وصل الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي، السبت، إلى الولايات المتحدة في مستهل جولة مدتها أسبوع في منطقة الهادئ، قال إنها تؤذن ببدء حقبة جديدة من الديمقراطية، لكنها قوبلت بتهديدات من بكين.

ووصل تشينغ-تي إلى جزيرة هاواي الأمريكية، وكان في استقباله في مطار هونولولو الدولي إنغريد لارسون، مديرة "المعهد الأمريكي في تايوان" في واشنطن وحاكم هاواي جوش غرين.


وقال المكتب الرئاسي في تايبيه في بيان: "هذه المرة الأولى التي يُستقبل فيها رئيس الدولة (تايوان) على المدرج حيث مدّت له السجادة الحمراء، وقدمت إليه الزهور، وهو ما يمثل أعلى مستوى من المجاملة خلال السنوات الماضية، في خروج عن بروتوكول الاستقبال التقليدي في المطار".
تعتبر الصين تايوان التي تحظى بحكم ذاتي، جزءًا من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة، واعتبارها دولة ذات سيادة.

وسيزور لاي الذي يقوم بأول رحلة إلى الخارج منذ تولى منصبه في مايو، جزيرتي هاواي وغوام الأمريكيتين، إلى جانب 3 دول حليفة لتايوان في الهادئ هي جزر مارشال وتوفالو وبال أو.
وباتت هذه البلدان الجزرية الثلاثة الوحيدة في منطقة المحيط الهادئ من بين 12 دولة حليفة ما زالت تعترف بتايوان، بعدما بدّلت بقية البلدان مواقفها بفضل وعود المساعدات والاستثمارات الصينية.
وفي خطاب قبيل مغادرته، قال لاي إن الجولة "تؤذن ببدء حقبة جديدة من الديمقراطية المبنية على القيم"، بينما شكر الحكومة الأمريكية على "مساعدتها في جعل هذه الرحلة سلسلة".
ولفت لاي إلى أنه يرغب في "مواصلة توسيع التعاون وتعميق الشراكة مع حلفائنا بناء على قيم الديمقراطية والسلام والازدهار".
ونشرت تايوان أربع مقاتلات من طراز "إف-16" لمرافقة الطائرة التي تقل لاي ومسؤولين حكوميين وصحافيين.
وقال لاي: "خلال الأيام السبعة المقبلة، سنعمل معًا ليكون بإمكان تايوان الوصول إلى العالمية بشكل ثابت وواثق".
وأثارت الرحلة ردود فعل غاضبة من الصين التي تعهّدت "سحق" أي مساع تايوانية للاستقلال.
وتُحكم كل من الصين وتايوان بشكل منفصل منذ عام 1949، بعدما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس التايواني الولايات المتحدة جزيرة هاواي واشنطن منطقة المحيط الهادئ

إقرأ أيضاً:

6 أمور تريدها الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان

كتب سمير سكاف في" اللواء": سيعمل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان اليوم في بيروت باسم عرابي الاتفاق، وبإشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في أيام ولايته الأخيرة على 6 أمور أساسية. وهي:

1- تثبيت وقف النار. وهو سيتعرّض على الأرجح لخروقات عديدة.

2- إقناع حزب لله بضرورة الالتزام بنص الاتفاق، مع بنوده القاسية جداً عليه.

3- تعريز قدرات الجيش اللبناني. وخاصة لجهة تفكيك حزب لله في جنوب الليطاني واستكمال تفكيك الأسلحة والأنفاق. ومنع حزب لله من إعادة التسلح، ومن استيراد الأسلحة وتصنيعها في لبنان.

4- دعم الوضع الاقتصادي في لبنان، لعودة الحياة الطبيعية.

5- انتخاب رئيس للجمهورية. وهو مدخل عودة المؤسسات.

6- العمل على تشكيل لجنة المراقبة لتنفيذ الاتفاق، التي ستشارك فيها كل من الولايات المتحدة وفرنسا.

يضع اتفاق وقف النار لبنان على سكة السلام بشرط الذهاب الى هذا السلام بخطوات فعلية وجديّة، وبشرط الالتزام ببنوده. وإلّا فإن الاتفاق يسقط ويتوجه لبنان الى جولة حرب جديدة.

الكرة الآن في ملعب حزب لله لتأكيد التزامه ببنود الاتفاق، ولمساهمته في بناء الدولة بالمساواة مع كل اللبنانيين، وفقاً لمصالح لبنان، وليس لمصلحة المحور الإيراني.

ولكن الكرة هي خاصةً في يد اللبنانيين جميعاً، بمن فيهم جمهور حزب لله، للضغط المحلي والدولي للوصول الى حصر السلاح في يد الجيش اللبناني وحده والتوجه نحو بناء جيش قوي ونحو بناء دولة مواطنة مدنية قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومالياً، انطلاقاً من عودة كريمة للمهجرين الى بيوتهم.
فإما أن ينجح الشعب اللبناني بفرض وقف النار وبفرض السلام على الجميع! وإما «فالسلام على الجميع»!
 

مقالات مشابهة

  • رغم رفض الصين..رئيس تايوان الجديد يبدأ رحلة خارجية بزيارة محطات في أمريكا  
  • تايوان تحشد حلفاءها لمواجهة الصين.. والولايات المتحدة تدعم «تايبيه» عسكريا
  • تحذير صيني جديد للولايات المتحدة بشأن تايوان
  • السودان.. تحذيرات من كارثة إنسانية وفشل في إنهاء الصراع
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يشيد بريادة المغرب في مجال تكوين جراحي الدماغ والأعصاب
  • الصين تحذّر أمريكا بسبب رحلة "حساسة" لرئيس تايوان
  • الصين تشن حملة عسكرية مكثفة على تايوان قبل أول زيارة خارجية لرئيسها
  • بناءً على توجيه ولي العهد .. الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
  • 6 أمور تريدها الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان