أستاذ علوم سياسية: القاعدة الكبيرة للنفوذ الروسي بالمنطقة بسوريا ولهذا لن تتخلى عنها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الحكومة السورية في لحظة مواجهة مع تنظيمات مسلحة وفصائل والحكومة تواجه خطر من ميليشيا إرهابية في ظل تدخل قوى غير عربية وهم "إسرائيل وإيران وتركيا"، مشددًا على أن سوريا يغيب عنها عن الطرف العربي القوي رغم الانفتاح العربي السوري خلال الفترة الأخيرة.
وشدد "حمزاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الأطراف التي تتحرك على الأرضي هي أطراف غير عربية وتستغل سوريا لتحقيق مصالحها وتصفية حسابتها على الأراضي السورية، مؤكدًا أن سوريا بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع حكوماتها إلا أن ما يحدث الآن من استباحة الأرض هو استنساخ لما يحدث في لبنان، حيث إنه كان يقولوا منذ أيام حرب "إسرائيل ضد حزب الله".
وتابع: "الأطراف الإقليمية والدولية تكرر سيناريو الخمسينات والستينات بتصفية الحسابات على أرض سوريا"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكي هي الطرف الأهم في منطقة الشرق الأوسط لما لها من ادوات كبيرة ولا ينافسها بها أحد وروسيا أو الصين ليس لهم القدرة على مزاحمة أمريكا، منوهًا بأن القاعدة الكبيرة للنفوذ الروسي بالمنطقة هي سوريا ولهذا لن تتخلى عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية أستاذ العلوم السياسية تنظيمات مسلحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب يلجأ للدبلوماسية والصفقات قبل وصوله للبيت الأبيض
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام عما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء أمام نقاش كبير حول ما هي سياسة ترامب المستقبلية بما يتعلق بالشرق الأوسط والآراء المختلفة عن تغطية ودفاع كامل عن إسرائيل وضم أجزاء من الضفة الغربية إليها وما إلى ذلك وصولًا إلى استراتيجية ترامب بأنه لا يريد حروب في العالم.
ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالموأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التصريح جاء ليقول عدة رسائل مركزية من ضمنها أن ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالم سواء في أوكرانيا أو بالشرق الأوسط بطرق دبلوماسية وبالصفقات وهذا الأمر يريد أن يقول به ترامب إنه يختلف كليًا عن موقف الديمقراطيين بقيادة بايدن.
هدوء الشرق الأوسطوتابع: «رسالة أخرى أن يقول لإسرائيل إذا أردت أن نذهب بكل ما يتعلق برؤية مشتركة بمستقبل شرق أوسط جديد فعليك أن تقومي بكل ما يمكن القيام به وصولًا إلى 20 يناير المقبل عندما يصل ترامب البيت الأبيض أن تكون الأمور هادئة بالشرق الأوسط».