تربيون يثمنون برنامج gen z الموجه للأجيال الشابة: البحث العلمي أساس التقدم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يُعتبر طلاب الجامعات من أهم فئات الشباب في المجتمع، فمن بينهم يخرج العلماء والمفكرون والمتخصصون في شتى المجالات التي تعود بالنفع على الجميع، وفي هذا الصدد تؤدي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دورها التعليمي والمجتمعي والثقافي على أكمل وجه، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، في إطلاق برنامج GEN_Z تحدي الجامعات، للمسابقات بين طلاب الجامعات في عدة مجالات، والذي يبدأ عرضه في 6 ديسمبر المقبل، تقديم الإعلامي أحمد فايق، على قناة dmc.
تبني الأجيال الشابة على ثقافة البحث العلمي أمرًا حيويًا لتطوير المجتمع وتحقيق التقدم في مختلف المجالات، وخلال عصرنا الحالي، الذي يتميز بالتحولات التكنولوجية السريعة والتطور العلمي المستمر، يصبح البحث العلمي أداة أساسية في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، الصحة العامة، والأزمات الاقتصادية، ويُعتبر جيل الألفية الجديدة «GEN Z» من الأجيال المتميزة بقدرتها على التفاعل مع التقنيات الحديثة والمعلومات بشكل أسرع وأعمق، ما يجعل مشاركتهم في البرامج البحثية وظهورهم في وسائل الإعلام، مثل التليفزيون، أمرًا بالغ الأهمية، وخلال التقرير التالي تحدث خبراء تربويون لـ«الوطن» عن أهمية تبني الأجيال الشابة لثقافة البحث العلمي.
الدكتور مجدي حمزة، خبير تربوي، قال لـ«الوطن»، إنه لا توجد دولة تتقدم دون البحث العلمي، إذ أنه يقود أي دولة في العالم ولا توجد دولة تقدمت في أي مجال مهما كان دون خطة بحث علمي، كما أن يكون له أُسس علمية حتى تتوفر للأجيال المقبلة، كما أن طريقة تفكير البحث العلمي تطبق في جميع المؤسسات حول العالم.
البرنامج يفتح مجالات مهمة لشباب Gen Zكما تكمن أهمية البحث العلمي لجيل «Gen Z» والأجيال المقبلة في أنه المستقبل القادم ومن دونه لا أحد يحقق نجاحه، لأنه أساس الحياة، وفي بعض الدول بالعالم تُخصص مالية تخُص البحث العملي ويكون له ميزانية ضخمة مستقلة.
وأضاف خلال حديثه عن أهمية البرنامج التي تطلقه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، أنه خطوة مهمة يستفيد منها الطلاب في مجالات البحث العلمي؛ كما أنها تفتح مجالات مهمة للشباب، بالإضافة إلى التركيز على البحث العلمي بعيدًا عن التفاهات المنتشرة ومشاركة جيل «Gen Z» في برامج البحث العلمي وظهورهم على شاشات التليفزيون يشكل خطوة حاسمة نحو تعزيز الوعي العلمي وتحفيز الإبداع في المجتمع.
كما أن الشباب من جيل Gen Z يتميزون بإبداعهم وقدرتهم على التفكير خارج الصندوق، من خلال مشاركتهم في البرامج البحثية، يمكنهم تقديم حلول مبتكرة وغير تقليدية للمشكلات المعاصرة، تزايد اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا يساهم في تطوير أدوات وأساليب بحثية جديدة تؤثر إيجابيًا على المجتمع والاقتصاد.
البحث العلمي ضرورة لبناء جيل من الشبابوقال الدكتور حسن شحاتة، خبير تربوي، لـ«الوطن»، إن ثقافة البحث العلمي ضرورة لبناء جيل من الشباب يعتمد على التفكير العلمي؛ واستعمال العقل في كل مواقف الحياة المعاصرة، ومعرفة اتخاذ القرار، بناء على تفكير وتدبر وتأمل ورفض الأدلة المغلوطة والإيمان بتعدد الآراء ونبذ الرأي الواحد والفكر الواحد واحتكار الحقيقة، والبحث عن الأدلة والبراهين، بالإضافة إلى احترام وقبول الآخر.
كما أن البحث العلمي ترجع أهميته للأجيال الجديدة إلى مساعدتهم في التخلي عن الأفكار المتطرفة والمفاهيم الهدامة من أجل توفير الوقت والجهد، واستثمار حياتهم، كما أن ثقافة البحث العلمي ضد ثقافة القطيع وتؤمن بالتعددية والتنوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج Gen Z البحث العلمي طلاب الجامعات قناة dmc الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ثقافة البحث العلمی کما أن
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.