النيابة تستعلم عن صحة عامل أصيب بصعق كهربائي داخل مصنع بـ٦ أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت جهات التحقيق بالجيزة بالاستعلام عن الحالة الصحية لعامل أصيب بصعق كهربائي داخل مصنع بالمنطقة الصناعية بمدينة ٦ اكتوبر، وأمرت بالتحفظ على مسؤول التشغيل بالمصنع للاستماع إلى إفادته حول ملابسات الحادث، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أنه أثناء قيام عامل بإحدى مهامه داخل المصنع بالقرب من أحد الوصلات الكهربائية، تعرض لصدمة كهربائية، وهذا ما أفاد به شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث، ولا شبهة جنائية وراء الواقعة.
البداية بإخطار تلقاه مأمور قسم شرطة أكتوبر، من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث ووجود مصاب بالمنطقة الصناعية بدائرة القسم.
ومن فورها انتقلت قوة من المباحث، إلى محل البلاغ وتبين من خلال الفحص إصابة عامل بصعق كهربي داخل مصنع إيجيبت فود بالمنطقة الصناعية المشار إليها.
تم نقل المصاب إلى مستشفى أكتوبر المركزي للعلاج وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيابة تستعلم صحة عامل أصيب بصعق كهربائى داخل مصنع
إقرأ أيضاً:
حادث بمركز كاساسيا.. عامل ملوث بالبلوتونيوم في منشأة نوية بالقرب من روما
في حادثة غريبة أثارت قلقاً كبيراً، تم تسجيل حالة تلوث بالبلوتونيوم في أحد المختبرات التابعة لمركز الأبحاث كاساسيا، الواقع شمال العاصمة الإيطالية روما. العامل المتضرر، الذي خضع لفحوص طبية بعد رصد مستويات إشعاعية غير طبيعية في جسده، أكد أن حالته الصحية لا تشكل خطراً على حياته في الوقت الراهن. وفقاً للفحوصات الأولية، لم يتم العثور على أي تسرب إشعاعي إلى البيئة المحيطة. ومع ذلك، استمرّت المراقبة المكثفة لحالته الصحية، كما تم بدء التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث.
وقد فجّر النواب من الحزب الديمقراطي هذا الخبر في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 29 نوفمبر، عبر طرح سؤال موجه إلى وزير البيئة، جيلبرتو بيكيتو، بشأن الحادث الذي وقع في "موقع كاساسيا النووي السابق، والذي تديره شركة سوجين". هذا المركز كان قد شهد تجارب على إنتاج البلوتونيوم حتى عام 1987، قبل أن يتم نقل المواد المشعة إلى الولايات المتحدة بعد توقف النشاط النووي في البلاد. وعلى الرغم من أن الكميات المتبقية من البلوتونيوم في الموقع قليلة، فإن الحادث أثار تساؤلات حول مدى أمان هذه المنشآت.
تقوم "سوجين"، وهي الشركة الحكومية المعنية بتفكيك المنشآت النووية، بالإشراف على الموقع منذ عام 2003. وفي بيان رسمي، نفت سوجين أي علاقة لهذا الحادث بـ"حادث نووي"، مؤكدة أن الإجراءات المتبعة لحماية صحة العمال قد تمت على أكمل وجه. وأضافت أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي إلى البيئة الخارجية.
من جانبه، أكد المعهد الوطني للسلامة النووية (إيسين) أنه بدأ على الفور تحقيقاً في الحادثة، حيث تمت إجراء أولى التفتيشات بمشاركة المسؤولين المعنيين. وأضاف أن "التحقيقات مستمرة، ونحتاج إلى فهم كيف حدث هذا التلوث، خاصة أن العامل المتضرر كان من المفترض أن يعمل ضمن ظروف آمنة للغاية".
ويعتبر هذا الحادث بمثابة تذكير بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية والرقابية في مثل هذه المواقع الحساسة، وسط تساؤلات حول كيفية التعامل مع المواد المشعة في المواقع القديمة التي كانت تعمل في مجال الأبحاث النووية.