بعد غرق طفل … ايه حكاية نوة قاسم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بدأ موسم النوات في الإسكندرية، وتستعد المحافظة والسواحل الشمالية لاستقبال نوه قاسم وهي من أخطر وأشد النوات على المدينة الساحلية، وذلك بعد انتهاء الجزء الأخير من نوة المكنسة الأسبوع الماضي والتي يطلق عليها باقي نوة المكنسة.
ونكشف في الفيديو الجراف التالي، عن حكاية نوة قاسم بالإسكندرية وسبب تسميتها وارتباطها بغرق طفل، وموعد بداية النوة وموعد انتهائها.
شاهد الفيديو
وترتبط النوة بهطول أمطار غزيرة وتقلبات جوية، وكثيرًا ما تؤثر على حركة الملاحة والصيد، حتى أن أغلب أسماء النوات أطلقها الصيادون أثناء رحلاتهم حتى يستطيعوا تمييز هذه الأيام الممطرة عن غيرها.
وقد بدأ موسم النوات في الإسكندرية بنوة المكنسة في منتصف نوفمبر، وقد أطلق عليها هذا الاسم لشدة الرياح بها حيث تهب رياح شمالية غربية "تكنس" البحر نسبة إلى التيارات البحرية الشديدة التى يشهدها البحر أثناء تلك النوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوة المكنسة نوه قاسم موسم النوات نوة قاسم بالإسكندرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«شقيقان في يوم واحد».. حكاية ارتباط لا ينفصل ورحيل مؤلم
لم يستطع العيش بدون شقيقه الذي يصغره بعام واحد، هكذا وصف أهالي مدينة القرين بمحافظة الشرقية، ما حدث مساء أمس من صدمة كبيرة نزلت عليهم كالصاعقة عندما تم إعلان وفاة أحد المُسنين ويدعى «رمضان محمود محمد سالم» البالغ من العمر 80 عامًا، وذلك بعد ساعتين من إعلان وفاة شقيقه الأصغر «فؤاد»، وعندها لم يجدوا أمرا إلا الدعاء لهما بقول «إنا لله وإنا إليه راجعون».
موت الأخ الأكبر، أربك حسابات الأسرة والأهالي، كون أن حساباتهم كانت مقصورة فقط على تجهيز مراسم تشييع جثمان واحد فقط، إلا أن الأمر امتد لشقيقه الأخ، ولذلك أعادت مذياع المساجد التنبيه بأن التشييع سيشمل الشقيقين معًا وليس واحد فقط؛ كما تم الإعلان عنه من قبل.
وفى مشهد جنائزي مهيب؛ شيع المئات من أهالى حي الجنايدة بمدينة القرين، جثماني الشقيقين، وأدوا عليهما صلاة الجنازة بمسجد الرحمة بالمدينة، وتم موارتهما الثرى إلى مثواهما الأخير بمقابر أسرتهما، وسط حالة من الحزن الشديد بين المشيعين، من هول فراقهما في وقت واحد.
وأفاد عدد من الأهالى، أن الشقيق الأصغر «فؤاد» صعدت روحه قبيل غروب الشمس أمس الاثنين، وهو يستعد لصلاة المغرب، حيث تعرض لأزمة قلبية أودت بحياته أثناء الوضوء، وبعد الإعلان عن وفاته واحتشادهم في منزله للتعزية والتخفيف عن ابناء؛، وقبل أذان العشاء أي بعد ساعتين فقط قرابة علموا بوفاة شقيقه الأكبر «رمضان»، مؤكدين أن الأخير لم يستطع قلبه رحيل شقيقه، فتعرض هو الآخر لأزمة قلبية أنهت حياته في الحال.
وفاة الشقيقيقان الواحد تلو الآخر، فسرها البعض بمدى التلاحم والترابط الأسري الذي كان بين الشقيقين، فلم يتحمل أحدهما مفارقة الآخر، ولذلك كانت الصدمة كبيرة على أسرتهما وأهالي القرين، وعزموا على المشاركة جميعًا في جنازتهما، كنوعًا من الوفاء لهما وإخلاصًا لمسيرتهما الناصعة التي كانت خير دليل على الترابط الأخوي بيننا الشقيقين وأسرتهما التي تشمل أبنائهما واحفادهما.
وأثار خبر وفاة الشقيقين، حزنًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت شاهدة على خبر نعيهما والذي جاء نصه: توفي إلى رحمة الله تعالي الحاج «رمضان محمود محمد سالم»، والد كل من: محمود رمضان محمود سالم، إبراهيم رمضان محمود سالم، محمد رمضان محمود سالم، مصطفي رمضان محمود سالم، والجنازة الجنازة الثانية شقيقه وهو الحاج «فؤاد محمود سالم» والد كل من: محمد فؤاد محمود سالم، مصطفى فؤاد محمود سالم، هانى فؤاد محمود سالم، السيد فؤاد محمود سالم، وسيتم تشيع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد الرحمة، والعزاء قاصر على تشييع الجنازتين، داعين بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى من الجنة