الأخضر الإبراهيمي: بشار الأسد كان يعلم بكل الانتهاكات في سوريا
  • فرنسا تقصف سوريا لأول مرة بعد سقوط بشار الأسد
  • اخبار سوريا || بعد تعينه وزيرا للدفاع.. من هو مرهف أبو قصرة؟