جلسة تثقيفية بمركز شباب أبو حماد حول «العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، جلسة تثقيفية بعنوان «العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، بمركز شباب أبو حماد، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية
«بداية جديدة لبناء الإنسان».
وكانت إدارة البرلمان والتعليم المدني، قد نفذت فعاليات الحملة القومية لتنمية الوعي السياسي وتعزيز المشاركة السياسية، وخلال أعمال الندوة تم الحديث عن أن هناك تربط بين المؤسستين التنفيذية والتشريعية داخل النظام السياسي، فضلا عن وجود مجموعة من العلاقات التعاونية والرقابية في إطار تحقيق ما يسمى بمبدأ الفصل بين السلطات، كداعم أساسي للنظام الديمقراطي.
وتم الإيضاح بأن الدستور المعتمد داخل الدولة يحدد طبيعة هذه العلاقات من خلال تطرقه وتقسيمه لمختلف الصلاحيات بين المؤسسات السياسية الفاعلة.
وأدار الجلسة محمد غريب المدرب المعتمد من وزارة الشباب والرياضة بـ «وحدة تصدوا معنا» وتم التطرق إلى أن حملة تنمية الوعي السياسي وتعزيز المشاركة السياسية بدأت فعالياتها من سبتمبر الماضي وتستمر بنهاية شهر يونيو ٢٠٢٥، وتنفذ في مراكز شباب محافظة الشرقية خلال الفترة.
ويتناول التدريب: فهم الموضوعات السياسية والبرلمانية ضمن الثقافة البرلمانية لأعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية، والتدريب على آليات التعامل معها اجرائيًا؛ وفقًا للأسس العلمية لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة تصدوا معنا البرلمان والتعليم وزارة الشباب والرياضة محافظة الشرقية الحملة القومية الرقابية المبادرة الرئاسية الموضوعات الحياة السياسية إدارة البرلمان المشاركة السياسية الثقافة البرلمانية نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية مبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية للتنمية
إقرأ أيضاً:
غير مسبوق.. مسيرة نسوية في عيد الشغل تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية
زنقة 20 | الرباط
دعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مختلف الفعاليات النسائية والحقوقية إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية نسوية تعتزم تنظيمها يوم غد الخميس فاتح ماي 2025، تحت شعار
(شقا الدار ماشي حكرة).
و قالت الجمعية أن المسيرة ستنظم بالدار البيضاء ، ويعتزم المنظمون رفع شعارات مطالبة بالمساواة في العلاقة الزوجية داخل البيوت وجعل الزوجين شريكين في الأعمال المنزلية.
و ذكرت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن الغاية من تنظيم هذه المسيرة ، هو العمل على تغيير مفهوم العلاقة الزوجية داخل البيت المغربي، وجعل طرفيها يشاركان في الأعمال المنزلية على غرار عملهما خارج المنزل.
وسجلت عبدو، في تصريح لها ، أن ما تقوم به النساء من عمل داخل البيوت يندرج ضمن اقتصاد الأسرة، ويبقى عملا منتجا يستوجب الاعتراف به، بدل تهميشها واعتبار ما تقوم به مجرد واجبات أسرية.
وأفادت بأن هذا العمل يلزم أن يكون مشتركا بين طرفي العلاقة الزوجية وأن يتم الاعتراف به كعمل تقوم به النساء.