وزير دفاع قطر ورئيس الأركان يشهدان ختام بطولة العالم العسكرية للفروسية 24.. صور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت بالدوحة منافسات بطولة العالم العسكرية للفروسية 24 لقفز الحواجز المقامة حالياً بقطر بمشاركة 15 دولة ، بميدان لونجين الداخلى بالشقب بالدوحة ، تحت مظلة المجلس الدولى للرياضة العسكرية " السيزم " ، تحت شعار " الصداقة عبر الرياضة " .
قام الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن على آل ثانى - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر ، والفريق الركن طيار جاسم بن محمد المناعى - رئيس أركان القوات المسلحة القطرية ، والعقيد نيلتون جوميز - رئيس المجلس الدولى للرياضة العسكرية " السيزم " ، والعميد الركن دكتور يوسف دسمال الكوارى ـ رئيس الإتحاد الرياضي العسكرى القطرى ورئيس الإتحاد العربى للرياضة العسكرية بتكريم وتتويج الفرسان الفائزين بالبطولة ( فردى وفرق ) والتقاط الصور التذكارية مع الفائزين .
دعم القيادة العامة
فى كلمتة أكد العميد يوسف الكوارى أن دعم القيادة العامة للقوات المسلحة القطرية كان الدافع الأكبر لإنجاح البطولة ، التى تعد الأكبر فى تاريخها من حيث عدد الدول المشاركة 15 دولة ، مشيراً إلى أن البطولة بمثابة فعالية عالمية ضمت نخبة مميزة من فرسان العالم ، فى تجمع رياضى عسكري فى الدوحة ، تجسيداً لشعار المجلس الدولى للرياضة العسكرية (السيزم ) ” الصداقة عبر الرياضة “ .
وأشار إلى أن إسناد المجلس الدولى للرياضة العسكرية " السيزم " تنظيم البطولة لدولة قطر يؤكد ثقة السيزم ، فى قدرات قطر التنظيمية وإنجاحها لجميع المنافسات التى تستضيفها ، خاصة من البطولات الدولية الكبيرة ، منوهاً إلى أن البطولة كانت فرصة طيبة للوفود المشاركة للتعرف على الثقافة القطرية من خلال بعض الفعاليات الثقافية وزيارة الأماكن السياحية بقطر ، من أجل تبادل الثقافات بين الشعوب ،
واكد أن البطولة لم تكن مجرد ميدان للمنافسة فحسب ، بل كانت فرصة طيبة ومنصة للتبادل الثقافى والصداقة بين الرياضيين العسكريين ، مما يجسد التزام قطر بالدبلوماسية الرياضية الدولية وتفانيها بالتميز في رياضة الفروسية .
تنظيم مثالى
من جانبه أشاد العقيد نيلتون جوميز بالتنظيم المثالى الممتاز من دولة قطر للبطولة بصفة عامة وبحفلى الإفتتاح والختام وبقوة منافسات البطولة ، مؤكداً أن نجاح البطولة لم يأت من فراغ ، بل بتخطيط مبكر سليم وبجهد كبير مبذول على كافة المستويات دون ترك أى شىء للصدفة
وأشاد الوفود بالمستوى الفنى العالى للمنافسات بين الفرسان من جميع الدول وهو ما شهدته المنافسات على مدار ثلاثة أيام .
حضر حفل الختام اللواء أ ٠ ح محمد عزازى العسال ـ رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة المصرية ونائب رئيس الإتحاد العربى للرياضة العسكرية ، والعميد راشد الدوسري نائب رئيس الإتحاد الرياضي العسكرى القطرى ، وسفراء الدول المشاركة والملحقين العسكريين بقطر ، والعميد فنى عتيق شداد الغانم نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة ورئيس اللجنة الفنية بالإتحاد العربى للرياضة العسكرية ، والمقدم الركن منصور هادى الشهوانى رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة ، ورؤساء الوفود ، وعدد كبير من الضيوف والمدعوين وضباط الإتحاد الرياضي العسكرى القطرى .
منافسات النهائي
كانت منافسات اليوم الأخير للبطولة قد أسفرت عن الأتى : فى الفردى حصل على المركز الأول الفارس الايطالى فيليبو كوديكازا ، والثاني مواطنه بريمو جرادياتو ، والثالث الرومانى شومان نوربير ، والرابع الملازم أول حمد على العطية من قطر .
أما بالنسبة للفرق فقد حصل على المركز الأول المنتخب الإيطالي ، وجاء فى المركز الثاني المنتخب البرازيلى ، وحصل على المركز الثالث المنتخب القطرى ، وفى المركز الرابع مصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الأركان بطولة العالم العسكرية للفروسية رئیس الإتحاد
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الجمهورية.. وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط رؤساء العالم.. صور
شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو ٢٥٠ كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (۱۳۰) وفدا رسميًا، بينهم (٥٠) رئيس دولة، و (۱۰) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.