المتحف اليونانى الرومانى يحتفل باليوم العالمى للطفل مع ذوى الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
فى إطار الاهتمام بنشر الوعي بأهمية التراث الثقافي اللامادي بمصر وعناصره نظمت الادارة العامة للتراث الثقافي اللامادي بقطاع المتاحف ورشة العمل الخاصة بتدريب مسئولي التراث الثقافي اللامادي وأمناء ومديري المتاحف بمتاحف محافظة الإسكندرية ومتاحف المحافظات المحيطة بها وذلك بقاعة ندوات المتحف اليوناني الروماني بمحافظة الإسكندرية ولتعريفهم مفهوم التراث الثقافي اللامادي والاثار بالمتاحف ذات الصلة به تمهيدا لاختيار قطع منها تعرض في المعارض المؤقتة الخاصة بالتراث الثقافي الغير مادي بمتاحف مصر التابعة لقطاع المتاحف.
من جانب اخر احتفل المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية باليوم العالمي للطفل استقبل فريق عمل الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني، وذلك بالتعاون مع متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، وهيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية مجموعة من أبنائنا التابعين لجمعية أبشر وعدد من أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتضمنت الاحتفالية جولة إرشادية للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة، وورشة حكي لاستكمال شرح المتحف، وقام الأطفال خلالها بارتداء الملابس اليونانية ليعيشوا التجربة اليونانية مع طرح عدد من الأسئلة عليهم لمعرفة مدى استفادتهم من التجربة.
كما استقبل فريق عمل الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني مجموعة من أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة التابعين لمؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بمصر القديمة، وتم اصطحابهم في جولة إرشادية لتعريفهم بمقتنيات المتحف، وعقب الزيارة تم عمل ورشة فنية عن العملات باستخدام خامات البيئة.
وفي ختام الزيارة أعرب الجميع عن إعجابهم بالمتحف، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية، تحت إشراف الدكتورة هبه عبد العزيز- المشرف على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف.
وذلك لتفعيل الدور المعرفي لأبنائنا وغرس الهوية التاريخية وتعزيز الولاء والإنتماء للوطن وذلك من خلال رسم صورة مفصلة حية فى أذهان براعم المستقبل وربط الأجيال بماضيها مما يجعلهم أكثر فخراً وإعتزازاً بوطننا الغالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ذوي الاحتياجات الخاص التراث الثقافي اللامادي المحافظات ورش عمل تنشيط السياحة الاحتیاجات الخاصة الثقافی اللامادی
إقرأ أيضاً:
عطاء يوقع بروتوكول تعاون مع جمعية أصداء بالإسكندرية
استكمالًا لدعم مشروع "بقوقعتي وتحديثها أحيا – المرحلة الثانية" قام صندوق عطاء بتوقيع عقد المرحلة الثالثة من المشروع مع جمعية أصداء بالإسكندرية، وذلك بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من ضعاف السمع مستخدمي قوقعة الأذن الإلكترونية وتمكينهم من خلال توفير قطع الغيار وخدمات التحديث للجزء الخارجي من القوقعة لعدد 665 طفلا/ طالبا لاستمرار تمتعهم بحاسة السمع وعدم انقطاعها ودعم تواصلهم مع الآخرين وبقائهم في التعليم وتحقيق دمجهم في المجتمع للانتقال بهم من مرحلة العزلة إلى مرحلة الانتماء والارتقاء الاجتماعي.
الدقهلية: 6 قوافل طبية وعلاجية مجانية للقرى الأولى بالرعاية خلال ديسمبر المقبلويستهدف المشروع الإناث والذكور من سن 3 سنوات إلى 25 سنة من الأطفال والأشخاص في سن التعليم من الملتحقين بالحضانات والمدارس والجامعات، خاصة أن صندوق عطاء نجح في المرحلة الأولي والثانية من تقديم خدمات إلى عدد 867 مستفيدا بإجمالي 1,535 قطعة غيار، بالإضافة إلى 20 خدمة تحديث لقطع الغيار الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونية، حيث بلغ عدد الأطفال من المستفيدين 94% في سن التعليم المدرسي، حيث يهدف المشروع إلى إعطاءهم الحق في التعليم والدمج، كما استطاع الصندوق وجمعية أصداء الوصول للفئة المستهدفة وتقديم الخدمات لهم في 26 محافظة حتى الآن.
وقد قام بتوقيع العقد الأستاذة أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق عطاء والاستاذ سامي جميل المدير العام لجمعية اصداء.
وأوضح الصندوق أن أحد أسباب دعم المشروع، تتمثل في ارتفاع سعر قطع الغيار الخاصة بالقوقعة حيث إنه يتم استيرادها من الخارج، وهذا يشكل عبئا جسيما على الغالبية العظمى من هذه الأسر من محدودي الدخل، وكذلك على القليل منهم من متوسطي الحال، بالإضافة إلى ما يقومون بتحمله من تكلفة لجلسات التخاطب التي يحتاجها الأطفال لتحسين النطق والكلام، وهو ما يدفع بعض الأسر الى الاقتراض بصفة شهرية لتغطية تلك النفقات، هذا بالإضافة إلي أن الجهاز الخارجي للقوقعة (المبرمج) يحتاج إلى التحديث كل 5 -8 سنوات في المتوسط.
كما أن الشركة المنتجة له تتوقف عن توفير أي قطع غيار بعد هذه المدة، و هذا الأمر يلزم الأسر بتحديث الجزء الخارجي لقوقعة الأذن الإلكترونية على نفقتهم الخاصة تجنبا لتعرض الجهاز لأي أعطال، وما يتبعه من أثر على حياة الطفل من ناحية ولضمان جودة وصول الأصوات بشكل جيد له من ناحية أخرى، وعند تعطل الجهاز قد تضطر الأسرة إلى تحديث الجهاز بالكامل لأن الموديل الخارجي توقف إنتاجه وبالتالي يصعب توفر قطع الغيار الخاصة به لدى الشركة الموردة له.