مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سرايا - أفاد الإعلام العبري بمقترح جديد تم تقديمه من قبل الوسطاء لحركة حماس لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، والذي يتضمن عدة نقاط هامة تهدف إلى وضع حد للتصعيد الراهن.
ويشمل المقترح، وفق الإعلام العبري، اتفاقًا على هدنة أولية لمدة 50 يومًا، تكون مؤقتة وتعمل كتمهيد لوقف إطلاق نار دائم تحت شروط معينة.
كما يتضمن المقترح خروج أكثر من 3000 أسير فلسطيني على دفعات خلال فترة محددة، مع الإبقاء على محور نتساريم ومحور فيلادلفيا تحت إدارة إسرائيلية، إلى حين تسليم هذه المحاور لإدارة مدنية مؤقتة، وذلك حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي الحكم في غزة. وتشير الخطة إلى احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في هذه المحاور لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبحسب الاعلام العبري، ينص المقترح على إدخال 250 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميًا خلال فترة الـ50 يومًا من الهدنة، على أن يتم فتح معبر رفح بعد مرور هذه الفترة بإدارة مشتركة من مصر والسلطة الفلسطينية.
وفي حال التزمت حماس ببنود الهدنة، فإنها ستتحول إلى هدنة دائمة، وتبدأ الإدارة المدنية الجديدة في أعمالها. كما يُشترط أن تخرج حماس جميع الجثث، بما في ذلك جثث أسرى حرب 2014.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 544
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-11-2024 11:49 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبراء: رغبة ترامب في توسيع اتفاقات أبراهام قد تفضي لوقف إطلاق نار بغزة
رغم سياسة كسب الوقت التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب فإن عملية انتقال السلطة في الولايات المتحدة قد تفضي لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، برأي خبراء.
فقد حاولت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من خلال الفيديو الذي نشرته للأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، إيصال رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن الحل في غزة لن يكون إلا من خلال بوابة الأسرى، كما يقول المحلل السياسي سعيد زياد.
وخلال مشاركته في الوقفة التحليلية "مسار الأحداث"، قال زياد إن المقاومة حاولت أيضا من خلال رسالة هذا الأسير تأكيد قدرتها على الاحتفاظ بالأسرى وسط الحرب وأنهم لن يخرجوا من القطاع أحياء إلا بصفقة.
وتمثل رسالة الأسير الجديدة -برأي الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين- "تحريكا لملف تبادل الأسرى الذي ظل راكدا طيلة الشهرين الماضيين بسبب الحرب في لبنان لأنها سوف تحرك الشارع الإسرائيلي ضد نتنياهو، لأن ذوي الأسرى أصبحوا يعتقدون أن الاتفاق الذي حدث في لبنان يمكن تكراره في غزة".
معوقات لاتفاق
لكن جبارين يقول إن ثمة معوقات أمام تكرار سيناريو لبنان في غزة أولها أن مفاهيم الأمن القومي الإسرائيلي تختلف في الشمال عنها في الجنوب، وثانيها أن التوصل لصفقة في غزة كامتداد لصفقة لبنان ينسف فكرة فصل الساحات التي تحدث عنها نتنياهو واعتبرها واحدة من منجزات حربه ضد حزب الله.
إلى جانب ذلك، فإن نتنياهو وإن كان لم يحقق النصر المطلق في غزة، فإنه يحاول الحصول على التصرف المطلق في القطاع بعد الحرب ومن ثم فإن حديثه عن السعي لصفقة تبادل قد لا يتجاوز كونه مسكّنا للشارع الإسرائيلي، من وجهة نظر جبارين.
في المقابل، يقول المسؤول السابق في الخارجية الأميركية توماس وورك، إن هناك إمكانية لإجراء نقاش كان مستحيلا قبل أسبوعين، مشيرا إلى أن متغيرات حدثت بعد وقف إطلاق النار في لبنان.
وأشار وورك إلى أن الولايات المتحدة ترى أن حماس قبلت ببعض بالأمور التي كانت ترفضها في السابق ومنها بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا مما يعني أن بعض العقبات الكبيرة قد تفككت في اللحظة الراهنة.
والأهم من ذلك، برأي وورك، "أن نتنياهو لم يحصل على الورقة البيضاء التي كان يعتقد أنه سيحصل عليها من ترامب مما جعله مستعدا بالفعل للقبول بصفقة في غزة".
وقال المتحدث إن الخلاف الجدي حاليا هو بشأن ما سيكون عليه شكل الحكومة في اليوم التالي للحرب، لأن كلا الطرفين له نظرة مختلفة لهذا الأمر، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد حكما فلسطينيا بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية، بينما حماس لا تريد الخروج من المشهد.
حماس تبحث عن الحل
لكن زياد رد على هذا الكلام بقوله إن تقديرات الولايات بشأن قبول حماس ببقاء قوات الاحتلال في فيلادلفيا "خاطئة وفاشلة وتعكس عدم فهم الولايات المتحدة للمقاومة الفلسطينية، التي لا يمكنها القبول ببقاء الاحتلال في هذا المحور".
وفيما يتعلق بموقف حماس من الحكم بعد الحرب، قال زياد إن حماس ليست معنية بالحكم وإنما بأن يكون هذا الحكم فلسطينيا، مشيرا إلى أنها "تجري مفاوضات في القاهرة الآن لكي تقطع الحديث أمام من يحاولون رسم اليوم التالي للحرب بأن تجعله وطنيا خالصا حتى لو لم تكن هي مشاركة فيه".
وختم زياد بالقول إن حماس "تحاول حل المسألة الفلسطينية وتوحيد المشهد داخل غزة، وهي أيضا تنطر لتبدل الحكومات الأميركية والإسرائيلية لأنه غالبا ما يفضي لصفقات كما حدث في مرات سابقة".
وعلى عكس الرأيين السابقين، يعتقد جبارين أن إسرائيل تحاول فرض واقع جديد تماما في غزة سياسيا وجغرافيا وديمغرافيا من خلال بقائها في محوري نتساريم وفيلادلفيا وشمال القطاع، مشيرا إلى أن نتنياهو "قد ينسحب مقابل إيجاد لجنة دولية لإدارة القطاع وفق معاييره هو التي تصب في فتح الشرق الأوسط أمامه".
غير أن وورك يرى أن ترامب يضغط حاليا باتجاه التوصل لصفقة تجعله قادرا على مواصلة العمل على توسيع "اتفاقات أبراهام" بمجرد دخوله للبيت الأبيض.
وختم بالقول إن المسؤولين في إدارة جو بايدن يتواصلون مع مجموعة ترامب ومع قادة إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يمكن وصفه بـ"رقصة الكراسي"، معربا عن اعتقاده بأن التوصل لحل في غزة ممكن في الوقت الراهن.