أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن منطقة الشمال في سوريا هي منطقة عجز النظام السوري عن مد سيطرتها عليها خلال السنوات الماضية، مشددًا على أن حلب وإدلب هي منطقة بها مجموعات وهي حركات إرهابية، وهو ما تولد عن بقايا تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.

أستاذ علوم سياسية: المجموعات المسلحة في سوريا "فصائل إرهابية" 

 

وأوضح "حمزاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه التنظيمات والمجموعات تستغل الظرف الإقليمي على أكثر من مستوى، وتستغل أن الحليف للنظام السوري في ساحات أخرى كإنشغال روسيا بالحرب مع أوكرانيا وإيران لإنشغالها لما يحدث مع أذرعها بالمنطقة.

 

وشدد على أن هذه المجموعات بعد أن حصلت على سلاح خلال السنوات الماضية يتم استغلال السلاح بصورة كبيرة وتوجيه ضربة إستباقية قبل أن يعود النظام السوري لفرض سيطرتها على حلب وإدلب، مؤكدًا أن هذه التنظيمات تتحرك دون غطاء دبلوماسي من أي قوة إقليمية وتتحرك هذه الفصائل بدون موافقة من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتابع: "تركيا كانت بدأت في خطابها العلني أن تنفتح على الحكومة السورية وعن إمكانية لصناعة توافق وإعادة ترتيب الأوضاع وعودة القوات السورية والجيش السوري للشمال الغربي، وتتمكن تركيا مع الأحزاب التي تعمل في منطقة بسيطة"، موضحًا أن التنظيمات المسلحة تتحرك بصورة مستقلة بعيدًا عن رعاتها السابقين.

 

ونوه الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، بأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة وتركيا انفجار الأوضاع في سوريا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا النظام السوري أستاذ العلوم السياسية حلب

إقرأ أيضاً:

إنزال جوي لقوات خاصة اسرائيلية في سوريا

الجديد برس|

تواصل القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها العسكرية في جنوب سوريا، حيث كثفت من توغلها البري بالتزامن مع تنفيذ غارات جوية على عدة مناطق سورية.

وكشفت هيئة “البث العام” الإسرائيلية عن قيام قوات خاصة بعملية إنزال جوي في منطقة تل المال بريف درعا الشمالي، تزامناً مع تحركات برية في ريف القنيطرة جنوب البلاد.

وبحسب المزاعم الإسرائيلية، استهدفت العملية تفتيش منشآت عسكرية قيل إنها كانت تستخدمها مجموعات إيرانية وعناصر من حزب الله، كما تم تفجير مستودعات للذخيرة وتدمير عدد من المنشآت العسكرية في المنطقة.

من جانبها، أكدت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية توغلت في القنيطرة، وصولاً إلى بلدة مسحرة في الريف الأوسط، حيث قامت بقطع الطريق الواصل بينها وبين بلدة الطيحة، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمروحيات.

وفي تصعيد إضافي، شنت المقاتلات الإسرائيلية ليلة أمس غارات على منطقة القرداحة، مستهدفة منشأة عسكرية يُزعم أنها تحتوي على أسلحة مصدرها النظام السوري السابق، كما استهدفت قاعدة دفاع جوي تابعة للقوات السورية، وفقاً لما أوردته مصادر إسرائيلية.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الاثنين، منطقة طرطوس غربي سوريا في سلسلة جديدة من الهجمات العسكرية.

يُذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد نفذت عمليات توغل وغارات جوية في مناطق مختلفة من جنوب سوريا خلال الأيام الماضية، بما في ذلك ريف دمشق الجنوبي ودرعا.

وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول جنوب دمشق، مؤكداً على ضرورة إخلاء مناطق القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام السوري الجديد بالكامل، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • إنزال جوي لقوات خاصة اسرائيلية في سوريا
  • أستاذ بجامعة صحار يشارك في مشروع بحثي ممول من "ناسا"
  • أستاذ علوم سياسية: الرأي العام العالمي يتفق مع الموقف العربي تجاه حل الدولتين
  • مصر: ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إقصاء
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • سوريا - قصف إسرائيلي يستهدف منطقة القرداحة
  • إسرائيل تتحرك نحو حدود الأردن لإحباط محاولات إيران
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار