«حزب الجيل»: الجيش السوري قادر على إفشال مخططات الفوضى
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن هجوم "هيئة تحرير الشام" على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب، وسيطرتها على أجزاء من شمال سوريا، هو محاولة لإعادة إنتاج مخطط الفوضى الخلاقة باستخدام نفس الأدوات القديمة، وهي الجماعات المسلحة المدعومة خارجيًا.
وأوضح أن الجيش السوري قادر على الرد بقوة، متوقعًا تحرير تلك المناطق قريبًا، مما سيؤدي إلى زعزعة معنويات الجماعات المسلحة الأخرى التي رفضت العودة إلى الدولة السورية.
وأضاف، في بيان، أن الانتصار العسكري في حلب سيكون عاملاً حاسمًا في إنهاء تمرد الفصائل المسلحة، مع التشديد على أن هذا الحسم لن يتم عبر المصالحات بل بالاعتماد على القوة العسكرية.
وأشار إلى أن هزيمة تلك الفصائل ستوأد مخططاتها التخريبية، وقد تُلقي بظلالها على بعض الدول العربية الأخرى التي قد تتخلى عن دعم تلك الجماعات.
كما استعاد في حديثه ذكريات الحرب السورية التي اشتعلت بين 2012 و2020، حين تمكن الجيش السوري من استعادة عدة محافظات بدعم من حلفائه في 2016، مؤكداً أن سلاح الجو السوري سيكون له الدور الرئيسي في استهداف قواعد الجماعات المسلحة التي تهدد أمن الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري حلب إدلب هيئة تحرير الشام
إقرأ أيضاً:
الداخلية تستثمر 20.2 مليار درهم لتحفيز التنمية المحلية وتحديث الجماعات الترابية
أعلنت وزارة الداخلية عن تخصيص ميزانية إجمالية قدرها 20.2 مليار درهم لتطوير الجماعات الترابية وتعزيز التنمية المحلية وتشمل المشاريع المقررة تحديث آليات تدبير الجماعات الترابية وتحسين أداء المرافق العمومية بهدف تحسين الخدمات وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار في مختلف المناطق.
وتتوزع هذه الميزانية على عدد من المشاريع الاستراتيجية أبرزها إنشاء قاعدة بيانات وطنية للمرافق والتجهيزات العمومية المحلية بتكلفة تصل إلى 25.8 مليون درهم وإعداد دليل للمعايير المعمارية والحضرية للمرافق العمومية بتكلفة 5 ملايين درهم وإصلاح أسواق الجملة والمرافق الاقتصادية بتكلفة تقدر بمليار درهم ودعم المقاولات والاستثمار الجهوي بمبلغ 19.17 مليار درهم من خلال توقيع 380 اتفاقية شراكة مع 153 فاعلا اقتصاديا.
وفي هذا السياق أكد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية أن الوزارة بصدد تنفيذ رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنمية الترابية وتحقيق تقدم ملموس في تحديث الجماعات الترابية بما يساهم في تحسين الخدمات العمومية وتعزيز البيئة الاستثمارية.