سعود بن سلطان: الاتحاد جوهر قوتنا وفخرنا الوطني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
هنّأ الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، قيادة دولة الإمارات وشعبها بمناسبة عيد الاتحاد ال53، مؤكداً أن هذا اليوم هو «تأصيل لمفهوم الاتحاد الذي يمثل جوهر هويتنا، ورمز تراثنا ووحدتنا وقوتنا وفخرنا الوطني بمسيرة مُستدامة من النهضة والبناء الحضاري. مسيرة انطلقت من القِيَم الأصيلة التي أرسى دعائمها أجدادنا وآباؤنا المؤسسون، واستمرت برؤية قيادتنا الحكيمة».
وأضاف: «في عيد الاتحاد، نستذكر بفخر المسيرة العظيمة لدولة الإمارات والتي أصبحت اليوم نموذجاً رائداً للتنمية والتطوير المرتكزين على قيم الفخر بإرث الوطن والتلاحم والترابط واستدامة العيش المتأصلة في روح دولتنا الغالية. إننا في دائرة الشارقة الرقمية نؤمن بأن تطلعاتنا لا حدود لها، ونسعى دوماً إلى المساهمة في بناء مستقبل مشرق ينبع من روح الاتحاد وقيمه الراسخة».
واختتم: «بروح الوحدة التي تميّز وطننا الحبيب، نجدّد التزامنا بمواصلة الابتكار وتعزيز مكانة دولتنا بين الدول الرائدة عالمياً في المجالات التقنية. كل عام وقيادتنا وشعبنا بألف خير، ووطننا منارةً للتميز والريادة».
من جهة أخرى، أكد الشيخ سعود بن سلطان أنّ الاحتفاء بيوم الشهيد يجسِّد أنبل معاني الوفاء والفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الإمارات الذين بذلوا دماءهم الطاهرة فداء لوطنهم وقدَّموا أروع الملاحم البطوليّة في ميادين الواجب والشرف دفاعاً عن عزة بلادهم وكرامتها وقِيَمها السامية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للمكتبات» تُبرز جهود الشارقة في حفظ المخطوطات
الشارقة (وام) ناقشت الندوة الثقافية التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات، بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، بعنوان «المخطوطات: تاريخها وحاضرها»، أهمية المخطوطات بوصفها مكوناً أساسياً من مكونات الذاكرة الثقافية للأمة مستعرضة مسارها التاريخي من حيث الإنتاج والتداول والحفظ، وصولاً إلى العصر الحديث الذي شهد تطوراً تقنياً مكّن من رقمنتها وتحقيقها وتيسير الوصول إليها.
قدم الندوة التي عقدت بمقر معهد الشارقة للتراث، الدكتور بشار عوّاد معروف أحد أبرز المحققين العرب في مجال التراث والمخطوطات وسط حضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين والمهتمين بالمجال التراثي والمعلوماتي. وسلّطت الندوة الضوء على الدور الريادي لإمارة الشارقة في صون التراث والمخطوطات، ونشرها على نطاق واسع من خلال مشاريع رائدة ومؤسسات متخصصة. وقال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المخطوطات تُعدّ من الكنوز الثقافية التي تتطلب عناية خاصة ومعرفة علمية دقيقة ضمن تخصص علوم المكتبات، مشيراً إلى أن التقنيات الحديثة أحدثت نقلة نوعية في حفظها وفهرستها وإتاحتها للباحثين ما سهّل تجاوز العديد من التحديات التي واجهت الأجيال السابقة من المحققين والعلماء.
ومن جانبه، أشاد الدكتور بشار عوّاد، بما تقوم به الشارقة من جهود كبيرة في حفظ التراث العربي والإسلامي، مؤكداً ازدياد الاهتمام العربي بالمخطوطات خلال العقود الأخيرة. وأشار إلى أنه تم نشر أكثر من 370 مجلداً من المخطوطات المحققة من أبرزها «تهذيب الكمال» و«تاريخ الإسلام»، مؤكداً أن هذه الأعمال شكلت مرجعاً محورياً في مسيرته العلمية، وأسهمت في إبراز أهمية التراث المكتوب في فهم تاريخ الحضارة الإسلامية.