أستاذ علوم سياسية: التنظيمات المسلحة بسوريا تتحرك بصورة مستقلة بعيدًا عن رعاتها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن منطقة الشمال في سوريا هي منطقة عجز النظام السوري عن مد سيطرتها عليها خلال السنوات الماضية، مشددًا على أن حلب وإدلب هي منطقة بها مجموعات وهي حركات إرهابية، وهو ما تولد عن بقايا تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
أستاذ علوم سياسية: المجموعات المسلحة في سوريا "فصائل إرهابية"
وأوضح "حمزاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه التنظيمات والمجموعات تستغل الظرف الإقليمي على أكثر من مستوى، وتستغل أن الحليف للنظام السوري في ساحات أخرى كإنشغال روسيا بالحرب مع أوكرانيا وإيران لإنشغالها لما يحدث مع أذرعها بالمنطقة.
وشدد على أن هذه المجموعات بعد أن حصلت على سلاح خلال السنوات الماضية يتم استغلال السلاح بصورة كبيرة وتوجيه ضربة إستباقية قبل أن يعود النظام السوري لفرض سيطرتها على حلب وإدلب، مؤكدًا أن هذه التنظيمات تتحرك دون غطاء دبلوماسي من أي قوة إقليمية وتتحرك هذه الفصائل بدون موافقة من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "تركيا كانت بدأت في خطابها العلني أن تنفتح على الحكومة السورية وعن إمكانية لصناعة توافق وإعادة ترتيب الأوضاع وعودة القوات السورية والجيش السوري للشمال الغربي، وتتمكن تركيا مع الأحزاب التي تعمل في منطقة بسيطة"، موضحًا أن التنظيمات المسلحة تتحرك بصورة مستقلة بعيدًا عن رعاتها السابقين.
ونوه الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، بأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة وتركيا انفجار الأوضاع في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا النظام السوري أستاذ العلوم السياسية حلب
إقرأ أيضاً:
استشهاد عنصرين من الجيش السوري خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا
أفادت تقارير إعلامية باستشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.
وشددت المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.