عروض تراثية وألعاب شعبية في قدفع بالفجيرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نظمت جمعية الفجيرة التعاونية لصيادي الأسماك برعاية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة (قرى الإمارات)، ولجنة إمارة الفجيرة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ53 للدولة، احتفالاً وطنياً في منطقة قدفع بالفجيرة، بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وتضمن الحفل، فعاليات متنوعة اشتملت على عروض تراثية ومسابقات وألعاب شعبية، إلى جانب مشاركـــة الفرقـــة العسكريــة الموسيقية والفرقة الحربيـــة، والفقـــرات الراقصة بمشاركة أطفال المدارس، التي استعرضت جانباً من الموروث الغنائي لدولة الإمارات، إضافة إلى ركن الحرف والمشغولات اليدوية والبيئة البحرية وخصائصها التي اشتهر بها أهل المنطقة.
وحظيت الفعاليات بحضور شعبي واسع من أهالي المنطقة في أجواء احتفالية عمّتها مشاعر البهجة والفرح في هذه المناسبة الوطنية السعيدة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".