طالب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ، مساء السبت 30 نوفمبر 2024 ، بوقف إطلاق نار فوري ينهي سفك الدماء والكارثة الإنسانية بقطاع غزة ، مجددا استعداد بلاده للوساطة في هذا الصدد.

جاء ذلك في رسالة قرأها نيابة عنه مندوب قطر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا جاسم الحمادي، خلال الاحتفال السنوي الذي أقامه مكتب الأمم المتحدة في فيينا بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الجمعة.

في رسالته التي نقلت وكالة الأنباء القطرية مقتطفات منها السبت، شدد أمير قطر على أن "العنف لا يحقق السلام والأمن والاستقرار لأحد، وأن السلام العادل والشامل والدائم لن يتحقق إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس مبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال إن "التضامن مع الشعب الفلسطيني يكتسي هذا العام أهمية خاصة في ظل ما يتعرض له هذا الشعب المظلوم (في قطاع غزة) من عقاب جماعي وحرب إبادة لا تستثني المدنيين ومساكنهم والبنية التحتية ولا المدارس والجامعات ودور العبادة والمستشفيات".

وأشار أمير قطر إلى "التبعات الإنسانية التي تفوق الوصف للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أدى إلى تدمير واسع لمدنه وقراه، والذي امتد إلى الضفة الغربية ثم إلى لبنان الشقيق".

واعتبر أن التضامن المطلوب مع الشعب الفلسطيني اليوم في ظل ذلك يتمثل بالدرجة الأولى في "رفض الظلم (الذي يتعرض له)، والتمسك بحق هذا الشعب في الحياة الكريمة على أرضه وحقه في تقرير مصيره".

كما أكد "ضرورة وضع حد فوري للعنف والتوصل إلى وقف إطلاق نار (بغزة) ينهي سفك الدماء والكارثة الإنسانية (هناك) ومعاناة الأسرى والمحتجزين".

ولفت الأمير تميم في هذا الصدد إلى حرص قطر "على بذل كل الجهود الممكنة للوساطة من أجل تيسير التوصل إلى اتفاق يحقق هذه الغاية".

وانتقد "استمرار فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في وقف نزيف الدماء، وازدواجية المعايير في إنفاذ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، رغم المواقف والمطالبات الدولية الواضحة وقرارات الجمعية العامة وأوامر محكمة العدل الدولية".

وحذر من أن ذلك "لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإفلات من العقاب وتبديد الثقة بالقوانين والمنظومة الدولية".

كما جدد أمير قطر "إدانته الشديدة للاعتداءات (الإسرائيلية) المتكررة على المسجد الأقصى المبارك".

وأكد أن "أي محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه هي محاولات لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

قال رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، في اليوم الدولي الـ47 للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 من نوفمبر من كل عام، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا بد أن تعكسه المسؤولية الدولية بمعناها القانوني والإنساني والأخلاقي، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، واتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، التي دخلت عامها الثاني وتسببت في كارثة إنسانية كبرى، خلفت حتى الآن ما يقارب من 45 ألف شهيد وتدمير كامل للبنية التحتية والمنظومة الصحية، وحرب تجويع للمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، والتي تعد جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والشرعية الدولية.

حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة

أكد رئيس البرلمان العربي، حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، مناشدًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترجمة تضامنها إلى خطوات عملية، والاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها.

وقال في بيان إن السبيل لتحقيق الأمن والسلام والعودة إلى الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة والعالم، هو حل القضية الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف انتهاكات كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.

تضامن البرلمان العربي الكامل مع نضال وصمود الشعب الفلسطيني

وحيا رئيس البرلمان العربي، نضال وصمود الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدًا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتصديه لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ومساندتهم حتى يتمكن الفلسطينيون من نيل كل حقوقهم المشروعة ومنها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد يناشد المجتمع الدولي بإغاثة الشعب الفلسطيني
  • المصري الديمقراطي يحتفي باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • نائبة بالبرلمان الأرجنتيني: ندعم الشعب الفلسطيني ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار
  • دولة الكويت تؤكد في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني دعمها الراسخ له ووقوفها المبدئي والثابت معه
  • ماكرون يطالب بوقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • مصر تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: 3 سيناريوهات تحسم مصير الحرب على غزة
  • ماكرون في السعودية الشهر المقبل وميقاتي يطالب بوقف الخروقات الاسرائيلية لوقف النار