رئيس جامعة الزقازيق يشارك في ورشة عمل لمناقشة تطبيق السنة التأسيسية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ورشة عمل نظمها المجلس الأعلى للجامعات لمناقشة آليات تطبيق نظام السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية وذلك برعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وقيادات الوزارة.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن تطبيق نظام السنة التأسيسية يهدف إلى تعزيز فرص النجاح في الدراسة الجامعية، وتطوير المهارات اللغوية والشخصية، وبناء الثقة بالنفس، مع تحسين قدرة الطلاب على التكيف السريع مع الحياة الجامعية.
كما أشار الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إلى أن المشاركين في ورشة العمل قدموا العديد من الاقتراحات المتعلقة بآليات تطبيق السنة التأسيسية، بما في ذلك نظم الدراسة، المقررات الدراسية، نظم تقييم الامتحانات، والتطبيقات الإلكترونية للطلاب.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن السنة التأسيسية تتيح للطلاب الوافدين فرصة لاكتساب مهارات دراسية متطورة، وتحسن درجاتهم ومهاراتهم التواصلية، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة واختيار التخصص المناسب لهم بشكل أفضل.
من جانبه، أشاد الدكتور خالد الدرندلي بفكرة السنة التأسيسية باعتبارها خطوة هامة لتقليل الفجوة بين التعليم المدرسي والجامعي، مؤكداً أنها تعزز من مهارات الطلاب وتساعدهم في التكيف مع متطلبات الحياة الجامعية، وأكد أن جامعة الزقازيق مستعدة لتطبيق هذه المبادرة وفقاً لأعلى المعايير الدولية لدعم الطلاب وتأهيلهم أكاديمياً ومهنياً.
وأضاف رئيس الجامعة أن مثل هذه الورش تسهم في تبادل الخبرات بين الجامعات، وتعزز التعاون لتطوير العملية التعليمية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم الجامعي ومواكبة متطلبات سوق العمل.
يُذكر أن مجلس الوزراء وافق على مشروع تعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم 12 لسنة 2009، حيث أضيفت مادة تنص على السماح للطلاب الذين لم يحققوا الحد الأدنى للقبول بكليات معينة بالالتحاق بها بعد اجتياز السنة التأسيسية، ويبدأ العمل بهذه التعديلات اعتباراً من العام الدراسي 2024/2025، وفقاً لضوابط وشروط يحددها المجلس الأعلى للجامعات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة الزقازيق وزير التعليم العالي المزيد المزيد السنة التأسیسیة
إقرأ أيضاً:
فريق هندسة عين شمس يشارك في ورشة عمل استوديو التصميم الدولي
شارك فريق كلية الهندسة بجامعة عين شمس في ورشة العمل الدولية السنوية لاستوديو التصميم الدولي، بمدينة برستول الأمريكية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس.
وتهدف الورشة إلى إيجاد حلول تهدف إلى تطوير المدينة، من خلال مقترحات تصميمية تركز على التنمية الشاملة والتطوير الحضري المستدام، وذلك بالتعاون بين طلاب قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وطلاب قسم عمارة تنسيق المواقع بكلية العمارة بجامعة كليمسون الامريكية، وطلاب كلية عمارة تنسيق المواقع بجامعة هوازونج الصينية.
وتضمنت الورشة دراسة الوضع الراهن لمدينة برستول، وتحليل التحديات التي تواجهها، مثل الانقسام الجغرافي بين ولايتي تينيسي وفيرجينيا، والتحديات البيئية، والبنية التحتية، والاقتصاد المحلي، كما تم تقديم مقترحات تهدف إلى تعزيز التكامل بين شطري المدينة، وخلق بيئة حضرية أكثر استدامة وازدهارًا لسكانها.
وشملت ورشة العمل عقد لقاء مع العديد من ممثلي المجتمع المحلي الأمريكي، حيث تمت مناقشة المشكلات التي تؤثر على المدينة، والتعرف على احتياجات السكان المحليين؛ لضمان أن تكون الحلول المطروحة قابلة للتنفيذ ومبنية على متطلبات المجتمع الفعلية.
وأوضح الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس أن هذه الورشة تأتي ضمن الجهود المستمرة لاستوديو التصميم الدولي، الذي يعمل على تطوير الحلول المبتكرة لمشكلات المدن المعاصرة، مع التركيز على الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للفراغات الحضرية.
وأكدت الدكتورة هالة نصار، رئيس قسم عمارة تنسيق المواقع بكلية العمارة بجامعة كليمسون الامريكية، أهمية المشروعات التي ينفذها استوديو التصميم الدولي، مشيدةً بالمخرجات النهائية لهذا المشروع، والتي تعكس رؤية متكاملة للتنمية الحضرية، مشيرًا إلى إمكانية التعاون مع المؤسسات غير الربحية، والمؤسسات المحلية، ومؤسسات المجتمع المدني؛ بهدف تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس يسهم في تحسين نوعية الحياة في برستول وجعلها مدينة نابضة بالحياة ومستدامة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور أحمد خالد، المنسق المصري لاستوديو التصميم الدولي، أهمية الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في التعاون مع الجهات الرسمية والمجتمعية لوضع رؤى متكاملة للتنمية المستدامة في المناطق العمرانية، سواء القائمة أو الجديدة، مشيرًا إلى أن استوديو التصميم الدولي يُعد نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون، حيث يتيح للطلاب والأساتذة فرصة التعامل مع تحديات واقعية، مما يُسهم في تطوير حلول مبتكرة تستند إلى أسس علمية وتراعي البُعد البيئي والاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لضمان تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نتائج الورشة تعكس قدرة التصميم العمراني على تحسين المشهد الحضري وخلق بيئات معيشية أكثر مرونة وازدهارًا.
وأشار الدكتور أحمد العراقي المشرف العام على استوديو التصميم الدولي وقائد الفريق المصري إلى أن ورشة عمل هذا العام تعد تجربة فريدة من نوعها حيث تم عرض مخرجاتها على المسئولين والقادة المجتمعيين للمدينة، وأشادوا بجودة وتميز إنتاج الفريق وتمثيله المشرف والاستثنائي وقاموا بتوجيه الدعوة للفريق المصري مرة أخرى مستقبلًا لمناقشة آليات ترجمة مخرجات ورشة العمل إلى واقع ملموس على أرض المدينة.