خبير عسكري: قد تسقط مدن سورية أخرى في قبضة الفصائل المسلحة الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري: إنه بعد كل ما حدث على الجبهة اللبنانية، وإحاطة المخاطر بالإقليم وانزلاق الأوضاع إلى إمكانية اندلاع حرب كبرى فيه، فإنه ينبغي على إيران التحلي بالمسؤولية وسحب جميع قواتها إن كانت في الأراضي اللبنانية أو السورية أو العراقية.
وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن يتعقل القادة الإيرانيون، لا سيما وأن استمرار النهج التَدَخُّلي في الدول الأخرى لن يجلب لهم سوى الحروب و الخسائر، وواجب عليهم استخلاص العبر مما حصل في لبنان، خاصة وأنه في حال فتحت جبهات أخرى لن تكون بحال احسن مما حدث في الجبهة اللبنانية.
وأوضح الخبير العسكري، أنه يجب ترك الشعب السوري للقيام بما يحلو له في صراعه مع النظام السوري، ويجب ترك لكل دولة شؤونها الخاصة، وعلى إيران التوقف عن التدخل في شئون الدول الأخرى.
وأكد أن الفصائل المسلحة حضرت لهذه الهجمات لشهور وربما سنوات، ونظرا لحجم الحشد الضخم الذي قامت به استطاعت تحقيق كل هذه النتائج المتسارعة، لا سيما وأنه من غير الطبيعي أن تسقط مدينة مثل حلب تعداد سكانها ما يقرب من 5 ملاين شخص بهذه السهولة وخلال 24 ساعة.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يكون حدث انهيار داخل الجيش سوري حال دون تمكينه من التصدي إلى هذه الهجمات التي تسير بوتيرة عالية وسريعة أكثر مما يتوقع أي شخص عسكري، ما ينذر بأن تسقط مدن سورية أخرى في قبضة الفصائل خلال 24 ساعة.
اقرأ أيضاً«الدفاع السورية»: لا صحة لما نشرته التنظيمات الإرهابية بشأن الانسحاب من حماة
مصطفى بكري: موقف مصر ثابت تجاه سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها
كاميرات حرارية وطائرات مسيرة لحماية الحدود العراقية السورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب السوري الخبير العسكري الفصائل المسلحة النظام السوري
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مطار عسكري "مهم" يسقط بأيدي الفصائل المسلحة
سيطرت فصائل مسلحة بقيادة ما تعرف بهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، السبت، على مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب.
كما سيطرت تلك الفصائل على بلدة معصران شرقي إدلب ودخلت القاعدة الروسية التي انسحبت منها القوات الروسية، الجمعة.
كانت فصائل مسلحة بقيادة ما تعرف بهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.
وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
ولا تزال الفصائل المسلحة، تحرز تقدما على الأرض داخل مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر.
فبعدما بسطت التنظيمات المسلحة سيطرتها على الأحياء الغربية، تقدمت نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي وإيقاف جميع الرحلات.
وسيطرت التنظيمات شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشتباكات.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
اجتاحت الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد.
في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.