ثروت الخرباوي: عمر عبدالرحمن كان يجند المصريين في السعودية لصالح الإخوان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن الجماعة التي اغتالت الرئيس الراحل أنور السادات هم إخوان قلبا وقالبا، وتربوا تربية إخوانية، مثل طه السماوي وعمر عبد الرحمن منظر الجماعة.
وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن عمر عبد الرحمن حصل على دكتوراه بعنوان "موقف الإسلام من خصومه، أي أن كل الناس أعداء للإسلام، وأحضر كتب سيد قطب واستدل بها في رسالته.
وذكر أن الإخوان عملوا في السر في السعودية في فترة الستينيات، وعمر عبد الرحمن كان من بين تنظيمات الإخوان السرية في السعودية حيث كان من الدعاة للإخوان في السعودية، وكان يقيم مقرأة يجند من خلالها الشخصيات المصرية العاملة في السعودية، ثم يتسلم أعضاء آخرون من الإخوان الأعضاء الجدد.
نأخذ منه النظرية العامة لفكرته
وأكد أن هناك علاقة قوية جدا بين عمر عبد الرحمن والدكتور يوسف القرضاوي، وكان عمر يعتبر نفسه تلميذ القرضاوي، ويرى أنه "فقيه هذه الأمة، وكل ما يفتي به في المعاملات يجب الأخذ به، وفي فقه الجهاد نأخذ منه النظرية العامة لفكرته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي أنور السادات محمد الباز سيد قطب الإخوان فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!