مصر.. روضة حمزة تدافع عن نفسها بعد ميزانية الـ 3 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تصدّر اسم الدكتورة روضة حمزة محركات البحث في مصر خلال اليومين الماضيين، عقب تقديمها مقترحاً لميزانية يمكن للأسرة المصرية الاعتماد عليها، في حدود 3 آلاف جنيه شهرياً، لتلبية احتياجات الطعام والشراب والمستلزمات الأساسية.
ماذا قالت؟خلال لقاء تلفزيوني، شرحت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان خطة تفصيلية بالأرقام لحجم الاستهلاك المفروض للأسرة، وأسعاره حالياً، موضحةً أنه من الممكن تحقيق التوازن المالي وتلبية احتياجات الأسرة الأساسية بمبلغ 3 آلاف جنيه، شريطة التخطيط الجيد والابتعاد عن الاستهلاك المفرط.
وأشارت إلى أن سر النجاح يكمن في التخطيط المسبق وتحديد أولويات الإنفاق، فبدلاً من الانسياق وراء "رغبات اللحظة"، على حد تعبيرها، وشراء سلع غير ضرورية، يجب التركيز على الأساسيات مثل الغذاء والمنظفات، والمستلزمات المنزلية. انتقادات.. ودفاع
قوبلت تصريحات روضة حمزة بهجوم واسع عبر وسائل إعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لكون الميزانية التي اقترحتها لا تتلاءم مع الأسعار الحالية، ولا تكفي لاحتياجات أسرة مكونة من 4 أفراد، كما زعمت.
بعد تصاعد الانتقادات، خرجت أستاذ الاقتصاد المنزلي للتوضيح مجدداً، وأشارت إلى أن تصريحاتها تم اقتطاعها من سياقها، موضحةً أنها أجابت على سؤال طرحه عليها مقدّم البرنامج فحسب، وأنها تثق في كل ما قالته.
وأضافت في مداخلة تلفزيونية، مساء السبت، بأنها ليست مسؤولة عن تحديد مقدار الراتب الكافي للأسرة، ولكن تخصصها هو الاقتصاد المنزلي، وبالتالي من حقها الحديث عن كيفية تعظيم الفائدة من ميزانية الأسرة، على قدر الراتب المتاح.
وأشارت روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إلى أن ميزانية الـ 3 آلاف جنيه وضعتها كتصوّر لربات الأسر محدودة الدخل، لكي تمنح أطفالها بروتيناً صحياً في أكبر عدد ممكن من الأيام على مدار الشهر، وليس باعتبارها الميزانية الأمثل للعائلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر الاقتصاد المنزلی روضة حمزة آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
النص: وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
---
إدوارد كورنيليو
---
(1)
وطنٌ يتشحُ بالحدودِ الممزقة
يرتدي الخرائطَ
ككفنٍ موصومٍ بالأزمنةِ المهزومة.
في جيوبِ ذاكرته،
تتكدّسُ المدنُ.
منسيةٌ،
كعناوينَ على رسائلَ لم تُفتح.
(2)
خطوطُ الهاتف تصرخُ
من عزلتها،
وصوتٌ ينطلقُ من فراغ الأثير:
"هل يسمعني أحد؟".
لكنّ السماعاتَ ميتة،
والأصواتُ تُدفنُ،
خلفَ أبجديةٍ مقيدة.
(3)
على طاولةٍ مستديرةٍ بلا زوايا
يجلسُ الماضي والمستقبل.
يلقيان نردَ الوقت،
وكلّ الأرقامِ
مُلطخةٌ بالدماء.
(4)
الجدرانُ تكتبُ نفسها بنفسها
تنسجُ شعاراتٍ،
بلا قارئ.
والأرضُ تُدفنُ في نفسها،
كأنها تخفي عارها،
بعيدًا عن المرايا المتآكلة.
(5)
أيها الوطن،
متى تخلعُ قيدَك،
المحفورَ في العيون؟
متى تنطقُ بأسماءٍ،
تساقطت
من قوائم المنسيّين؟
(6)
وجوهٌ تصطفُ في طابور المجهول
كلّ ابتسامةٍ مشروخة،
وكلّ يدٍ
تبحثُ عن ظلّها،
في الفراغ.
(7)
الوطن
ليس أكثر من سطرٍ ناقصٍ،
في روايةٍ كتبها غرباء.
الوقتُ يلفّ نفسه،
في شرشف النهايات.
والأحلام تسافرُ،
في عرباتٍ بلا مقاعد.
(8)
على فراشِ الموت
يرسمُ الوطن خارطةً جديدة.
لكن الخطوط ترتعش،
كأنها تخشى أن تكون بدايةً،
لنهايةٍ أخرى.
tongunedward@gmail.com